المقالات

الصدر كشف اللعبة


ضياء ابو معارج الدراجي

 

 

في بداية الامر احب ان انوه باني لست صدريا ولا انتمي للتيار الصدري او الفصائل التي انشقت عنه ولم اكن يوما مقلدا  للشهيد الصدر الثاني قدس سره وان ما اكتبه الان هو مجرد تحليلات ورؤيا لما يحدث في الواقع السياسي العراقي عبر قراءة الاحداث الجارية والتصريحات واللقاءات فيما يخص تشكيل الحكومة العراقية والأزمة الحالية .

بانطلاق دعوة د.علاء الركابي بالتوجه سيرا على الاقدام من المحافظات الى بغداد  والاعتصام في المنطقة الخضراء وبالاتفاق مع رئيس الجمهورية برهم صالح وعلى لسان الركابي نفسه في مقطع الفديو الذي بثه للدعوة التي شبهها بمسيرية الاربعين الى كربلاء وبغض النظر عن التشبيه وما يتداخل فية من اراء  وبعد لقاء بلاسخارت مع الركابي ومن معه كان السيناريو الغير معلن للعامة وباتفاق بين رئيس الجمهورية وممثلة الامم المتحدة والركابي ان يكون الاعتصام المزعوم بعد اسبوعين من اليوم بالمنطقة الخضراء ومع نهاية مهلة صالح للكتلة الاكبر باختيارها مرشح غير جدلي سيتم الضغط الجمهوري في الخضراء مع متابعة اعلامية دولية مركزة ليظهر بعدها رئيس الجمهورية معلنا رضوخه لامر الشعب واختيار مرشح امريكا للمنصب وتتحول التظاهرات الى احتفالات نصر  ووضع الاغلبية الشعبية والسياسية امام الامر الواقع كما حدث بتنصيب العبادي لتبداء تغيرات التابع الامريكي بتنفيذ الاجندة الامريكية بحل الحشد الشعبي  والغاء المذكرة الصينية والاقتراض من البنك الدولي  لتكبيل العراق بالديون وقطع العلاقات التجارية والسياحية مع ايران والابقاء على القوات الاجنبية لحماية الشرعية والعمل على تاجيل الانتخابات المبكرة الى إشعار اخر بحجة عدم توفر المناخ المناسب المالي والقانوني مع تسليط باقي الجوكر الامريكي على مؤوسسات الدولة واختيار وزارة جوكرية بحته لتثبيت المصالح الامريكية في العراق.

لذلك كان اعلان السيد الصدر عن اعتصامات تبداء منذ اليوم في ساحة التحرير  و المنطقة الخضراء هو ضرب عصفورين بحجر واحد اولهما منع سيناريو تنصيب مرشح أمريكا عدوه الصدر الاولى والامر الثاني كسر مهلة رئيس الجمهورية واجبار الكتل السياسية على اختيار رئيس وزراء لا يتبع سياسة امريكا ووضع رئيس الجمهورية امام الامر الواقع لتكليف مرشح الكتل السياسية يشرف على اجراء انتخابات مبكرة تنتج حكومة اصلاحية غير جدلية هدفها اعمار العراق حسب مضمون اتفاقية الصين ولا يبحث عن خلق نزاع داخلي بين ابناء الشعب الواحد ويحافظ على العلاقات الدولية لدول الجوار دون المساس بسيادة العراق لان تواجد الصدريين الان مهم في ساحات التظاهر لتسريع عملية اختيار الحكومة المؤقتة بعيدا عن امريكا وجوكرها ذات المخططات المريبة التي لاتنفع الشعب العراقي وتصب في مصلحة امريكا واسرائيل بشكل واضح

ـــــــــــــــــــــــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
ابراهيم الجليحاوي : لعن الله ارهابي داعش وكل من ساندهم ووقف معهم رحم الله شهدائنا الابرار ...
الموضوع :
مشعان الجبوري يكشف عن اسماء مرتكبي مجزرة قاعدة سبايكر بينهم ابن سبعاوي
مصطفى الهادي : كان يا ماكان في قديم العصر والزمان ، وسالف الدهر والأوان، عندما نخرج لزيارة الإمام الحسين عليه ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يكشف عن التعاقد مع شركة امريكية ادعت انها تعمل في مجال النفط والغاز واتضح تعمل في مجال التسليح ولها تعاون مع اسرائيل
ابو صادق : واخیرا طلع راس الجامعه العربيه امبارك للجميع اذا بقت على الجامعه العربيه هواى راح تتحرر غلسطين ...
الموضوع :
أول تعليق للجامعة العربية على قرار وقف إطلاق النار في غزة
ابو صادق : سلام عليكم بلله عليكم خبروني عن منظمة الجامعه العربيه أهي غافله ام نائمه ام ميته لم نكن ...
الموضوع :
استشهاد 3 صحفيين بقصف إسرائيلى على غزة ليرتفع العدد الى 136 صحفيا منذ بدء الحرب
ابو حسنين : في الدول المتقدمه الغربيه الاباحيه والحريه الجنسيه معروفه للجميع لاكن هنالك قانون شديد بحق المتحرش والمعتدي الجنسي ...
الموضوع :
وزير التعليم يعزل عميد كلية الحاسوب جامعة البصرة من الوظيفة
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
يوسف عبدالله : احسنتم وبارك الله فيكم. السلام عليك يا موسى الكاظم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
زينب حميد : اللهم صل على محمد وآل محمد وبحق محمد وآل محمد وبحق باب الحوائج موسى بن جعفر وبحق ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
دلير محمد فتاح/ميرزا : التجات الى ايران بداية عام ۱۹۸۲ وتمت بعدها مصادرة داري في قضاء جمجمال وتم بيع الاثاث بالمزاد ...
الموضوع :
تعويض العراقيين المتضررين من حروب وجرائم النظام البائد
فيسبوك