المقالات

الى متى المجاملة؟!  

1759 2020-07-31

مازن البعيجي ||

 

المجاملة هي غير الحقيقة وهي مضلة ولا تنطبق على الواقع ، في الوقت الذي يريد ذلك الواقع خاصة مع استعار واشتعال الحرب يريد تدقيق الحاسبات ليرسم مسار حلاً لمعقدات الامور والمعضلات!

وهي - المجاملة - اقرب للنفاق ان لم تكن هو عينهُ! مما يشكل محنة معرفة الصديق من العدو! والحق من الباطل! بل وقد تترتب نتائج على تلك المجاملة المنافقة قد تؤدي الى ما لا يحمد عقباهُ!!!

وكم أثرت تلك المجاملة فينا واخرت لنا تطوراً ونمو وصد هجمة وتضييع فرص وحقوق لثكالى ومنكوبين بعد تفشيها لتصبح عرفاً وتقليد في المجتمع العراقي الذي يعيش المصائب والويلات وعدم وضوح الرؤيا للحق وغياب البصيرة! لتجرنا المجاملات الى فقدان من يستحق الدور القيادي او القيادة السياسيه على الاقل في ظرف حالك السواد ويحتاج قلب لا يعرف غير الله العظيم وسيلة وموثر كما كان يعتمد روح الله الخميني العظيم ذلك المنهج الصارم والقاطع!!! 

لتنتشر بسببها مفاهيم مغلوطة أسست لكوارث اليوم ندفع ثمنها وتعود بسببهم المجاملون ممن اخطأ مع سبق الإصرار والترصد مع كل التنبيه الذي قرعته أجراس مخلصة لييش في نشوة الدنيا وهم عشاق اللون الرمادي الذي ينجلي ويتضح كل لون حسب مقتضيات المصلحة!!!

بل ابعد من ذلك هناك تأسيس ضد تأسيس أثبت بالتجربة كفائته مع تكرار التجربة منذ ٤١ عام وهي تحصد التقدم والانتصارات وتغير قواعد ادارة العالم والاشتباك ، وهم يحاولون بجهود استثنائية حرف الانتظار عن تلك التجربة - دولة الفقيه - بأخف العانوين نقول مجاملة وهي قطعاً ابعد واعمق من ذلك ، بل ترتقي لتصل المؤامرة والوقوف بوجه هذه التجربة التي يحاربها كل الاستكبار بفنون المخططات وهي - المجاملة - احد اخطر ادوات الاعداء والصهيونية العالمية والتشيع اللندني الذي اصبح سمة اضاعة كل منجز دماء الشهداء وما تحقق!!! 

 

( البصيرة ان لا تصبح سهماً بيد قاتل الحسين ومنه يسدده على دولة الفقيه ..مقال قادم نلتقي..دمتم)..

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
مهدي اليستري : السلام عليك ايها السيد الزكي الطاهر الوالي الداعي الحفي اشهد انك قلت حقا ونطقت صدقا ودعوة إلى ...
الموضوع :
قصة السيد ابراهيم المجاب … ” إقرأوها “
ابو محمد : كلنا مع حرق سفارة امريكا الارهابية المجرمة قاتلة اطفال غزة والعراق وسوريا واليمن وليس فقط حرق مطاعم ...
الموضوع :
الخارجية العراقية ترد على واشنطن وتبرأ الحشد الشعبي من هجمات المطاعم
جبارعبدالزهرة العبودي : هذا التمثال يدل على خباثة النحات الذي قام بنحته ويدل ايضا على انه فاقد للحياء ومكارم الأخلاق ...
الموضوع :
استغراب نيابي وشعبي من تمثال الإصبع في بغداد: يعطي ايحاءات وليس فيه ذوق
سميرة مراد : بوركت الانامل التي سطرت هذه الكلمات ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
محمد السعداوي الأسدي ديالى السعدية : الف الف مبروك للمنتخب العراقي ...
الموضوع :
المندلاوي يبارك فوز منتخب العراق على نظيره الفيتنامي ضمن منافسات بطولة كأس اسيا تحت ٢٣ سنة
محمود الراشدي : نبارك لكم هذا العمل الجبار اللذي طال إنتظاره بتنظيف قلب بغداد منطقة البتاويين وشارع السعدون من عصابات ...
الموضوع :
باشراف الوزير ولأول مرة منذ 2003.. اعلان النتائج الاولية لـ"صولة البتاوين" بعد انطلاقها فجرًا
الانسان : لانه الوزارة ملك ابوه، لو حكومة بيها خير كان طردوه ، لكن الحكومة ما تحب تزعل الاكراد ...
الموضوع :
رغم الأحداث الدبلوماسية الكبيرة في العراق.. وزير الخارجية متخلف عن أداء مهامه منذ وفاة زوجته
غريب : والله انها البكاء والعجز امام روح الكلمات يا ابا عبد الله 💔 ...
الموضوع :
قصيدة الشيخ صالح ابن العرندس في الحسين ع
أبو رغيف : بارك الله فيكم أولاد سلمان ألمحمدي وبارك بفقيه خراسان ألسيد علي ألسيستاني دام ظله وأطال الله عزوجل ...
الموضوع :
الحرس الثوري الإيراني: جميع أهداف هجومنا على إسرائيل كانت عسكرية وتم ضربها بنجاح
احمد إبراهيم : خلع الشيخ خليفة بن حمد آل ثاني لم يكن الاول من نوعه في الخليج العربي فقد تم ...
الموضوع :
كيف قبلت الشيخة موزة الزواج من امير قطر حمد ال ثاني؟
فيسبوك