المقالات

الصلح مبدأ القوة وليس الضعف 


 

 

🖋️ الشيخ محمد الربيعي ||

 

نبارك لك يا حبيبنا وإمامنا وأملنا  الحجة بن الحسن المهدي ( عج ) ولادة الامام الحسن ( ع ) ، وكذلك ونبارك لكل العراق هذه الذكرى الجميلة

محل الشاهد :

كثير من الناس ينظر الى الصلح بعمومه ضعفا سواء على الصعيد الفكري او الصعيد الشخصي ، وهذا بطبيعة الحال وجهة نظر قاصرة جدا عن الفكر والمنطق الصحيح ، بينما نرى الصلح كان مفتاحا لانتصارات كبرى عندما قاما به اثنين من المعصومين الرسول الاكرم ( ص ) ، والامام الحسن ( ع ) ، حيث اسسوا الى قاعدة سياسيه  اسمها الصلح يلتجئ لها القائد او السياسي بسبب جملة من الظروف الحاكمة التي تكون المصلحة العامة مهدده ، وان كانت المصلحة الخاصة بخير ، فعلى القائد الحقيقي و على السياسي الذكي ، ان يكون ملم بثقافة متكاملة يستطيع بها ان يشخص المصالح العامة التي تكون هي الاولى بالحفاظ عليها وقد لاتتحقق الا بالمبدأ السياسي الصلح .

وهذا المبدأ الذي نطرحه له اساسه والمشرع له ذلك هو امام المتقين، وسيد الوصيين، واخ النبي ، وفارس الاسلام،  وخليفة المسلمين ،  وامير المؤمنين ، علي بن ابي طالب ( ع ) حيث قال :  [ لأسلمن ما سلمت أمور المسلمين ولم يكن فيها جور إلا علي خاصة ] ، نلاحظ ان السلام والتسليم ينطلق من المصلحة العيا للمسلمين ، لا من خلال الحالة النفسية للانسان ، ولكن يجب ان نركز ان مبدأ الصلح يحدد من قبل القيادة الحق وضمن مبدأ التوافق الشرعي ، ومنها يجب ان لايستغل هذا المبدأ لنقوم بتصالح مع المشركين او اسرائيل او الظالمين ، لانه هناك فاقد شرط المصلحة الشرعية .

ايا ابناء العراق الشرفاء

علينا ان ندرس القضايا السياسية،  والاجتماعية ، والثقافية ،  والامنية، من خلال القواعد التي ترتكز عليها قضايانا في العقيدة في الخط الاسلامي ، وفي الواقع الذي يحدد أين المصلحة العليا.

نسال الله حفظ العراق وشعبه

ـــــــــــــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
ابراهيم الجليحاوي : لعن الله ارهابي داعش وكل من ساندهم ووقف معهم رحم الله شهدائنا الابرار ...
الموضوع :
مشعان الجبوري يكشف عن اسماء مرتكبي مجزرة قاعدة سبايكر بينهم ابن سبعاوي
مصطفى الهادي : كان يا ماكان في قديم العصر والزمان ، وسالف الدهر والأوان، عندما نخرج لزيارة الإمام الحسين عليه ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يكشف عن التعاقد مع شركة امريكية ادعت انها تعمل في مجال النفط والغاز واتضح تعمل في مجال التسليح ولها تعاون مع اسرائيل
ابو صادق : واخیرا طلع راس الجامعه العربيه امبارك للجميع اذا بقت على الجامعه العربيه هواى راح تتحرر غلسطين ...
الموضوع :
أول تعليق للجامعة العربية على قرار وقف إطلاق النار في غزة
ابو صادق : سلام عليكم بلله عليكم خبروني عن منظمة الجامعه العربيه أهي غافله ام نائمه ام ميته لم نكن ...
الموضوع :
استشهاد 3 صحفيين بقصف إسرائيلى على غزة ليرتفع العدد الى 136 صحفيا منذ بدء الحرب
ابو حسنين : في الدول المتقدمه الغربيه الاباحيه والحريه الجنسيه معروفه للجميع لاكن هنالك قانون شديد بحق المتحرش والمعتدي الجنسي ...
الموضوع :
وزير التعليم يعزل عميد كلية الحاسوب جامعة البصرة من الوظيفة
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
يوسف عبدالله : احسنتم وبارك الله فيكم. السلام عليك يا موسى الكاظم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
زينب حميد : اللهم صل على محمد وآل محمد وبحق محمد وآل محمد وبحق باب الحوائج موسى بن جعفر وبحق ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
دلير محمد فتاح/ميرزا : التجات الى ايران بداية عام ۱۹۸۲ وتمت بعدها مصادرة داري في قضاء جمجمال وتم بيع الاثاث بالمزاد ...
الموضوع :
تعويض العراقيين المتضررين من حروب وجرائم النظام البائد
فيسبوك