المقالات

مضامين سليمانية/ ١


 

🖊️🖋️ محمد شرف الدين ||

 

بمراجعة الوصية التي تركها لنا الشهيد الكبير الحاج سليماني العشق رضوان الله عليه ، نجدها تحتوي على مضامين عالية القدر وتكشف عن درجة عالية لتلك الروح السامية ،

ويمكن تصنيف هذه المضامين إلى أصناف عديدة ،منها:

المضمون الأول: العشق والقرب الالهيين.

حيث قال سليماني العشق رضوان الله عليه

" إلهي أشكرك على نعمك ،إلهي أشكرك على أن نقلتني من صلب إلى صلب ومن قرن إلى قرن ،....وسمحت لي بالظهور ،ومنحتني  الوجود بحيث أتمكن من إدراك  أحد أبرز اوليائك المقربين والمتعلقين باوليائك المعصومين، عبدك الصالح الخميني الكبير، وأن أصبح جندياً في ركابه....."

ففي هذا المقطع يشير رضوان الله عليه إلى أهمية شكر المنعم ،الذي يُعد من مبادئ المعرفة الإلهية،  ولكنه يشر إلى نِعمٍ أساسية في حياة الإنسان بصورة عامة والمهتم براية الإسلام بصورة خاصة ،

حيث يسعى الإنسان إلى الكمال المطلق من خلال الارتباط والتعلق بمظاهره النورانية المتواجدة بين الناس ، ولما كان طريق التعلق منطلق منذ القدم ،وتوسع  ببركة وجود خاتم الأنبياء صلى الله عليه واله ،

واستمرارية تعاليمه إلى يوم القيامة .

ودفعاً لشبهة المظلين، بأن عصر الرسول الأعظم قد انقضى ولا يمكن لأحد من الناس أن يلتحق بذلك الركب المبارك،  ذكر سليماني العشق رضوان الله عليه أن الصعود والالتحاق بالركب الطاهر موجود وعلى مدى الزمان ، ومنفذه في هذا العصر هو العبد الصالح والمفتي الكبير الإمام الخميني العظيم رضوان الله عليه،  حيث يفتخر بأن يكون أحد جنوده  والعاملين تحت قيادته لما له من درجة ارتباط وثيقة وصلة قوية بالمعصومين سلام الله عليهم أجمعين "من الناحية العلمية والعملية " .

وكما شكره على تنقله من صلب إلى صلب ومن قرن إلى قرن ، ها هو يشكره أن جعله متنقلا في العمل تحت مسؤولية عبادٍ صالحين ، عبد صالح بعد عبد صالح ، إذ انتقل من قيادة الإمام الخميني العظيم رضوان الله عليه إلى قيادة الإمام الولي الخامنئي دام ظله،

وبصحبة عبادٍ مكرمين ذي وجوه نورانية  وعطر فواح  وهم مجاهدوا وشهداء درب العشق الإلهي والبذل في سبيل الكمال المطلق ، درب فاطمة الزكية وأبنائها المظلومين سلام الله عليهم أجمعين.

فهذا المضمون يدفع القارئ إلى الشكر لله تعالى أن وفقه أن يشم عطر هذا الخادم القائد ،حتى يلج في سيرته الحميدة،

فسلام عليه يوم ولد  ويوم استشهد ويوم يبعث حياً.

ــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
ابراهيم الجليحاوي : لعن الله ارهابي داعش وكل من ساندهم ووقف معهم رحم الله شهدائنا الابرار ...
الموضوع :
مشعان الجبوري يكشف عن اسماء مرتكبي مجزرة قاعدة سبايكر بينهم ابن سبعاوي
مصطفى الهادي : كان يا ماكان في قديم العصر والزمان ، وسالف الدهر والأوان، عندما نخرج لزيارة الإمام الحسين عليه ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يكشف عن التعاقد مع شركة امريكية ادعت انها تعمل في مجال النفط والغاز واتضح تعمل في مجال التسليح ولها تعاون مع اسرائيل
ابو صادق : واخیرا طلع راس الجامعه العربيه امبارك للجميع اذا بقت على الجامعه العربيه هواى راح تتحرر غلسطين ...
الموضوع :
أول تعليق للجامعة العربية على قرار وقف إطلاق النار في غزة
ابو صادق : سلام عليكم بلله عليكم خبروني عن منظمة الجامعه العربيه أهي غافله ام نائمه ام ميته لم نكن ...
الموضوع :
استشهاد 3 صحفيين بقصف إسرائيلى على غزة ليرتفع العدد الى 136 صحفيا منذ بدء الحرب
ابو حسنين : في الدول المتقدمه الغربيه الاباحيه والحريه الجنسيه معروفه للجميع لاكن هنالك قانون شديد بحق المتحرش والمعتدي الجنسي ...
الموضوع :
وزير التعليم يعزل عميد كلية الحاسوب جامعة البصرة من الوظيفة
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
يوسف عبدالله : احسنتم وبارك الله فيكم. السلام عليك يا موسى الكاظم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
زينب حميد : اللهم صل على محمد وآل محمد وبحق محمد وآل محمد وبحق باب الحوائج موسى بن جعفر وبحق ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
دلير محمد فتاح/ميرزا : التجات الى ايران بداية عام ۱۹۸۲ وتمت بعدها مصادرة داري في قضاء جمجمال وتم بيع الاثاث بالمزاد ...
الموضوع :
تعويض العراقيين المتضررين من حروب وجرائم النظام البائد
فيسبوك