المقالات

وسقطت هيبة الاستكبار الامريكي


 

السيد محمد الطالقاني ||

 

ان امون الذي كان تمثالا لاقيمة له, حاول كهنة المعبد ان يصنعوا منه رمزا للقوة والعظمة.

والاستكبار الامريكي شانه شان تمثال امون المجوف الفارغ, فقد حاولت وسائل الإعلام الماسونية بتضخيم قوته المجوفة واظهارها وكأنها القوة التي لا تنازعها قوة.

لقد دخل البلطجية اليوم, مبنى الكونكرس الامريكي, وجلس احدهم على كرسي رئيس مجلس الشيوخ, وسقطت هيبة الغطرسة الامريكية,  وبان المستور, وانكشف زيف القوة المزعومة, وسقطت الديمقراطية في مستنقع المياه القذرة.

لقد بات واضحا لكل شعوب العالم ان الاستعمار الامريكي كان يعتمد على فرض هيبته بواسطة الحكومات غير الشرعية في المنطقة, والتي صنعت من امريكا اسطورة في القوة والديمقراطية.

لقد قام الاستكبار العالمي  بدعم أحقر وأقذر الطواغيت على وجه الأرض, من اجل مصالحه الاستعمارية ونهب ثروات الشعوب, فمنهم من هلك في وادي سقر كصدام المقبور وشاه ايران وملك الاردن والقذافي, ومنهم من ينتظر لظى جهنم باحر من الجمر.

إننا اليوم نشهد بداية السقوط والانهيار الامريكي, بعد أن ساء حظهم بتولي الارهابي ترامب رئاسة الولايات المتحدة ومحاولة تشبثه الان بالسلطة ورفضه نتائج الانتخابات الامريكية.

لذا على الحكومة العراقية اليوم ان تاخذ قرارها التاريخي بطرد الاستعمار الامريكي من  العراق قبل فوات الاوان, لانه يعتبر العدو الأول والحقيقي والمؤكد للأمة الاسلامية ، وان وجوده الان في العراق ليس هدفه انقاذ الشعب العراقي , بل لتحقيق اغراضه و اطماعه الاستعمارية .

اننا سنشهد اليوم انهيار هذا الطاغوت المستكبر , فدماء شهداء ابطال معارك التحرير لن تذهب سدى, والثار قادم ان شاء الله تعالى.

ان رجال الثار الذين سيطلقون صرختهم ضد هذا الطاغوت المتجبر, هم رجال المرجعية الدينة الذين زلزلوا الارض, وارعبوا الدواعش,  وهزموهم شر هزيمة .

 انهم الذراع العسكري لنائب امام الزمان (ع), وهذا الامر وحده كافي لارعاب امريكيا التي يخيفها اسم منقذ البشرية,  فستكون نهاية هذا الطاغوت على يد رجال المرجعية الدينية الذين لايعرفون اليأس ولا الاستسلام, ولا يخشون أعداء الله ورسوله والمؤمنين.

ولتعلم أمريكا وليعلم رئيسها الأرعن أن رجال الحشد الشعبي التي وضعوا انفسهم في مواجهة مباشرة مع الاستكبار العالمي سوف يستاصلون نفوذ أمريكا وعملائهم من كل بلاد المسلمين وسَيُهْزَمُ الْجَمْعُ وَيُوَلُّونَ الدُّبُرَ, بَلِ السَّاعَةُ مَوْعِدُهُمْ وَالسَّاعَةُ أَدْهَىٰ وَأَمَرُّ.

ــــــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
ابراهيم الجليحاوي : لعن الله ارهابي داعش وكل من ساندهم ووقف معهم رحم الله شهدائنا الابرار ...
الموضوع :
مشعان الجبوري يكشف عن اسماء مرتكبي مجزرة قاعدة سبايكر بينهم ابن سبعاوي
مصطفى الهادي : كان يا ماكان في قديم العصر والزمان ، وسالف الدهر والأوان، عندما نخرج لزيارة الإمام الحسين عليه ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يكشف عن التعاقد مع شركة امريكية ادعت انها تعمل في مجال النفط والغاز واتضح تعمل في مجال التسليح ولها تعاون مع اسرائيل
ابو صادق : واخیرا طلع راس الجامعه العربيه امبارك للجميع اذا بقت على الجامعه العربيه هواى راح تتحرر غلسطين ...
الموضوع :
أول تعليق للجامعة العربية على قرار وقف إطلاق النار في غزة
ابو صادق : سلام عليكم بلله عليكم خبروني عن منظمة الجامعه العربيه أهي غافله ام نائمه ام ميته لم نكن ...
الموضوع :
استشهاد 3 صحفيين بقصف إسرائيلى على غزة ليرتفع العدد الى 136 صحفيا منذ بدء الحرب
ابو حسنين : في الدول المتقدمه الغربيه الاباحيه والحريه الجنسيه معروفه للجميع لاكن هنالك قانون شديد بحق المتحرش والمعتدي الجنسي ...
الموضوع :
وزير التعليم يعزل عميد كلية الحاسوب جامعة البصرة من الوظيفة
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
يوسف عبدالله : احسنتم وبارك الله فيكم. السلام عليك يا موسى الكاظم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
زينب حميد : اللهم صل على محمد وآل محمد وبحق محمد وآل محمد وبحق باب الحوائج موسى بن جعفر وبحق ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
دلير محمد فتاح/ميرزا : التجات الى ايران بداية عام ۱۹۸۲ وتمت بعدها مصادرة داري في قضاء جمجمال وتم بيع الاثاث بالمزاد ...
الموضوع :
تعويض العراقيين المتضررين من حروب وجرائم النظام البائد
فيسبوك