المقالات

عيد ألغدير..ألذكرى..وألثبات


خالد ألقيسي

 

ما كان في الحشر عند الله منتفعا

إلا بحب أمير المؤمنين علي

قال ألصادق في يوم الغدير ( اسمه في السماء يوم العهد ..وفي الارض يوم الميثاق ..ذو جمع مشهود )

عيد خالد جسد حدث كبير في مسيرة ألاسلام ، ولحظة من لحظات ألتاريخ للإستجابة ألى ما دعا أليه نبي الامة الى تجمع حجاج بيت الله الحرام في حضور ما يزيد على مائة وعشرين الف حاج في حجته ألاخيرة في موقع غدير خم ، لتنصيب خليفته سيد الوصيين وإمام ألمتقين من بعده ، لاتمام الرسالة بانوار المعرفة وحسن الادارة لتقر العيون بثقل عدل ألقران ألعترة ألطاهرة ، بعد إكمال ألدين وإتمام النعمة على المسلمين برضى الاسلام دينا وعلي هاديا وحجة السبيل ما بين الخلق وألخالق.

كبر وهلل الجمع ، وهنئوا علي بالامارة وقالوا ( بخ بخ لك يا أبن ابي طالب اصبحت مولى وأمير كل مؤمن ومؤمة ) ، ولكن بعد موت النبي الاكرم كانت مؤامرة السقيفة تنسج خيوط ألانقلاب على ألنهج ألمحمدي وخليفته ، وركنوا خطبة ألغدير وراء ظهورهم ، لتمرير مخططهم ألذي أنحرف بالنهج ألقويم ولما يتحلى به ألامام من عظمة ألمواقف ألفريدة وألثبات على مقومات ألدين ألرسالي ، ليتسلط شرار ألأمة من بني أمية وألعباس على مقدرات ألامة والسير في حبائل الغدر وتعاقب ألنكبات بألخروج عن ألطريق ألقويم .

لقد حبا الله آل محمد بالرسالة وجعلهم ورثة الانبياء ، لكن تغير الصورة في تقطع أوصال ألامة وتفرقها عن امير ألمؤمنين ، وهربت الى تنصيب سلطانهم بهوانهم ترك النبي يحتضر!! وألإمام مشغول بتجهيزه، لتنفيذ أمر فتنة الهوى وتغليب بني أمية في العودة الى الجاهلية بعد أن قطعها دين نبي ألله محمد.

لقد كانت المناسبة أية من ألله وعنوان لانصار واعوان علي ألمرتضى مطرا ، نفع بها الله ونبيه المسلمين ونقمة على المنافقين والمشركين والحاقدين ، وأعز الموالين والتابعين بنعماء الاحتفال بهذا العيد الكبير، ونحولها إلى مصدر نهوض مجتمع حضاري متماسك بالثبات على الولاية ، ورسالة الى الجيل الجديد ليبقى اشعاعها نورا يهتدى به ، لايطفيء شمعة خلودالحجة البالغة لاهم حدث اسلامي أسس لنظام ترسخ الحكم النبوة وامتدادها في اشاعة العدل واتسامح.

ما اشبه الاحداث وتواليها في تكالب قوى الشر لمحاربة القوة الصالحة ألتي إستضاءت بنور ألولاية وإعتصمت بحبلها ( ألحشد ) وسيلتنا في منازلة الكرامة من تحالف داعش مع الطائفية والدعم الاقليمي والعالمي وفضائيات شر واعلام حاقد .

اغدير خم كيف تهدأ ..تستقر ولا تطير

افما سمعت المصطفى الهادي البشير

اليوم تتويج الامير

دوت ملائكة السماء ... بشركم العيد ألكبير.

ــــــــــــــــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
يوسف عبدالله : احسنتم وبارك الله فيكم. السلام عليك يا موسى الكاظم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
زينب حميد : اللهم صل على محمد وآل محمد وبحق محمد وآل محمد وبحق باب الحوائج موسى بن جعفر وبحق ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
دلير محمد فتاح/ميرزا : التجات الى ايران بداية عام ۱۹۸۲ وتمت بعدها مصادرة داري في قضاء جمجمال وتم بيع الاثاث بالمزاد ...
الموضوع :
تعويض العراقيين المتضررين من حروب وجرائم النظام البائد
almajahi : نحن السجناء السياسين في العراق نحتاج الى تدخلكم لاعادة حقوقنا المنصوص عليها في الدستور العراقي..والذي تم التصويت ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
جبارعبدالزهرة العبودي : لقد قتل النواصب في هذه المنطقة الكثير من الشيعة حيث كانوا ينصبون كمائنا على الطريق العام وياخذون ...
الموضوع :
حركة السفياني من بلاد الروم إلى العراق
ابو كرار : السلام عليكم احسنتم التوضيح وبارك الله في جهودكم ياليت تعطي معنى لكلمة سكوبس هل يوجد لها معنى ...
الموضوع :
وضحكوا علينا وقالوا النشر لايكون الا في سكوبس Scopus
ابو حسنين : شيخنا العزيز الله يحفظك ويخليك بهذا زمنا الاغبر اكو خطيب مؤهل ان يحمل فكر اسلامي محمدي وحسيني ...
الموضوع :
الشيخ جلال الدين الصغير يتحدث عن المنبر الحسيني ومسؤولية التصدي للغزو الفكري والحرب الناعمة على هويتنا الإسلامية
حسين عبد الكريم جعفر المقهوي : عني وعن والدي ووالدتي وأولادها واختي وأخي ...
الموضوع :
رسالة الى سيدتي زينب الكبرى
فيسبوك