المقالات

ظاهرة قتل الناشطين المتظاهرين: دراسةٌ في تداعياتها

1934 2019-12-29

 

بقلم: حيدر الطائي
_______

النشطاء هم الدعامة المعنوية للمسار الاحتجاجي
وهم الذين نظموا مساره وقننوه نحو الأفضل والأجمل
وغالبية النشطاء يمتلكون وعيًا ونضجًا سياسيًا وثقافيًا
وما المحاولات التي طالتهم من قتلٍ وخطف وتغييب إلا لدورهم الدؤب المساعد لتحريك المسار الاحتجاجي وتصعيده
والنشطاء بأصنافهم
١. المستقلين
٢. والمتحزبين

مهما يكن ولائهم وارتباطهم يبقون عراقيين. والذي يمتلك الدليل الدامغ ضد بعضهم يجب أن يتحلى بالمروءة وأصالة الضمير ويبتعد عن مواطن التشهير والقذف والطعن ويستخدم المسارات الديمقراطية الحضارية والقانونية في تبيان الارتباطات.
وما ظاهرة قتل الناشطين المتظاهرين في الآونة الأخيرة إلا لتبيان هدفين لاغير وهن

اولا: تصفية النشطاء الوطنيين المؤثرين مجتمعيًا عمومًا وفي الحراك الاحتجاجي خصوصًا. وذلك بمباركة دولاً معينة وارتباط لمجرمين تابعين لها لتحقيق هذه الأهداف حتى تُتاحُ لهم الساحة ويكون المشهد لهم حصرًا
ثانيا: إرسال رسالة واضحةَ المعالم لكل ناشط(مستقل أو حزبي) مفادها أن الجميع يخضعون تحت وطأة السلاح والجميع مستهدف وذلك من خلال نظرية المؤامرة العمومية

#كلام قبل الختام

يجب على المؤسسات الدولية والحقوقية داخل العراق وخارجه وعلى كل عراقي غيورٌ وشريف الوقوف والتضامن ودعم شريحة الناشطين المنتفضين وغيرهم وأن لاننظر لطائفت الناشط وتوجهه وأيديولوجيته. فإن كنا نختلف معه في بعض المبادئ والمضامين فإننا يجبُ أن نقف معه لعراقيته وانسانية .فالنفس الإنسانية كرّمها الله على سائر أجناس الخلق. فالله تعالى هو المسؤول عن خلقه وتصرفاتهم وليس القانون بيد من يمتلك السطوة وترهيب الناس بلغة السلاح فإننا في زمانٍ للأسف أصبح مدارُ دين الله يُعمل به على المزاج فالمجرمون أصبحوا أوصياء على الناس بممارساتهم التي يلصقونها بدين الله كي يشرعنوا قتل الإنسان الذي لايروق لهم. سلام...
________



اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
ابراهيم الجليحاوي : لعن الله ارهابي داعش وكل من ساندهم ووقف معهم رحم الله شهدائنا الابرار ...
الموضوع :
مشعان الجبوري يكشف عن اسماء مرتكبي مجزرة قاعدة سبايكر بينهم ابن سبعاوي
مصطفى الهادي : كان يا ماكان في قديم العصر والزمان ، وسالف الدهر والأوان، عندما نخرج لزيارة الإمام الحسين عليه ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يكشف عن التعاقد مع شركة امريكية ادعت انها تعمل في مجال النفط والغاز واتضح تعمل في مجال التسليح ولها تعاون مع اسرائيل
ابو صادق : واخیرا طلع راس الجامعه العربيه امبارك للجميع اذا بقت على الجامعه العربيه هواى راح تتحرر غلسطين ...
الموضوع :
أول تعليق للجامعة العربية على قرار وقف إطلاق النار في غزة
ابو صادق : سلام عليكم بلله عليكم خبروني عن منظمة الجامعه العربيه أهي غافله ام نائمه ام ميته لم نكن ...
الموضوع :
استشهاد 3 صحفيين بقصف إسرائيلى على غزة ليرتفع العدد الى 136 صحفيا منذ بدء الحرب
ابو حسنين : في الدول المتقدمه الغربيه الاباحيه والحريه الجنسيه معروفه للجميع لاكن هنالك قانون شديد بحق المتحرش والمعتدي الجنسي ...
الموضوع :
وزير التعليم يعزل عميد كلية الحاسوب جامعة البصرة من الوظيفة
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
يوسف عبدالله : احسنتم وبارك الله فيكم. السلام عليك يا موسى الكاظم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
زينب حميد : اللهم صل على محمد وآل محمد وبحق محمد وآل محمد وبحق باب الحوائج موسى بن جعفر وبحق ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
دلير محمد فتاح/ميرزا : التجات الى ايران بداية عام ۱۹۸۲ وتمت بعدها مصادرة داري في قضاء جمجمال وتم بيع الاثاث بالمزاد ...
الموضوع :
تعويض العراقيين المتضررين من حروب وجرائم النظام البائد
فيسبوك