المقالات

إصبع على الجرح..حمير بشهادة بكلوريوس ..!

1691 2021-02-14

 

منهل عبد الأمير المرشدي||

 

وردتني رسالة عبر الواتساب من أحد الشباب الخريجين وحاصل على شهادة البكلوريوس آداب يطلب مني أن اساعده في قضية معينة فأستجبت له وبفضل الله حققت له ما يريد فكتب لي يشكرني (شكرن جزيلن) إستاذ !! فيما كتب أحدهم عبر الفيس بوك ينتقد الإعلاميين وفشلهم (العلامين فاشلين فعلن ) أما معضلة الضاد اخت الصاد والضاد اخت الطاء فحّدث ولا حرج ولا يعرفها حتى اصحاب المعالي والسيادة ..

ليس هذا فحسب بل ما نراه من افواج الخريجين من الجامعات الأهلية التي تجاوز عددها معامل الدبس والراشي فلكل حزب جامعة  ولكل رئيس كتلة جامعة ولكل نائب جامعة وهلم جرا . المشكلة إننا إزاء مرحلة مخيفة اذا ما تخرج لدينا أطباء أغبياء وقضاة لصوص ومحامون مجرمون ومهندسون بلا فهم ولا علم ومعلّمون بلا حرف ولا كلمة وطبعا وبالتأكيد سيكون منهم في المستقبل وزراء ونواب ورئاسات هم أشد فتكا واكثر ضررا واتعس حالا واكثر فشلا مما نعاني اليوم من أصحاب الفخامة والسيادة والمعالي ويكونوا متسابقين هرومنيا مع فصيلة دم القائد الثوري في مظاهرات تشرين (عفلوك) .

في السنوات الأخيرة التي توقف فيها دوام المدارس بين افواج تشرين لوقف الدوام بقيادة الجريذي وعفلوك وفايروس كورونا والتي انجبت لنا في العام الماضي ثلاثين الف طالب عراقي بمعدل درجة 100 % ولم تعد كليات الطب تكفي لإستيعاب أطباء المستقبل الرهيب ولا كليات الهندسة تستوعب مهندسي آخر فلته . يقال أن جامعة أسيوط في مصر في ثلاثينات القرن الماضي كانت بلا أسوار فكان يمر عبرها ( العربجية) اختصاراً للطريق , والعربجية هم اصحاب الحمير التي تجر العربات . تذمر الأساتذة الجامعيين وقتها وذهبوا إلى رئيس الجامعة ( د. سليمان حزين) وهو أول رئيس لجامعة أسيوط وكان رجلاً بليغاً. واشتكى له الأساتذة أن العربجية والحمير يدخلون الجامعة وهو شي يؤذي آكاديميتهم .

كان د. سليمان قد تبنى رؤية فريدة شعارها: جامعة بلا أسوار حيث أصر على عدم إقامة أسوار تفصل الجامعة عن المحيط الاجتماعى لمدينة أسيوط بحيث تكون شوارع الجامعة مجرد امتداد جغرافي لشوارع المدينة!

فقال لهم : (( ليس مهماً أن تدخل الحمير الجامعة، المهم هو ألا تخرج منها بشهادة جامعية)).

البعض يتمنى لو نغلق جامعاتنا ومدارسنا الى ان يشاء الله أمرا كان مقضيا فذلك اقل ضررا من أن نمنح الشهادات لبعض ال ......  .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
ابراهيم الجليحاوي : لعن الله ارهابي داعش وكل من ساندهم ووقف معهم رحم الله شهدائنا الابرار ...
الموضوع :
مشعان الجبوري يكشف عن اسماء مرتكبي مجزرة قاعدة سبايكر بينهم ابن سبعاوي
مصطفى الهادي : كان يا ماكان في قديم العصر والزمان ، وسالف الدهر والأوان، عندما نخرج لزيارة الإمام الحسين عليه ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يكشف عن التعاقد مع شركة امريكية ادعت انها تعمل في مجال النفط والغاز واتضح تعمل في مجال التسليح ولها تعاون مع اسرائيل
ابو صادق : واخیرا طلع راس الجامعه العربيه امبارك للجميع اذا بقت على الجامعه العربيه هواى راح تتحرر غلسطين ...
الموضوع :
أول تعليق للجامعة العربية على قرار وقف إطلاق النار في غزة
ابو صادق : سلام عليكم بلله عليكم خبروني عن منظمة الجامعه العربيه أهي غافله ام نائمه ام ميته لم نكن ...
الموضوع :
استشهاد 3 صحفيين بقصف إسرائيلى على غزة ليرتفع العدد الى 136 صحفيا منذ بدء الحرب
ابو حسنين : في الدول المتقدمه الغربيه الاباحيه والحريه الجنسيه معروفه للجميع لاكن هنالك قانون شديد بحق المتحرش والمعتدي الجنسي ...
الموضوع :
وزير التعليم يعزل عميد كلية الحاسوب جامعة البصرة من الوظيفة
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
يوسف عبدالله : احسنتم وبارك الله فيكم. السلام عليك يا موسى الكاظم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
زينب حميد : اللهم صل على محمد وآل محمد وبحق محمد وآل محمد وبحق باب الحوائج موسى بن جعفر وبحق ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
دلير محمد فتاح/ميرزا : التجات الى ايران بداية عام ۱۹۸۲ وتمت بعدها مصادرة داري في قضاء جمجمال وتم بيع الاثاث بالمزاد ...
الموضوع :
تعويض العراقيين المتضررين من حروب وجرائم النظام البائد
فيسبوك