المقالات

الحشد مشكلة يجب الخلاص منها ..  

1197 2020-07-29

مازن البعيجي ||

 

على طول خط التاريخ يسعى الطغاة والمستكبرين على قم كل ذي مقاومة لهم عسكرية كانت او فكرية ، لأن قيام سلطانهم قائم على نشر الضعف والخواء الفكري والعقيدي حتى يتسنى لهم أحكام القبضة على أي مجتمع أو دولة يديرها الفاسدون!

الأمر الذي يكون في أولية اولوياتهم هو العمل على مسخ الهوية المنتجة لكل "مقاوم" فيؤسسوا صروح تتبنى التجهيل والاشاعة وبث العقائد الفاسدة والتشكيك وهكذا ، دور يخرج منطق العقل والأحتكام له من القناعة بما معروض من نماذج يكثر اللغط عليها الأمر الذي يؤثر بالفطرة بمن لا يملك حصانة دراسة الفكرة او الإشاعة او أي شيء قبل الأنسياق معه او التي به!

( وهكذا يجري مع القوة الشيعية العقائدية المهدوية - الحشد - التي تؤمن بمحور المقاومة وتعتبر نفسها تحت تصرف نائب الإمام الحجة أو تحت تصرف القائد السياسي الولي الخامنئي المفدى )

القوة التي تختلف مع كل تطلعات الفاسدين والخارجين عن الإسلام المحمدي الأصيل الحسيني التطبيقي ، ولا سبيل غير نزع منه السحر والألق والجاذبية بعناصر رغم تكرارها كأدوات عند الظالمين وهي التشويه ونزع الوطنية والهوية الإسلامية ذات المبدأ العقائدي الكبير وهو الإيمان بالوحدة الإسلامية الضرورة القرآنية (  وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعًا وَلَا تَفَرَّقُوا وَاذْكُرُوا نِعْمَةَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ كُنْتُمْ أَعْدَاءً فَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِكُمْ فَأَصْبَحْتُمْ بِنِعْمَتِهِ إِخْوَانًا وَكُنْتُمْ عَلَى شَفَا حُفْرَةٍ مِنَ النَّارِ فَأَنْقَذَكُمْ مِنْهَا كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمْ آَيَاتِهِ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ ) آل عمران ١٠٣ .

من هنا تجد هذا التشكيل العقائدي العراقي صرف أصبح يقلق دوائر الأستكبار وهو يهدم للأستكبار مثل مشروع دشعش الذي أعدته أمريكا وجمعت له ثمانون دولة تقوم على رفده وهو حلم السياسة الأمريكية وقتها ليأتي مثل فتية بعاري الصدور يفتتون مشروع الودشش عابر الخطر والفكرة!!!

فقامت قيامة الدولة العميقة وهي التي تملك زمام الإعلام وناقة الإشاعة وجوكرية التأليب ممن أعدهم معهد السلام والحرب وما أنتجتهُ مخلصة منظمات المجتمع المدني يد السفارة والاستكبار الخطرة! وهذا ما أجج الوضع ويؤججه ضد مثل الحشد الذي أنقذ العراق من الطائفية والتقسيم فهل ينتبه أنباء الجلدة ممن يرون قياداتهم تسير بركب مشروع أمريكا التي أصبح هذا الكم المقاوم والخارج عن إرادتها ينتبهوا على أنهم لا يمثلون التطلع العقائدي ولا الفكري الأسلام المحمدي الأصيل الحسيني الذي تدين به أمة التشيع وتتخذهُ صراطاً ومنهجاً .

 

( البصيرة ان لا تصبح سهماً بيد قاتل الحسين ومنه يسدده على دولة الفقيه ..مقال قادم نلتقي..دمتم)..

 

ـــــــــــــــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
مهدي اليستري : السلام عليك ايها السيد الزكي الطاهر الوالي الداعي الحفي اشهد انك قلت حقا ونطقت صدقا ودعوة إلى ...
الموضوع :
قصة السيد ابراهيم المجاب … ” إقرأوها “
ابو محمد : كلنا مع حرق سفارة امريكا الارهابية المجرمة قاتلة اطفال غزة والعراق وسوريا واليمن وليس فقط حرق مطاعم ...
الموضوع :
الخارجية العراقية ترد على واشنطن وتبرأ الحشد الشعبي من هجمات المطاعم
جبارعبدالزهرة العبودي : هذا التمثال يدل على خباثة النحات الذي قام بنحته ويدل ايضا على انه فاقد للحياء ومكارم الأخلاق ...
الموضوع :
استغراب نيابي وشعبي من تمثال الإصبع في بغداد: يعطي ايحاءات وليس فيه ذوق
سميرة مراد : بوركت الانامل التي سطرت هذه الكلمات ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
محمد السعداوي الأسدي ديالى السعدية : الف الف مبروك للمنتخب العراقي ...
الموضوع :
المندلاوي يبارك فوز منتخب العراق على نظيره الفيتنامي ضمن منافسات بطولة كأس اسيا تحت ٢٣ سنة
محمود الراشدي : نبارك لكم هذا العمل الجبار اللذي طال إنتظاره بتنظيف قلب بغداد منطقة البتاويين وشارع السعدون من عصابات ...
الموضوع :
باشراف الوزير ولأول مرة منذ 2003.. اعلان النتائج الاولية لـ"صولة البتاوين" بعد انطلاقها فجرًا
الانسان : لانه الوزارة ملك ابوه، لو حكومة بيها خير كان طردوه ، لكن الحكومة ما تحب تزعل الاكراد ...
الموضوع :
رغم الأحداث الدبلوماسية الكبيرة في العراق.. وزير الخارجية متخلف عن أداء مهامه منذ وفاة زوجته
غريب : والله انها البكاء والعجز امام روح الكلمات يا ابا عبد الله 💔 ...
الموضوع :
قصيدة الشيخ صالح ابن العرندس في الحسين ع
أبو رغيف : بارك الله فيكم أولاد سلمان ألمحمدي وبارك بفقيه خراسان ألسيد علي ألسيستاني دام ظله وأطال الله عزوجل ...
الموضوع :
الحرس الثوري الإيراني: جميع أهداف هجومنا على إسرائيل كانت عسكرية وتم ضربها بنجاح
احمد إبراهيم : خلع الشيخ خليفة بن حمد آل ثاني لم يكن الاول من نوعه في الخليج العربي فقد تم ...
الموضوع :
كيف قبلت الشيخة موزة الزواج من امير قطر حمد ال ثاني؟
فيسبوك