المقالات

إغتيال الكلمة تحتاج الى وقفة  

1733 2020-07-07

حسين فلامرز ||

 

هل حدث ماحدث بسبب السياسات الخاطئة لمعنى التغيير عند رجال السلط؟ هل العمل مع العصابات نتيجته ان تقتل الاخرين؟ او يقتلوك الاخرين؟

والانهل يعي الاعلاميون بان كلامهم رصاصة قد يطلقها على الاخرين او يطلقها الاخرين عليه

درس بليغ حدث ولكن بعد ماذا؟ بعد إغتيال فكر تحليلي نبع جراء تجربة طويلة من الاحداث كان لواقعيتها الميزة التي تجعل الجميع وخصوص الاضداد الىالاصغاء والاستفادة والوقوف على المعلومة!!!

 تصوروا أن يتم إغتيال الكلمة في زمن لايوجد أفضل منها سلاح! فالكلمة اطهر من السلاح واجمل واحلى حتى لو كانت قاسية. ترى هل يعي اعلامي الصدفة من المبتزين وراكبي موجة تشرين الاسود خطورة الحالة! عندما يتم إغتيال التحليل الحقيقي والكلمة الواقعية بعيدا عن الاحقاد ويبقى المزيفين الباحثين عن مكان في قمة هرم القرار، هل يعون هول المشكلة!؟ قلناها ونقول دعها تمر هي ليست الا كلمة حرب الكلمة. اليكم جميعا أيها الكتاب والمحللين والناقدين والمدونين، إن لون الدم الأحمر سيلون اقلامكم الصفراء والخضراء والزرقاء! إن اللون الاحمر سيلون تحليلاتكم المريضة والحاقدة والجريئة!

 اليكم جميعا اتركوا الجرأة التي تصاحبها القباحة، فالشعوب الجريئة بقباحة هي ليست الا شعوب غبية. نعم اليوم تم إعتيال الكلمة التي رغم قساوتها كنا نقبل بسماعها، ورغم مواقفها كنا نقبل بها! ليس المهم أن يكون معك ليبصرك، لأن الكلمة كانت تتحدث عن الواقع بجرأة كبيرة وبدون قباحة!! ترى هل يمكن أن نفصل بينهما!؟

نعم فصاحب التجربة الواقعية الطويلة جسدها وأكدها! وأغاظ الاعداء أصدقاء الامس الذين كانوا يتمنوه مثلما ماكان! كلمتنا اغتيلت في الشارع! أمام الملأ! هل فيكم من نسى كيف اغتال أل سعود كلمتهم؟ فقط قارنوا المواضيع سوية وستظهر العقدة جليا!

 أن لم تكن معي فأنت ضدي! لنترقب الحال ونرى كم صاحب كلمة سيشهر سيف عنترة ويبدأ بالاتهام والسرد بينما كان يشرب الشاي بعد العشاء في بيته! بهدوء،  أقولها بالامس اغتيلت كلمة في طابور طويل من الكلمات المغتالة سبقتها! إلا أن هذه المرة جاء في وقت يعبر عنها الاعتبار.

إعتبروا فأن للكلمة صدى الرصاصة. رحم الله الفقيد برحمته الواسعة.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
ابراهيم الجليحاوي : لعن الله ارهابي داعش وكل من ساندهم ووقف معهم رحم الله شهدائنا الابرار ...
الموضوع :
مشعان الجبوري يكشف عن اسماء مرتكبي مجزرة قاعدة سبايكر بينهم ابن سبعاوي
مصطفى الهادي : كان يا ماكان في قديم العصر والزمان ، وسالف الدهر والأوان، عندما نخرج لزيارة الإمام الحسين عليه ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يكشف عن التعاقد مع شركة امريكية ادعت انها تعمل في مجال النفط والغاز واتضح تعمل في مجال التسليح ولها تعاون مع اسرائيل
ابو صادق : واخیرا طلع راس الجامعه العربيه امبارك للجميع اذا بقت على الجامعه العربيه هواى راح تتحرر غلسطين ...
الموضوع :
أول تعليق للجامعة العربية على قرار وقف إطلاق النار في غزة
ابو صادق : سلام عليكم بلله عليكم خبروني عن منظمة الجامعه العربيه أهي غافله ام نائمه ام ميته لم نكن ...
الموضوع :
استشهاد 3 صحفيين بقصف إسرائيلى على غزة ليرتفع العدد الى 136 صحفيا منذ بدء الحرب
ابو حسنين : في الدول المتقدمه الغربيه الاباحيه والحريه الجنسيه معروفه للجميع لاكن هنالك قانون شديد بحق المتحرش والمعتدي الجنسي ...
الموضوع :
وزير التعليم يعزل عميد كلية الحاسوب جامعة البصرة من الوظيفة
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
يوسف عبدالله : احسنتم وبارك الله فيكم. السلام عليك يا موسى الكاظم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
زينب حميد : اللهم صل على محمد وآل محمد وبحق محمد وآل محمد وبحق باب الحوائج موسى بن جعفر وبحق ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
دلير محمد فتاح/ميرزا : التجات الى ايران بداية عام ۱۹۸۲ وتمت بعدها مصادرة داري في قضاء جمجمال وتم بيع الاثاث بالمزاد ...
الموضوع :
تعويض العراقيين المتضررين من حروب وجرائم النظام البائد
فيسبوك