المقالات

قضية سنجار والاحتلال التركي

1389 2021-02-17

 

باقر الجبوري||

 

اولا ... تركيا لاتستطيع الوصول الى سنجار الا من خلال طريقين .

الاول . عبر الحدود العراقية السورية من معبر الوليد والى معبر ربيعة ومنطقة ربيعة العربية وصولا الى جبل سيناو ومنه الى سنجار.

والثاني . هو عن طريق الدخول من زاخو ثم الى حدود اربيل ومنه الى زمار الغنية بالنفط  والتي فيها استثمارات لشركات نفطية ((((((( امريكية واسرائيلية )))))؟؟

ومن منطقة زمار يكون التوجه الى سد الموصل وصولا الى تلعفر ومنها مرورا بمناطق اليزيدية وصولا الى سنجار !!!

وفي هذه الحالة كذلك يتوجب عليها ان تدخل الى ربيعة ( المعبر الوحيد مع سوريا في محافظة نينوى ) وتضمها اليها لانها وبكل بساطة ستقطع الطريق الواصل اليها من الموصل اذا اختارت الدخول من طريق اربيل الى سد الموصل الى تلعفر .

يعني ...

ان على تركيا ان تمر وتحتل الكثير من المناطق الغنية بالنفط والغاز للوصول الى سنجار (( الجرداء القاحلة ))

حقيقة اننا الان (( كامشين السمجة من ذيله )) !!

وحايرين بسنجار !!!

ونتصور ان سنجار هي الهدف !!

والحقيقة ان سنجار ( بسمار جحا ) الذي تريد تركيا الدخول منه الى العمق النفطي العراقي!!!

حتى منظمة Pkk المصنفة كمنظمة ارهابية هي الان تخدم الهدف الرئيسي لتركيا وهو الوصول الى تلك المناطق بحجة القضاء على إرهاب تلك المنظمة !!

هذه كل الحكاية .

المشكلة ليست بتركيا وتوغلها واعتداآتها !!

المشكلة بالحكومة العراقية التي تستغفل ابناء شعبها وتسكت عن الرد بحجة ان تركيا تصفي حساباتها مع PKK الارهابية !!

تركيا الان تصول وتجول في المناطق الشمالية وتقصف وتقتل بكل حرية وهي بذلك تدعس بأقدامها شعارات السيادة وهيبة الدولة العراقية التي يتغنى بها من يدعي الوطنية  !!!

ولاحياة لمن تنادي !!

فلم تتحرك القوات كما تحركت لنجدة سجاد العراقي !

ولم يتم استضافة ابناء تلك المناطق كما استضيف حمودي سارق الماطورات !!

ولم يتم ارسال ارسال وفد لاستقصاء الحقائق !

نعم تلك هي الموامرة والأغلب (( سنة وشيعة وكرد ) مشتركين فيها بعلم او بغير علم !

برضاهم او غصباً على انوفهم .

فالمحتل الامريكي هو الحاكم الشرعي وهو من يصدر القرارات ويوجه اللاحكومة حيث يشاء.

ولكن يمكرون ويمكرون الله ..

الحشد قائم حتى قيام القائم ...

فليجربوا حظهم ...

تحياتي

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك