المقالات

نشوة عالم السلطة والمال..!

1152 2021-05-24

 

حيدر الموسوي ||

 

الوصول الى عالم السلطة والاموال الكثيرة هي اشبه بالوصول الى النشوة في الغريزة الجنسية

الكلام عن الانتخابات كثير جدا لكن الاقل هو ماذا بعد الانتخابات ان جرت في موعدها وان تأجلت بضعة اشهر ؟

وماذا ان تغيرت تلك الوجوه وجاءت وجوه جديدة

الحقيقة المطلقة اولا نحن ليس بلد ولا حتى شعب

نحن مجموعة من البلدان والشعوب

بسبب التنوع الفكري والمذهبي والقومي والاثني اما الكلام العاطفي والوجداني من يقول ان هذه المسميات غير موجودة هو هراء يصلح للاستهلاك الاعلامي والاناشيد الحماسية التي لاقيمة لها في تنظيم شؤون الافراد

الاحتجاجات السابقة لم تنتج حل بقدر ما انها استطاعات ان تغير وجوه حكومية والمحصلة من كل هذا الانتظار هي أسوأ من النتيجة السابقة على الصعد الخدمية والاقتصادية والمالية

التسابق نحو مارثون الانتخابات يعني الوصول الى البرلمان والمناصب التنفيذية يعني الامتيازات المالية والكومشنات والسيارات المصفحة والحمايات التي يعتبرها الكثير من الذاهبين بهذا المارثون انها ستشكل منعطفا كبيرا في حياتهم على المستويين المادي والاجتماعي والمكانة المرموقة المعنوية التي سيحظى بها من احترام الناس وهي نفس فكرة الزحف الطويل للبعض نحو هدف الارتباط بالشريك للوصول الى المعاشرة الجنسية باعتبار انها تشكل غريزة واحد المطالب الاساسية الحياة لحاجة الانسان الماسة اليها

وفق تلك التصورات التي نحن بصددها وعن مألات الوضع القادم اكاد اجزم ان لن يتحقق شيء منفعي من الغايات التي يحلم بها اغلب الناس التي ينتظرها منذ ١٨ عام على مستوى السكن والخدمات الاساسية والعيش الكريم

كل ما في الامر ستأتي مجموعة اخرى مع بعض الوجوه القديمة التي سيكون بعض منهم من النزر الضئيل ان يحاولوا التغيير وان يعملوا بمعايير علي بن يقطين في زمن هارون العباسي وهذه المهمة شاقة وصعبة للغاية

عدم توفر الارادة السياسية لدى غالبية القوى بضرورة تغيير منهجية ادارة الدولة وفلسفة الحكم وغياب الوعي المجتمعي باستثناء الشكوى المزمنة وغياب النخبة المثقفة او مسكها العصا من الوسط لمراعاة ظروف العيش الخاصة بها

عوامل ودلالات اساسية على ان القادم لن يختلف

مع ملاحظة بقاء الفواعل الخارجية وتقاطعاتها التي تكون تداعياتها وارتدادها كبيرة على الواقع السياسي الداخلي  بالنهاية هي ذات النهاية

 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
ابراهيم الجليحاوي : لعن الله ارهابي داعش وكل من ساندهم ووقف معهم رحم الله شهدائنا الابرار ...
الموضوع :
مشعان الجبوري يكشف عن اسماء مرتكبي مجزرة قاعدة سبايكر بينهم ابن سبعاوي
مصطفى الهادي : كان يا ماكان في قديم العصر والزمان ، وسالف الدهر والأوان، عندما نخرج لزيارة الإمام الحسين عليه ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يكشف عن التعاقد مع شركة امريكية ادعت انها تعمل في مجال النفط والغاز واتضح تعمل في مجال التسليح ولها تعاون مع اسرائيل
ابو صادق : واخیرا طلع راس الجامعه العربيه امبارك للجميع اذا بقت على الجامعه العربيه هواى راح تتحرر غلسطين ...
الموضوع :
أول تعليق للجامعة العربية على قرار وقف إطلاق النار في غزة
ابو صادق : سلام عليكم بلله عليكم خبروني عن منظمة الجامعه العربيه أهي غافله ام نائمه ام ميته لم نكن ...
الموضوع :
استشهاد 3 صحفيين بقصف إسرائيلى على غزة ليرتفع العدد الى 136 صحفيا منذ بدء الحرب
ابو حسنين : في الدول المتقدمه الغربيه الاباحيه والحريه الجنسيه معروفه للجميع لاكن هنالك قانون شديد بحق المتحرش والمعتدي الجنسي ...
الموضوع :
وزير التعليم يعزل عميد كلية الحاسوب جامعة البصرة من الوظيفة
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
يوسف عبدالله : احسنتم وبارك الله فيكم. السلام عليك يا موسى الكاظم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
زينب حميد : اللهم صل على محمد وآل محمد وبحق محمد وآل محمد وبحق باب الحوائج موسى بن جعفر وبحق ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
دلير محمد فتاح/ميرزا : التجات الى ايران بداية عام ۱۹۸۲ وتمت بعدها مصادرة داري في قضاء جمجمال وتم بيع الاثاث بالمزاد ...
الموضوع :
تعويض العراقيين المتضررين من حروب وجرائم النظام البائد
فيسبوك