المقالات

ألا زلتم نائمين!؟

1321 2020-10-10

 

كندي الزهيري||

 

أن الكثير من الكتاب والمحللين السياسيين للواقع العراقي وما يجري في الساحة،  وكذلك النخب والمثقفين  ، الذين سارعوا بتشخيص مجريات الأحداث منذ انطلاق ما يسمى( ثورة تشرين ) !.

وإلى الآن يحذرون من هذا المسمى الذي ضاهرة ملاك وشرعي وباطنة شيطان معتدي.

لكن المصالح الشخصية والخوف والمحاصصة جعل من أصحاب القرار لا يسمعون تلك التحليلات الاستباقية، فنقسم اصحاب القرار الى ثلاث اقسام؛

الاول: اخذ جانب الحياد والصمت، لكي لا يتضرر لما سيئول له الأحداث.

الثاني: كان مستغل الأحداث  ،فركب على ظهرها لسببين؛ ١_ من اجل مصالحة واخذها ورقة ضغط على الحكومة، فجعل من انسحابه مشروط بالمناصب.  ٢: من أجل الحفاظ على تواجده في الشارع السياسي العراقي.

الثالث: كان ضعيف وغير قادر على المواجهة بسبب فقد الأدوات المطلوبة.

وبعد فشل التصدي الى تلك الحركات المنحرفة،  والسكوت على الكثير من الأحداث من رفع علم " المثليين " ،إلى اسقاط مشروع نهضوي في العراق، حيث كان من الممكن ان يكون العراق بعيد عن السياسات الامريكية، فوصل بنا الحال  ان ندافع داخل بوابات مقدساتنا لكي لا تسقط هي الاخرى بيد هؤلاء المنحرفين!.

واختم بالقصة هذه، عسى وان يفهم من بعقله لب مقصدها؛

يذكر أن كان هناك زعيم لقرية، 

فهجم ذات يوم العدو، فقالوا يا زعيم ان العدوا خلف الأسوار ، فقال وان!، مازال بعيد وان دخل سيرى ردنا عليه؟.

وبعد ايام قالوا: يا زعيم ان العدوا اصبح داخل القرية!

فقال؛ وان ، اذا دخل حينا سيرى فعلنا؟!.

وحين وصل العدوا الى الحي!

قالوا يا زعيم ان العدوا اصبح داخل الحي؟

قال ؛ وان، اذا وصل باب داري سيرى ( فعلي )، وحين وصل العدوا الى باب الدار  !!

قام وقال " أنا علي بنفسي ".

هكذا حال الكثير من القيادات اليوم،  في ضل الصراع الدائم على الساحة السياسية العراقية.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
ابراهيم الجليحاوي : لعن الله ارهابي داعش وكل من ساندهم ووقف معهم رحم الله شهدائنا الابرار ...
الموضوع :
مشعان الجبوري يكشف عن اسماء مرتكبي مجزرة قاعدة سبايكر بينهم ابن سبعاوي
مصطفى الهادي : كان يا ماكان في قديم العصر والزمان ، وسالف الدهر والأوان، عندما نخرج لزيارة الإمام الحسين عليه ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يكشف عن التعاقد مع شركة امريكية ادعت انها تعمل في مجال النفط والغاز واتضح تعمل في مجال التسليح ولها تعاون مع اسرائيل
ابو صادق : واخیرا طلع راس الجامعه العربيه امبارك للجميع اذا بقت على الجامعه العربيه هواى راح تتحرر غلسطين ...
الموضوع :
أول تعليق للجامعة العربية على قرار وقف إطلاق النار في غزة
ابو صادق : سلام عليكم بلله عليكم خبروني عن منظمة الجامعه العربيه أهي غافله ام نائمه ام ميته لم نكن ...
الموضوع :
استشهاد 3 صحفيين بقصف إسرائيلى على غزة ليرتفع العدد الى 136 صحفيا منذ بدء الحرب
ابو حسنين : في الدول المتقدمه الغربيه الاباحيه والحريه الجنسيه معروفه للجميع لاكن هنالك قانون شديد بحق المتحرش والمعتدي الجنسي ...
الموضوع :
وزير التعليم يعزل عميد كلية الحاسوب جامعة البصرة من الوظيفة
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
يوسف عبدالله : احسنتم وبارك الله فيكم. السلام عليك يا موسى الكاظم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
زينب حميد : اللهم صل على محمد وآل محمد وبحق محمد وآل محمد وبحق باب الحوائج موسى بن جعفر وبحق ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
دلير محمد فتاح/ميرزا : التجات الى ايران بداية عام ۱۹۸۲ وتمت بعدها مصادرة داري في قضاء جمجمال وتم بيع الاثاث بالمزاد ...
الموضوع :
تعويض العراقيين المتضررين من حروب وجرائم النظام البائد
فيسبوك