المقالات

نحن وإبراهيم..!

1064 2021-03-17

 

حمزة مصطفى ||

 

الجميع شرقا وغربا, شرق وغرب, عند زيارة البابا فرنسيس بابا الفاتيكان ورأس الكنيسة الكاثوليكية الى العراق (5ـ 8 ـ آذار الحالي) بإستثناء سماحة السيد علي السيستاني. الرئيس الفلسطيني الأكثر قلقا مما سمي خلال سنوات ترمب الأربع "صفقة القرن" التي كان يحلو له تسميتها "صفعة القرن" هو الوحيد ربما بين المشرقين والمغربين ممن التقط ماورد بشكل دقيق في بيان المرجعية بعد اللقاء بين المرجع الشيعي الأعلى وبين البابا.

لا أريد الدخول في تفاصيل بيان المرجعية عن اللقاء فهو منشور على غوغل لمن يود الإطلاع, كما لا أريد التطرق كثيرا الى مضمون الرسالة التي بعث بها الرئيس محمود عباس الى السيد علي السيستاني شاكرا إياه موقفه من القضية الفلسطينية. الرئيس عباس على حق مثلما كثيرين على حق ممن يخشون مايمكن أن يدخل  في باب المؤامرة الكلية على القضية الفلسطينية والشعب الفلسطيني. صحيح أن  ليس هناك جديد فيما يتعلق بكل مايتعلق بالقضية الفلسطينية منذ قيام إسرائيل عام 1948 ومن ثم  الحروب العربية التي أبدع العرب في إطلاق التسميات عليها (48 نكبة) و(67 نكسة) وصولا الى باقي النكبات والنكسات التي بدأت على مستوى آخر عام 1977 حين زار الرئيس المصري الأسبق أنور السادات القدس ووقع في العام التالي في كامب ديفيد برعاية الرئيس الأميركي آنذاك جيمي كارتر ماعرف بإتفاقية كامب ديفيد.

في ذلك الوقت أصدر جيمي كارتر كتابه "دم إبراهيم" الذي يريد أن يقول لنا فيه إننا أبناء نبي واحد هو النبي إبراهيم وبالتالي نحن أبناء نطفة وعلقة ومضغة واحدة مصدرها النبي إبراهيم  فلا ينبغي أن نشرق ونغرب كثيرا و"ننخبص" بما يسمى نظرية المؤامرة.ومع توالي المؤامرات الحقيقية على القضية الفلسطينية منذ أوسلو في تسعينيات القرن  الماضي وصولا الى صفقة القرن أوصفعته على طريقة أبي مازن الفلسطيني سالت دماء كثيرة كانت في غالبها الأعم عربية إسلامية دون أن نستفد شئ مما نظر له كارتر آنذاك أو كثيرون غيره في السنوات الأخيرة.

السيستاني قطع الشك باليقين حين أبلغ البابا فرنسيس حدود القضية والمسؤولية والدور دون أن يأخذ حق الفلسطينين في الكلام أو يقصر فيما ينبغي أن يكون عليه  العرب والمسلمين عند الحديث عن إبراهيم النبي. فإبراهيم وطبقا للقران كان "حنيفا مسلما". وطبقا للقران أيضا لاينبغي المحاجة في إبراهيم من قبل سوانا في التوراة والأنجيل لأن إبراهيم .. سبق التوراة والإنجيل.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
ابراهيم الجليحاوي : لعن الله ارهابي داعش وكل من ساندهم ووقف معهم رحم الله شهدائنا الابرار ...
الموضوع :
مشعان الجبوري يكشف عن اسماء مرتكبي مجزرة قاعدة سبايكر بينهم ابن سبعاوي
مصطفى الهادي : كان يا ماكان في قديم العصر والزمان ، وسالف الدهر والأوان، عندما نخرج لزيارة الإمام الحسين عليه ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يكشف عن التعاقد مع شركة امريكية ادعت انها تعمل في مجال النفط والغاز واتضح تعمل في مجال التسليح ولها تعاون مع اسرائيل
ابو صادق : واخیرا طلع راس الجامعه العربيه امبارك للجميع اذا بقت على الجامعه العربيه هواى راح تتحرر غلسطين ...
الموضوع :
أول تعليق للجامعة العربية على قرار وقف إطلاق النار في غزة
ابو صادق : سلام عليكم بلله عليكم خبروني عن منظمة الجامعه العربيه أهي غافله ام نائمه ام ميته لم نكن ...
الموضوع :
استشهاد 3 صحفيين بقصف إسرائيلى على غزة ليرتفع العدد الى 136 صحفيا منذ بدء الحرب
ابو حسنين : في الدول المتقدمه الغربيه الاباحيه والحريه الجنسيه معروفه للجميع لاكن هنالك قانون شديد بحق المتحرش والمعتدي الجنسي ...
الموضوع :
وزير التعليم يعزل عميد كلية الحاسوب جامعة البصرة من الوظيفة
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
يوسف عبدالله : احسنتم وبارك الله فيكم. السلام عليك يا موسى الكاظم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
زينب حميد : اللهم صل على محمد وآل محمد وبحق محمد وآل محمد وبحق باب الحوائج موسى بن جعفر وبحق ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
دلير محمد فتاح/ميرزا : التجات الى ايران بداية عام ۱۹۸۲ وتمت بعدها مصادرة داري في قضاء جمجمال وتم بيع الاثاث بالمزاد ...
الموضوع :
تعويض العراقيين المتضررين من حروب وجرائم النظام البائد
فيسبوك