المقالات

لعبة ترامب الخطرة

1116 2021-01-07

 

خالد القيسي ||

 

في نهاية عام سيء من انتهاء ولايته لم يغادر فكر ترامب المهزوم التمسك بما قدمه للعالم من صدأ لوث به الاستقرارالعالمي من شر نار اكلت اليابس والاخضر،  ولا يريد ترك السلطة والقرار بهزيمته بحجة التزوير الا ويخلف في امريكا الديمقراطية الراسخة الرماد في محاولته الاخيرة بتجمع مؤيديه لالغاء نتائج الانتخابات بازمة مصطنعة هدفه البقاء في السلطة.

ما يترتب ضرره على العالم ومنطقة الشرق الوسط خاصة من تداعيات لشخص يعتاش على نتائج تخويف شعوب المنطقة بخلق مخاوف وهمية بين دولها الاسلامية مما يمكن له التواجد والعبث بالمنطقة من خلال رمي حجر ارهابه الداعشي الذي عبث في العراق وسوريا وتصادمه مع ايران بحجة برنامجها النووي وفرض الحصارالاقتصاددي عليها .

دونالد ترامب (طرمبه التسمية العراقية) ومن يقف خلفه في تجديد سياسته الفاشلة تهدف في الاساس البقاء في العراق واستمرار الهيمنةعلى دول الخليج في ايجاد معسكر موالي له في تحقيق صفقة القرن والتطبيع مع الكيان الغاصب بما هرول وهلل له عربان الخليج والمغرب !

ان حماقة هذا الشخص قد تجره لخوض حرب بالمنطقة بالدفع من اللوبي الصهيوني والسعودي الاماراتي التي تأكد له وجود تهديد ايراني للأمن في المنطقة والعالم وهو اخر خياراته للانقلاب على ارادة الناخبين للبقاء في السلطة .

هنالك لعبة في الدستور الامريكي ( في حالة قيام حرب لا يتغير الرئيس ويبقى رئيسا لمدة  4 سنوات أخرى ) وهو الخيار الوحيد أمام ترامب للاستمرار رئيسا للبلاد في شن الحرب على ايران.

كل التجاذبات والمواقف بين امريكا ترامب وايران الاسلامية توحي بقرب الصدام الذي تضرر منه المنطقة بأسرها ، وكذلك الوجوه المشاركة من حلفاء وموالين ، وبلدنا قد يكون المتضرر الاكبرلعلاقته الخاصة بين البلدين اقتصاديا وسياسيا وأرضا بما يلوحها من شواذ النار .

الغريب  لم تلجأ الدول الاوربية وروسيا الى التهدئة وخفض التوترالذي عمله ترامب خلال رئاسته المنتهية بين البلدين ومع العالم اجمع والحد من تنفيذ الاجندات وفق ما يرغب وما يريد، ناهيك عن ان الزمن تغير كثيرا بان لا مكان للحروب المباشرة ، بل البشرية تسعى الى ايجاد علاقات متوازنة والابتعادعن زوايا التشدد ومجابهة من وصل الى سدة الحكم دون تأهيل ذاتي وعقلي وبعد النظر قولا وفعلا .

ــــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
يوسف عبدالله : احسنتم وبارك الله فيكم. السلام عليك يا موسى الكاظم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
زينب حميد : اللهم صل على محمد وآل محمد وبحق محمد وآل محمد وبحق باب الحوائج موسى بن جعفر وبحق ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
دلير محمد فتاح/ميرزا : التجات الى ايران بداية عام ۱۹۸۲ وتمت بعدها مصادرة داري في قضاء جمجمال وتم بيع الاثاث بالمزاد ...
الموضوع :
تعويض العراقيين المتضررين من حروب وجرائم النظام البائد
almajahi : نحن السجناء السياسين في العراق نحتاج الى تدخلكم لاعادة حقوقنا المنصوص عليها في الدستور العراقي..والذي تم التصويت ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
جبارعبدالزهرة العبودي : لقد قتل النواصب في هذه المنطقة الكثير من الشيعة حيث كانوا ينصبون كمائنا على الطريق العام وياخذون ...
الموضوع :
حركة السفياني من بلاد الروم إلى العراق
ابو كرار : السلام عليكم احسنتم التوضيح وبارك الله في جهودكم ياليت تعطي معنى لكلمة سكوبس هل يوجد لها معنى ...
الموضوع :
وضحكوا علينا وقالوا النشر لايكون الا في سكوبس Scopus
ابو حسنين : شيخنا العزيز الله يحفظك ويخليك بهذا زمنا الاغبر اكو خطيب مؤهل ان يحمل فكر اسلامي محمدي وحسيني ...
الموضوع :
الشيخ جلال الدين الصغير يتحدث عن المنبر الحسيني ومسؤولية التصدي للغزو الفكري والحرب الناعمة على هويتنا الإسلامية
حسين عبد الكريم جعفر المقهوي : عني وعن والدي ووالدتي وأولادها واختي وأخي ...
الموضوع :
رسالة الى سيدتي زينب الكبرى
فيسبوك