المقالات

أين ذهب الجميع؟!

1345 2021-05-23

 

قاسم آل ماضي ||

 

 أين ذهب الموساد الاسرائيلي؟ أين ذهبت الأقمار الصناعية؟ أين ذهبت طائرة الاستطلاع التي هيي بحجم الذبابة او على  شاكلتها؟ حتى  كدنا ان نمنع قتل الذباب في بيتنا من خشية ان  تكون طائرة استطلاع  لدولة عظمى  فتحل الكارثة بنا ولكننا  تراجعنا خوفاََ من سخرية الزوجة واالاولاد.

اين ذهبت اجهزة التصنت التي تسمعك  تتحدث بهمس مع الزوجة  الاخرى؟ الزوجة السرية، عبر الهاتف.. ولاتسمعك الزوجة الاولى التي ترقد بجوارك وهي تحلم وتنعم بوفاء الزوج؟؟

  أين الموساد الذي لا يعرف احد من هم حتى زوجاتهم الى ان يعثر احد احفاذهم على  بطاقة الوظيفة صدفة  في قبو المنزل وهو يبحث عن شئ ما كما كنا نشاهد في افلام هوليود؟؟؟

أين ذهب هؤلاء عن الحماسيون وشركائهم  الايرانيين  واللبنانيين و و؟؟

ان صواريخ بهذا العدد وبتلك  الكثافة تحتاج إلى  مساحة واسعة  وإمكانيات كبيرةواعداد ثم  اعداد ثم اعداد!!

كيف لم تكشف؟

ثم ذهبت  الفقاعة  الجديدة التي من اجلها يقبل قادة بعض العربان يد العم سام للحصول عليها لكي ينعموا  بالأمان الموهم ويخلعوا كل   ملابسهم  الئ ان تكشف كل العورات..

أين ذهب الجميع  كل هذا  لم  يصمد امام صواريخ  صنعت ربما من بقايا  سيارات قديمة  او خردة معمل للحدادة ولكن فكر  وهمة اتباع مدرسة اهل البيت ازاحت  كل تلك الخرافات

 وغسيل ادمغة العرب  بأفلام سوبر مان وأفلام جيمس بوند وغيرها من تخاريف الموساد والتطور التكنلوجي الذي ارعب حكام البترول.

لقد ازاحت الصواريخ السنية التي صنعت بعقل و تكنلوجيا  الشيعية  كل ذلك الهراء واصبح الخط المقاوم الرافضي واقع نعيشه وحجر زاوية في معادلة القوى.

 وأصبح اقزام التطبع  منبوذين من كل الأطراف وحتى من الصهاينة أنفسهم بعد  فشلهم في تضليل الشعوب وخداعهم  بالانسيابيات والروتينات لهدم الأسرة و المجتمع وصارت قنواتنا  وقنوات الجميع تتناقل اخبار المقاومة بكلام الصدق.

 ووعدهم الحق ..

افاق العالم اليوم من سحر الساحر وادرك ان الخيار بيد الشعوب المقاومه وهم الغالبون.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
محمود الراشدي : نبارك لكم هذا العمل الجبار اللذي طال إنتظاره بتنظيف قلب بغداد منطقة البتاويين وشارع السعدون من عصابات ...
الموضوع :
باشراف الوزير ولأول مرة منذ 2003.. اعلان النتائج الاولية لـ"صولة البتاوين" بعد انطلاقها فجرًا
الانسان : لانه الوزارة ملك ابوه، لو حكومة بيها خير كان طردوه ، لكن الحكومة ما تحب تزعل الاكراد ...
الموضوع :
رغم الأحداث الدبلوماسية الكبيرة في العراق.. وزير الخارجية متخلف عن أداء مهامه منذ وفاة زوجته
عمر بلقاضي : يا عيب يا عيبُ من ملكٍ أضحى بلا شَرَفٍ قد أسلمَ القدسَ للصُّ،هيونِ وانبَطَحا بل قامَ يَدفعُ ...
الموضوع :
قصيدة حلَّ الأجل بمناسبة وفاة القرضاوي
ابراهيم الجليحاوي : لعن الله ارهابي داعش وكل من ساندهم ووقف معهم رحم الله شهدائنا الابرار ...
الموضوع :
مشعان الجبوري يكشف عن اسماء مرتكبي مجزرة قاعدة سبايكر بينهم ابن سبعاوي
مصطفى الهادي : كان يا ماكان في قديم العصر والزمان ، وسالف الدهر والأوان، عندما نخرج لزيارة الإمام الحسين عليه ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يكشف عن التعاقد مع شركة امريكية ادعت انها تعمل في مجال النفط والغاز واتضح تعمل في مجال التسليح ولها تعاون مع اسرائيل
ابو صادق : واخیرا طلع راس الجامعه العربيه امبارك للجميع اذا بقت على الجامعه العربيه هواى راح تتحرر غلسطين ...
الموضوع :
أول تعليق للجامعة العربية على قرار وقف إطلاق النار في غزة
ابو صادق : سلام عليكم بلله عليكم خبروني عن منظمة الجامعه العربيه أهي غافله ام نائمه ام ميته لم نكن ...
الموضوع :
استشهاد 3 صحفيين بقصف إسرائيلى على غزة ليرتفع العدد الى 136 صحفيا منذ بدء الحرب
ابو حسنين : في الدول المتقدمه الغربيه الاباحيه والحريه الجنسيه معروفه للجميع لاكن هنالك قانون شديد بحق المتحرش والمعتدي الجنسي ...
الموضوع :
وزير التعليم يعزل عميد كلية الحاسوب جامعة البصرة من الوظيفة
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
فيسبوك