المقالات

زمن "عراقي" تختلف فيه المقاييس..

1159 2020-10-21

  ✍️ إياد الإمارة||   ▪ زمن العراق هذا، زمن إختلفت فيه المقاييس إلى حد مخجل للغاية وسوف أسرد على بعضنا قصة هذه المقاييس المختلفة "المختلة".. القصة تبدأ من الضحايا والجلاد "صدام والعراقيين"، وكيف إن بعض الضحايا تحولوا إلى جلادين يتصرفون في كثير من الأحيان على طريقة الجلاد وبواسطة مَن بقي من أعوانه، وكيف إن بعض آخر من هؤلاء الضحايا يتمنون أن يعود الجلاد من جديد ليحكم الناس بالحديد والنار! نعم، لم يتحقق لنا كل ما نصبوا إليه، لكن واقع الحال يشير إلى منجز نسبي وإن كان دون مستوى الطموح، لكنا لم نصل بعد إلى مرحلة التغني بأمجاد طاغية.. والحل ليس بقطع الطريق على طلاب المدارس والجامعات! ليس بتشكيل فوج مكافحة الدوام..  إن من العار أن تتشكل قوة مدججة بالجهل والتخلف والشوفينية لتمنع طالب علم من الدراسة! عار على الجميع بلا إستثناء.. الزمن العراقي المختلف "المختل" الزمن الذي يصبح فيه "الوصخ" قدوة و "عگروگة" مثال يُحتذى ويُحتفى به و "الحفافة" من نون النسوة، وكل هذا هو الهوية! وكأن ذلك هو الحل و"هل" انترناشونال يا سويداني.  الزمن العراقي المختلف "المختل" هذا بكل أحزانه يريد فيه بعض الأفاعي وهو يغير جلده أن يصدقه الناس وهو يقول عن نفسه أنه "طائر حب" وإنه لا يملك ناب فساد ويمكنه "التغريد" وإن بإمكانه الوقوف على قدميه ليرقص برشاقة مع صبايا الأروقة الضيقة والمصالح الضيقة.  زمن عراقي مختلف "مختل" يحرق فيه أهل الدار دارهم وهم لا يجيدون قراءة كلمات "الخلدونية" دار، نور، ويصيحون نريد وطن؟!  وطن بلا دار وبلا نور "والإنجاز صورة فيس"..  زمن العراق المختلف "المختل" قمة البلاغة فيه أن لا يجوز "خبط" ماء دجلة والفرات بالحليب والقهوة والعصير!  هذا الخبط غير جائز شرعاً وإن كان الخمط مباحاً جداً..  زمن العراق هذا يصعب فيه التمييز بين البلاغة والبلاهة!
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
ابراهيم الجليحاوي : لعن الله ارهابي داعش وكل من ساندهم ووقف معهم رحم الله شهدائنا الابرار ...
الموضوع :
مشعان الجبوري يكشف عن اسماء مرتكبي مجزرة قاعدة سبايكر بينهم ابن سبعاوي
مصطفى الهادي : كان يا ماكان في قديم العصر والزمان ، وسالف الدهر والأوان، عندما نخرج لزيارة الإمام الحسين عليه ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يكشف عن التعاقد مع شركة امريكية ادعت انها تعمل في مجال النفط والغاز واتضح تعمل في مجال التسليح ولها تعاون مع اسرائيل
ابو صادق : واخیرا طلع راس الجامعه العربيه امبارك للجميع اذا بقت على الجامعه العربيه هواى راح تتحرر غلسطين ...
الموضوع :
أول تعليق للجامعة العربية على قرار وقف إطلاق النار في غزة
ابو صادق : سلام عليكم بلله عليكم خبروني عن منظمة الجامعه العربيه أهي غافله ام نائمه ام ميته لم نكن ...
الموضوع :
استشهاد 3 صحفيين بقصف إسرائيلى على غزة ليرتفع العدد الى 136 صحفيا منذ بدء الحرب
ابو حسنين : في الدول المتقدمه الغربيه الاباحيه والحريه الجنسيه معروفه للجميع لاكن هنالك قانون شديد بحق المتحرش والمعتدي الجنسي ...
الموضوع :
وزير التعليم يعزل عميد كلية الحاسوب جامعة البصرة من الوظيفة
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
يوسف عبدالله : احسنتم وبارك الله فيكم. السلام عليك يا موسى الكاظم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
زينب حميد : اللهم صل على محمد وآل محمد وبحق محمد وآل محمد وبحق باب الحوائج موسى بن جعفر وبحق ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
دلير محمد فتاح/ميرزا : التجات الى ايران بداية عام ۱۹۸۲ وتمت بعدها مصادرة داري في قضاء جمجمال وتم بيع الاثاث بالمزاد ...
الموضوع :
تعويض العراقيين المتضررين من حروب وجرائم النظام البائد
فيسبوك