المقالات

لماذا إيران؟  

1163 2020-06-25

مازن البعيجي ||

 

من يقرأ معي او يتابع فليخلع من عقله الشريف شبهة كلمة إيران تلك التي تعني جغرافيا معينة او حدود خارطة ذات أبعاد ومساحات تقاس بالكيلو متر كأي بلد! وهنا اقول تخلى عن فكرة إيران الإسلامية لها حدود وبالصبر على متابعة القراءة ستعرف مرادي!!!

من أسس فكرة الحدود الجغرافية للدول وجعل لها مرتسم ذا أبعاد على الخارطة هو الاستكبار والدولة العميقة الصهيونية وجعل بينها إتفاقيات مثل عدم دخولها إلا بجواز سفر وقوانين وعقوبات لمن يجتاز الحدود وبهذا نزعت روح الإسلام وزرعت التفرقة وروح العصبية وإثارة النعرات والمؤامرات والدسائس وكل ذلك له منافع جمة وعظيمة وخطيرة بعد زرع روح التنازع والتنافس الغير شريف!!!

في الوقت الذي رسم لنا الخالق العظيم ومن لا يتوقع منه إلا الخير المحض للأنسان مطلق الإنسان! عبر الإسلام المحمدي الأصيل الحسيني ودائماً ستقرأ أيها الحبيب هذه الجملة " الإسلام المحمدي الأصيل الحسيني " لأنه المصادق الوحيد الذي بقي واقف بوجه الاستكبار بعد تقهقر المسلمون بسبب رؤسائهم الخونة المطبعين حتى بلغنا الحروب اليمن والحرب المفروضة على إيران الإسلامية مصداق!

لكن الله تبارك وتعالى حدد حدود المسلمين جميعاً في حدود أخرى وهي العقيدة الإسلامية فقط والباقي يمكن أن تكون قوانين منظمة كما تنظم إشارة المرور سير المركبات ، وبهذا تم قصم ظهر القوة الإسلامية وبعثرتها إلى قطع والقطع إلى أصغر منها حتى وصلنا هنا .

لكن أنطلقت إيران وتركت فكرة الوطن الجغرافي خنجر الأستكبار وسلاح الأعداء الفتاك الذي ركب حصانه أغلب سياسي العراق من السنة والشيعة وهو ذوق بعيد عن الإسلام يقيناً بل ويمثل قمة نظرية اليهود وبريطانيا "فرق تسد" أنطلقت بثورة دستورها العظيم بمواده الشرعية التي هي منهج أهل البيت عليهم السلام وهو منهج يتخطى كل النظريات المادية والبعيدة كل البعد عن القرآن والسماء ( إِنَّ هَذِهِ أُمَّتُكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَأَنَا رَبُّكُمْ فَاعْبُدُونِ ) الأنبياء ٩٢ .

ومن هنا كان القائد المؤسس روح الله الخميني العظيم قد وضع خارطة طريق لنجاح الثورة وحجر أساس هو عدم الإعتراف بما وضعه العالم المستكبر من حدود ( اتفاقية سايكس بيكو وقعت بين فرنسا وبريطانيا على اقتسام الدول العربية الواقعة شرقي المتوسط عام 1916 ، افهم أهداف الإتفاقية لذا لا تعيد علي نغمة الوطن لأنها نتيجة تخرج لكل من نقص وعيهُ وتدنت بصيرتهُ!!!

 

( البصيرة ان لا تصبح سهماً بيد قاتل الحسين ومنه يسدده على دولة الفقيه ..مقال قادم نلتقي..دمتم)..

ــــــــــــــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
ابراهيم الجليحاوي : لعن الله ارهابي داعش وكل من ساندهم ووقف معهم رحم الله شهدائنا الابرار ...
الموضوع :
مشعان الجبوري يكشف عن اسماء مرتكبي مجزرة قاعدة سبايكر بينهم ابن سبعاوي
مصطفى الهادي : كان يا ماكان في قديم العصر والزمان ، وسالف الدهر والأوان، عندما نخرج لزيارة الإمام الحسين عليه ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يكشف عن التعاقد مع شركة امريكية ادعت انها تعمل في مجال النفط والغاز واتضح تعمل في مجال التسليح ولها تعاون مع اسرائيل
ابو صادق : واخیرا طلع راس الجامعه العربيه امبارك للجميع اذا بقت على الجامعه العربيه هواى راح تتحرر غلسطين ...
الموضوع :
أول تعليق للجامعة العربية على قرار وقف إطلاق النار في غزة
ابو صادق : سلام عليكم بلله عليكم خبروني عن منظمة الجامعه العربيه أهي غافله ام نائمه ام ميته لم نكن ...
الموضوع :
استشهاد 3 صحفيين بقصف إسرائيلى على غزة ليرتفع العدد الى 136 صحفيا منذ بدء الحرب
ابو حسنين : في الدول المتقدمه الغربيه الاباحيه والحريه الجنسيه معروفه للجميع لاكن هنالك قانون شديد بحق المتحرش والمعتدي الجنسي ...
الموضوع :
وزير التعليم يعزل عميد كلية الحاسوب جامعة البصرة من الوظيفة
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
يوسف عبدالله : احسنتم وبارك الله فيكم. السلام عليك يا موسى الكاظم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
زينب حميد : اللهم صل على محمد وآل محمد وبحق محمد وآل محمد وبحق باب الحوائج موسى بن جعفر وبحق ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
دلير محمد فتاح/ميرزا : التجات الى ايران بداية عام ۱۹۸۲ وتمت بعدها مصادرة داري في قضاء جمجمال وتم بيع الاثاث بالمزاد ...
الموضوع :
تعويض العراقيين المتضررين من حروب وجرائم النظام البائد
فيسبوك