المقالات

البعد الولائي في المهندس وسليماني ..

2532 2021-01-06

 

مازن البعيجي ||

 

الكثير ومن مختلف مناطق العالم اطلّع على نوع الخلق العظيم الذي تميز به القائد الحاج الجنرال "قاسم سليماني" وجنديه الثنائي الولائي توأم روحه القائد "ابو مهدي المهندس" . وهما يذوبان وينصهران في الولاء النقي البصير الواعي ، والمدرك ذي العمق المعرفي الكبير.

وقد بدأ هذا اول مراحل حياتهما قبل التكليف الشرعي وهما يسيران في طريق الدفاع المقدس عن دين الله تعالى وكلمته العليا ، ويروضان نفسيهما على طاعةٍ معجزةٍ تثير العجب للولي الفقيه سواء المؤسس روح الله الخُميني العظيم أو الولي الخامنئي المفدى قائد سفينة الصراع الأستكباري الإسلامي .

- تدين ملحوظ وتطبيق يراه الاعشى والاعمى ، خُلقٌ تميز ، بالتواضع ، والزهد ، والعبادة ، والرقة ، والحمية ، والمروءة ، وحسن السلوك العملي الذي تتجسد فيه صفات مدرسة المعصومين "عليهم السلام"

- وكأن عطر تدينه يحملهُ بقارورة الطهر وجمال السماء فأي مكان حلَّ فيه الحاج قاسم سليماني وأي بقعة وطأتها  قدمه ، فاح عطراً نفاثاً في النفوس وترك أثراً يعبق به المكان

- تعلقه الكبير  بالقائد الروحي عندما كان المؤسس "الخُميني العظيم" حاضراً أو بعد رحيله حيث الخلف الصالح" الخامنئي المفدى" وهو بكل فرصة يثقف على الترابط الواجب بيننا وبين مثل الولي ، لأنه يعلم مقامهُ الخطر وهو النائب بالحق عن ولي العصر ارواحنا لتراب مقدمه الفداء . علاقة لا تأتي من فراغ على الإطلاق! بل تأتي بها البصيرة ، والورع ، والتقوى العملية والسلوك الحيّ ومخافة الله تعالى والتعلق به والتوكل عليه.

- شاب تعلق قلبه والروح والفؤاد بمجالسة العلماء والعرفاء وهو يرتشف منهم معين معارف العترة المطهرة عليهم السلام ، حتى ذاع له صيت غير باحث عنه أو يطلبه ، عرفه القاصي والداني أنه جندي يملأ المكان بكل ما حملت روحه اليقظة وهو يحمل مشعل الذكاء ليسخره في نصرة دولة الفقيه التي يراها تقوم مقام العصمة والنيابة عنهم سلام الله عليهم.

وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَل لَّهُ مَخْرَجًا وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ وَمَن يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ إِنَّ اللَّهَ بَالِغُ أَمْرِهِ قَدْ جَعَلَ اللَّهُ لِكُلِّ شَيْءٍ قَدْرًا‏ ‏الطلاق‏:‏ ٢ - ٣ .

- هكذا رُزق حسن التوكل هذا القائد الترابي المتواضع مع ما هو عليه من منصب كبير تنفيذي له قرار خاص في دولة نووية ، ومع ذلك شاهدناه عندما جاء متطوعاً للدفاع عن أرض العراق وشعبه والمقدسات فهو العقائدي المؤمن والثابت عن قناعة في الدفاع عن ولاية الفقيه الممثل الوحيد عن الإسلام المحمدي الأصيل الحسيني المقاوم ، وعبر منهج الخُميني العظيم الذي يراه منهجاً مختصراً سريع الوصول ..

- ولعل أصدق عبارة لو قلنا أن كل عمر هذا القائد الذي قضاه في الدفاع وهو الذي تعرض لأصابات متعددة في حرب الثمان سنوات المفروضة على إيران الإسلامية ترك تجربته الإلهية على شكل وصية اقْسَمَ عليها وهو يقول : 《 ان اهم مسائل حسن العاقبة هو موقفكم من الجمهورية الإسلامية والثوره والدفاع عنها   والله ثم والله ثم والله ان اهم مؤشرات وأسباب حسن العاقبه هو هذا

والله ثم والله ثم والله ان اهم اسباب حسن العاقبه  هو علاقتنا القلبيه والروحية والنفسيه والحقيقية مع هذا الحكيم ( الإمام خامنئي ) الذي بيده مِقوَدُ سفينة الثورة وربّان نظامها ..وسنرى يوم القيامه ان اهم ما نحاسب عليه هو هذا 》.

فعلى مثل هذه البصيرة فليحيا الولائيون ويسير المقامون ..

 

البصيرة ان لا تصبح سهماً بيد قاتل الحسين ومنه يسدده على دولة الفقيه ..مقال قادم نلتقي..دمتم)..

ـــــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
محمود الراشدي : نبارك لكم هذا العمل الجبار اللذي طال إنتظاره بتنظيف قلب بغداد منطقة البتاويين وشارع السعدون من عصابات ...
الموضوع :
باشراف الوزير ولأول مرة منذ 2003.. اعلان النتائج الاولية لـ"صولة البتاوين" بعد انطلاقها فجرًا
الانسان : لانه الوزارة ملك ابوه، لو حكومة بيها خير كان طردوه ، لكن الحكومة ما تحب تزعل الاكراد ...
الموضوع :
رغم الأحداث الدبلوماسية الكبيرة في العراق.. وزير الخارجية متخلف عن أداء مهامه منذ وفاة زوجته
عمر بلقاضي : يا عيب يا عيبُ من ملكٍ أضحى بلا شَرَفٍ قد أسلمَ القدسَ للصُّ،هيونِ وانبَطَحا بل قامَ يَدفعُ ...
الموضوع :
قصيدة حلَّ الأجل بمناسبة وفاة القرضاوي
ابراهيم الجليحاوي : لعن الله ارهابي داعش وكل من ساندهم ووقف معهم رحم الله شهدائنا الابرار ...
الموضوع :
مشعان الجبوري يكشف عن اسماء مرتكبي مجزرة قاعدة سبايكر بينهم ابن سبعاوي
مصطفى الهادي : كان يا ماكان في قديم العصر والزمان ، وسالف الدهر والأوان، عندما نخرج لزيارة الإمام الحسين عليه ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يكشف عن التعاقد مع شركة امريكية ادعت انها تعمل في مجال النفط والغاز واتضح تعمل في مجال التسليح ولها تعاون مع اسرائيل
ابو صادق : واخیرا طلع راس الجامعه العربيه امبارك للجميع اذا بقت على الجامعه العربيه هواى راح تتحرر غلسطين ...
الموضوع :
أول تعليق للجامعة العربية على قرار وقف إطلاق النار في غزة
ابو صادق : سلام عليكم بلله عليكم خبروني عن منظمة الجامعه العربيه أهي غافله ام نائمه ام ميته لم نكن ...
الموضوع :
استشهاد 3 صحفيين بقصف إسرائيلى على غزة ليرتفع العدد الى 136 صحفيا منذ بدء الحرب
ابو حسنين : في الدول المتقدمه الغربيه الاباحيه والحريه الجنسيه معروفه للجميع لاكن هنالك قانون شديد بحق المتحرش والمعتدي الجنسي ...
الموضوع :
وزير التعليم يعزل عميد كلية الحاسوب جامعة البصرة من الوظيفة
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
فيسبوك