المقالات

إماتت إرادة التغيير..!

1120 2021-05-19

 

خالد القيسي  ||

 

          من لا تقبله العباد والبلاد يساهم  في قتلنا  

 غفلات الجاهلين خذلت ما سهرنا عليه ، فغلب القنوط الى النفوس

تعبنا واُجهدنا بتفريط ما يصلح شؤوننا في إماتت غاية التغيير !

عندما نبحث عن حلول لشكوانا وأمانينا المعطلة طوال قرابة عقدين من السنين من عمر التغيير في البلد نجدها مسدودة  بسبب  انسداد العملية السياسية بين الفرقاء على مستوى الافراد والتجمعات والتيارات أو الاحزاب ،  التي يجد بعضها نفسه اكثر قوة واكثر تاثيرا من ألآخرفي الواقع بعد التغيير ودون ملامسة رغبات وما يتمناه مواطن الشارع ، الا في المنفعة التي تنسجم مع المصالح والتكالب على النفوذ الزائل  فعطلت الحياة وأماتت إرادة التغيير ، فمتى تحزم هذه الفئة امتعتها وترحل بما حملت من أموال حرام وشهادات مزورة ونخلص من الشلل والجمود.

المشهد الذي نراه ونحصيه اليوم تجاه من جمع االثراء السحت  والهيمنة على السلطة ، يتنازع على المواقع والنفوذ والاستحواذ على القراربحق وبدونه ، مما خلق شرخ كبير وازمة حقيقية بين المكونات هي كل هذا الآلم وألآثام الذي تعيشه الناس من نتاج فئات مناوئة للسلطة حتى البعض منها استقوى بالخارج فحلت ظروف قاهرة جعلت الحكومة رغم امكانياتها قاصرة عن تقديم اي خدمة لها اثرها على ضحايا الواقع المريرمن الناس البسطاء ، التي اصبحت على مقربة من الياس بفضل المعوقات الحادة لا تعرف ليلها من نهارها .

الآلام تحرقنا ، ونحن نرى بلدنا نهبا للمحاصصة والتوازن والتوافق ، تنفذ باحقر وسائل نهب وأخبث تخطيط وبممارسات لعينة استفادت منها فئات متنفذة حاكمة  كرد وسنة وشيعة متوافقة على الباطل وتحيي ما استعان به الظالمون ، أصبحنا في دوامة بلا شرائع ولا سنن ترفع الجور عن طريق شعب اكتوى بنار دكتاتورية مقيتة في ظل هيمنة من ابتعد عن الصراط  ، من قوى خارجة عن اطار الدولة تثير أجواء القلق والريبة ، تفرط بالسكون والامن في تجارة خاسرة مع الناس والوطن.

صبر الناس طويلا في دفاعها عن السلطة في انتظار ايام تعينهم في تحقيق المبتغى ، حده وشوهه من ساهم في القتل على الهوية والتفجيرفي الاماكن العامة وكل ما بسط وأعان من يد الاعداء ، وما اقترف سياسي الصدفة من آثام القت بظلالها على الناس  بالعوز وانسداد الابواب فتعاظم الفساد والخطأ والمعصية للعاثرين من حَكَم وفَرَط في جنب نيسان 2003 .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
ابراهيم الجليحاوي : لعن الله ارهابي داعش وكل من ساندهم ووقف معهم رحم الله شهدائنا الابرار ...
الموضوع :
مشعان الجبوري يكشف عن اسماء مرتكبي مجزرة قاعدة سبايكر بينهم ابن سبعاوي
مصطفى الهادي : كان يا ماكان في قديم العصر والزمان ، وسالف الدهر والأوان، عندما نخرج لزيارة الإمام الحسين عليه ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يكشف عن التعاقد مع شركة امريكية ادعت انها تعمل في مجال النفط والغاز واتضح تعمل في مجال التسليح ولها تعاون مع اسرائيل
ابو صادق : واخیرا طلع راس الجامعه العربيه امبارك للجميع اذا بقت على الجامعه العربيه هواى راح تتحرر غلسطين ...
الموضوع :
أول تعليق للجامعة العربية على قرار وقف إطلاق النار في غزة
ابو صادق : سلام عليكم بلله عليكم خبروني عن منظمة الجامعه العربيه أهي غافله ام نائمه ام ميته لم نكن ...
الموضوع :
استشهاد 3 صحفيين بقصف إسرائيلى على غزة ليرتفع العدد الى 136 صحفيا منذ بدء الحرب
ابو حسنين : في الدول المتقدمه الغربيه الاباحيه والحريه الجنسيه معروفه للجميع لاكن هنالك قانون شديد بحق المتحرش والمعتدي الجنسي ...
الموضوع :
وزير التعليم يعزل عميد كلية الحاسوب جامعة البصرة من الوظيفة
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
يوسف عبدالله : احسنتم وبارك الله فيكم. السلام عليك يا موسى الكاظم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
زينب حميد : اللهم صل على محمد وآل محمد وبحق محمد وآل محمد وبحق باب الحوائج موسى بن جعفر وبحق ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
دلير محمد فتاح/ميرزا : التجات الى ايران بداية عام ۱۹۸۲ وتمت بعدها مصادرة داري في قضاء جمجمال وتم بيع الاثاث بالمزاد ...
الموضوع :
تعويض العراقيين المتضررين من حروب وجرائم النظام البائد
فيسبوك