المقالات

سيفوز رئيسي ..!


 

مازن البعيجي ||

 

بإذن الله تعالى..

الساحة الإيرانية والتي على طول حكومة حسن روحاني وهي تعاني من كثرة الداخلين بمؤامرات وخطط وحيل من اجل أضعاف النظام الإسلامي الثوري المحافظ ، اي خط الثورة الأول الخُميني بامتياز ، وهو الخطر الداهم الذي دائما يؤرق الأستكبار بكل مفاصله وأعوانه من دول الخليج وكذلك من يتناغم منهم في الداخل الإيراني!!!

وما الحصار واسقاط العملة الإيرانية إلا احد اكبر الضغوط التي تمارسها أمريكا وأسرائيل والصهيووهابية القذرة على إيران الإسلامية بغية ثنيها عن منهجها الثوري والراعي بين قوسين لكل مقاومة ضد أمريكا والاستكبار وهو الخطب الفظيع الذي بدأ يكبر يوم بعد يوم مشكلا محور عظيم من اليمن الى لبنان والى سوريا والى العراق والبحرين وامتداد الى فنزويلا ودول كثيرة تلتقي مع دولة الفقيه في نهجها ضد المستكبرين .

الأمر الذي ادى الى خروقات ملحوظة وتحقيق هدف هنا واخر هناك كما تفجير نطنز وغيره وكما اغتيال بعض القادة من عمالقة صناعة البنية التحتية التكنلوجية والصاروخية والعسكرية ، خروقات كانت مؤشر خطير وقراءة تكشف عن ضعف في إدارة الصراع من قبل الحكومة التنفيذية ( الإصلاحيين )!

من هنا بدأ الخوف يدب في قلوب المؤمنين والصادقين والمعلقة قلوبهم بالسماء التي يعرفون انها الحارس للثورة الإسلامية المباركة والتي قال فيها المؤسس روح الله الخُميني العزيز " كانوا في غفلة من المشيئة الإلهية! والثورة لم يقف خلفه إلا الله سبحانه وتعالى " .

حتى أتت لحظة اغتيال العقل التقوائي والجندي المهدوي وحارس الإسلام المحمدي الأصيل الحسيني المقاوم العظيم الحاج قاسم سليماني والذي كانت دمائه المنحة الأخرى التي دفعت الكثير من الأخطار حيث تمت على يد هذا الدم الزاكي توحيد الداخل الإيراني حتى من غير المؤيدين للثورة لما كان عظيم حرقة دم سليماني وحرارة قلوب من خسروه تؤجج في اعماقهم الندم على خسارته والتي ترجمت على شكل عودة الى الالتفاف حول النظام الإسلامي الثوري وخلف الولي الخامنئي المفدى على شكل بيعة احيت بها النفوس ونبهت من كانوا في غفلة وهم يثقون بأمريكا التي لا ثقة فيها .

من هنا سيفوز من يمثل انتصاره وفوزه هو ثأر لدماء سليماني وزاده ومحاسبة لكل متورط في ذلك الخطب الفظيع والخيانة العظمى ..

 

البصيرة ان لا تصبح سهماً بيد قاتل الحسين ومنه يسدده على دولة الفقيه ..مقال قادم نلتقي..دمتم)..

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
ابراهيم الجليحاوي : لعن الله ارهابي داعش وكل من ساندهم ووقف معهم رحم الله شهدائنا الابرار ...
الموضوع :
مشعان الجبوري يكشف عن اسماء مرتكبي مجزرة قاعدة سبايكر بينهم ابن سبعاوي
مصطفى الهادي : كان يا ماكان في قديم العصر والزمان ، وسالف الدهر والأوان، عندما نخرج لزيارة الإمام الحسين عليه ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يكشف عن التعاقد مع شركة امريكية ادعت انها تعمل في مجال النفط والغاز واتضح تعمل في مجال التسليح ولها تعاون مع اسرائيل
ابو صادق : واخیرا طلع راس الجامعه العربيه امبارك للجميع اذا بقت على الجامعه العربيه هواى راح تتحرر غلسطين ...
الموضوع :
أول تعليق للجامعة العربية على قرار وقف إطلاق النار في غزة
ابو صادق : سلام عليكم بلله عليكم خبروني عن منظمة الجامعه العربيه أهي غافله ام نائمه ام ميته لم نكن ...
الموضوع :
استشهاد 3 صحفيين بقصف إسرائيلى على غزة ليرتفع العدد الى 136 صحفيا منذ بدء الحرب
ابو حسنين : في الدول المتقدمه الغربيه الاباحيه والحريه الجنسيه معروفه للجميع لاكن هنالك قانون شديد بحق المتحرش والمعتدي الجنسي ...
الموضوع :
وزير التعليم يعزل عميد كلية الحاسوب جامعة البصرة من الوظيفة
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
يوسف عبدالله : احسنتم وبارك الله فيكم. السلام عليك يا موسى الكاظم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
زينب حميد : اللهم صل على محمد وآل محمد وبحق محمد وآل محمد وبحق باب الحوائج موسى بن جعفر وبحق ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
دلير محمد فتاح/ميرزا : التجات الى ايران بداية عام ۱۹۸۲ وتمت بعدها مصادرة داري في قضاء جمجمال وتم بيع الاثاث بالمزاد ...
الموضوع :
تعويض العراقيين المتضررين من حروب وجرائم النظام البائد
فيسبوك