المقالات

الانتصار اشراقة مهدوية ..

1205 2021-05-21

 

مازن البعيجي ||

 

ليس بيد احد اي نصر على الاعداء مالم يمضي رب العزة والكرامة ذلك النصر بختم القدرة والعزة.

(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا إِنْ تَنْصُرُوا اللَّهَ يَنْصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ ) محمد ٧

وما جرى من تحول في ميزان القوى في معركة غزة والكيان كانت معادلته ان وقف المجاهدون صفّا في خندق الله سبحانه وتعالى وخرجوا من نطاق التخندق الطائفي النازع للبركة والمؤخر للحسم! ولو رجعنا الى تاريخ الجهاد الفلسطيني الذي اراد له العرب والمسلمين الغير منتمين الى محور الحق سنجد أن هناك حرصا عربيا إعلاميا على تمجيد نوع سلاح واحد أريد للمقاومة أن لا تفكر بغيره وهو سلاح الحجارة مقابل كل السلاح الفتاك الذي يحمله الكيان الصهيوني الغاصب!

وبعد أن سلمت فلسطين من قبل الاعراب الجبناء والخانعين والمستسلمين دون قيد او شرط! ولم يبقى لها إلا أصحاب الدين الحقيقي والعقيدة المتصلة بالمهدي مركز اللطف والفيض لتنهض إيران وكل شرفاء محور المقاومة لإبدال الحجارة الغير مجدية في حرب لا تكافؤَ فيها بالمطلق وإبدالها بصاروخ أُعطي هبة خالصة لوجه الله تعالى كان قد صُنع لرفع الظلم عن المستضعفین في كل العالم وليس فلسطين فقط .

نعم هكذا هي معادلة التوكل على الله سبحانه وتعالى بيقين التي رسّخها إمامنا الخُميني العظيم والخامنئي المفدى وكل مراجعنا الذين عرفوا سبيل العزة والكرامة واختصار الطريق على المجاهدين الصادقين .

والله تعالى هو أحقُّ بالشكر أن مَنَّ علينا بوجود الراعي الحقيقي لشؤوننا والتوجه بالشكر الكثير والكبير له (وليّ العصر والزمان ارواحنا لتراب مقدمه الفداء) ولكل وسائط الفيض التي غيّرت المعادلة ليبدأ عهدا اخر أساسه هذا المنجز العظيم ومالنصر إلا من عند الله .

شكرا لله تعالى ..

 

البصيرة ان لا تصبح سهماً بيد قاتل الحسين ومنه يسدده على دولة الفقيه ..مقال قادم نلتقي..دمتم)..

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
محمود الراشدي : نبارك لكم هذا العمل الجبار اللذي طال إنتظاره بتنظيف قلب بغداد منطقة البتاويين وشارع السعدون من عصابات ...
الموضوع :
باشراف الوزير ولأول مرة منذ 2003.. اعلان النتائج الاولية لـ"صولة البتاوين" بعد انطلاقها فجرًا
الانسان : لانه الوزارة ملك ابوه، لو حكومة بيها خير كان طردوه ، لكن الحكومة ما تحب تزعل الاكراد ...
الموضوع :
رغم الأحداث الدبلوماسية الكبيرة في العراق.. وزير الخارجية متخلف عن أداء مهامه منذ وفاة زوجته
عمر بلقاضي : يا عيب يا عيبُ من ملكٍ أضحى بلا شَرَفٍ قد أسلمَ القدسَ للصُّ،هيونِ وانبَطَحا بل قامَ يَدفعُ ...
الموضوع :
قصيدة حلَّ الأجل بمناسبة وفاة القرضاوي
ابراهيم الجليحاوي : لعن الله ارهابي داعش وكل من ساندهم ووقف معهم رحم الله شهدائنا الابرار ...
الموضوع :
مشعان الجبوري يكشف عن اسماء مرتكبي مجزرة قاعدة سبايكر بينهم ابن سبعاوي
مصطفى الهادي : كان يا ماكان في قديم العصر والزمان ، وسالف الدهر والأوان، عندما نخرج لزيارة الإمام الحسين عليه ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يكشف عن التعاقد مع شركة امريكية ادعت انها تعمل في مجال النفط والغاز واتضح تعمل في مجال التسليح ولها تعاون مع اسرائيل
ابو صادق : واخیرا طلع راس الجامعه العربيه امبارك للجميع اذا بقت على الجامعه العربيه هواى راح تتحرر غلسطين ...
الموضوع :
أول تعليق للجامعة العربية على قرار وقف إطلاق النار في غزة
ابو صادق : سلام عليكم بلله عليكم خبروني عن منظمة الجامعه العربيه أهي غافله ام نائمه ام ميته لم نكن ...
الموضوع :
استشهاد 3 صحفيين بقصف إسرائيلى على غزة ليرتفع العدد الى 136 صحفيا منذ بدء الحرب
ابو حسنين : في الدول المتقدمه الغربيه الاباحيه والحريه الجنسيه معروفه للجميع لاكن هنالك قانون شديد بحق المتحرش والمعتدي الجنسي ...
الموضوع :
وزير التعليم يعزل عميد كلية الحاسوب جامعة البصرة من الوظيفة
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
فيسبوك