المقالات

لماذا الخميني بهذا العمق؟!  

1059 2020-07-21

مازن البعيجي ||

 

لعل مجرد مقال عابر مهما سطر من حروف وتظافرت له الجمل لا يكفي في بساطته إطلالة على عظيم مثل روح الخميني العظيم قدس سره ..

الخميني الذي ترنح به الزمن جيلاً بعد جيل وكأن الحوزات كانت تنتظرهُ او تبحث عنه في غمرات الأمنيات والترجي لقبول دعوة مضطهد وعابد كان كل جهد ان يتوارى عن الانتظار ، أنظار الأحتقار وانظار الجواسيس!

والحلول كلها لم تجدي نفعاً ولم تقدم في فلك القرار مع كل نفوس وإعداد التشيع الضائعة والمتبعثرة في فلوات الأرض ، بل حتى مثل النجف الاشرف حاضرة الفتوى والزعامة الروحية هي الأخرى على مرتبة من العجز في حل ذاك التبعثر! حتى وصل الأمر إلى شخص الخميني ذي المواصفات الخاصة والنادرة والنوعية وهو نطاسي النظرة والتدريب على تأسيس ما ينهي معانات أمة ترزح تحت الظلم والبؤس والظلم والمذلة ، بطريق لم يكن سالك لغيره بمثل ما كان هو يراه سالك رغم الصعاب!

فكان حظه ان يكون هو دون غيره المكلف في قيادة رعيل المضحين والمتقين والمخلصين الأول ممن لم يرونه مرجع تقليد تقليدي ، بل أبعد من ذلك بكثير جداً ، يصدق لو قلت نبي دون العصمة يملك مقدرات القيادة وخبرة الاستنهاض بالأمة من سبات شابه الموت السريري!!!

لتكون دولة الفقيه التي جزم على نحو اليقين بحدوثها وهي من ستأخذ نياق التمهيد لتشق صحراء قاحلة مقفرة لا زرع ولا نبات فيها إلا ذلك الغصن المورق المعنوي الذي يمد روحه العاشقة من بحر غرام التوكل فكفى ذلك الغصن الروي كل تلك للصحراء والأشجار التي يقتلها الضمأ ، بل حرك ذلك الكهل كل ما حملت الغيوم من ماء وغدق امطر به عالم عطش غير شطآن الخميني والخامنئي المفدى لا تملك خاصية الأرواء ..

 

( البصيرة ان لا تصبح سهماً بيد قاتل الحسين ومنه يسدده على دولة الفقيه ..مقال قادم نلتقي..دمتم)..

ــــــــــــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
مهدي اليستري : السلام عليك ايها السيد الزكي الطاهر الوالي الداعي الحفي اشهد انك قلت حقا ونطقت صدقا ودعوة إلى ...
الموضوع :
قصة السيد ابراهيم المجاب … ” إقرأوها “
ابو محمد : كلنا مع حرق سفارة امريكا الارهابية المجرمة قاتلة اطفال غزة والعراق وسوريا واليمن وليس فقط حرق مطاعم ...
الموضوع :
الخارجية العراقية ترد على واشنطن وتبرأ الحشد الشعبي من هجمات المطاعم
جبارعبدالزهرة العبودي : هذا التمثال يدل على خباثة النحات الذي قام بنحته ويدل ايضا على انه فاقد للحياء ومكارم الأخلاق ...
الموضوع :
استغراب نيابي وشعبي من تمثال الإصبع في بغداد: يعطي ايحاءات وليس فيه ذوق
سميرة مراد : بوركت الانامل التي سطرت هذه الكلمات ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
محمد السعداوي الأسدي ديالى السعدية : الف الف مبروك للمنتخب العراقي ...
الموضوع :
المندلاوي يبارك فوز منتخب العراق على نظيره الفيتنامي ضمن منافسات بطولة كأس اسيا تحت ٢٣ سنة
محمود الراشدي : نبارك لكم هذا العمل الجبار اللذي طال إنتظاره بتنظيف قلب بغداد منطقة البتاويين وشارع السعدون من عصابات ...
الموضوع :
باشراف الوزير ولأول مرة منذ 2003.. اعلان النتائج الاولية لـ"صولة البتاوين" بعد انطلاقها فجرًا
الانسان : لانه الوزارة ملك ابوه، لو حكومة بيها خير كان طردوه ، لكن الحكومة ما تحب تزعل الاكراد ...
الموضوع :
رغم الأحداث الدبلوماسية الكبيرة في العراق.. وزير الخارجية متخلف عن أداء مهامه منذ وفاة زوجته
غريب : والله انها البكاء والعجز امام روح الكلمات يا ابا عبد الله 💔 ...
الموضوع :
قصيدة الشيخ صالح ابن العرندس في الحسين ع
أبو رغيف : بارك الله فيكم أولاد سلمان ألمحمدي وبارك بفقيه خراسان ألسيد علي ألسيستاني دام ظله وأطال الله عزوجل ...
الموضوع :
الحرس الثوري الإيراني: جميع أهداف هجومنا على إسرائيل كانت عسكرية وتم ضربها بنجاح
احمد إبراهيم : خلع الشيخ خليفة بن حمد آل ثاني لم يكن الاول من نوعه في الخليج العربي فقد تم ...
الموضوع :
كيف قبلت الشيخة موزة الزواج من امير قطر حمد ال ثاني؟
فيسبوك