المقالات

تغريدة الصدر تضع النقاط على الحروف



🖋ميثم العطواني 
أرى أن الحديث عن مواقف الزعيم العراقي السيد مقتدى الصدر، وعن سياسته التي يعكسها على أنصاره قبل غيرهم، لابدّ أن يتنزل ضمن الرؤية الشمولية للمصلحة العامة، فقد كانت مواقفه تجسد هذه الرؤية، ولم تثنه أي إرادة في الدفاع عنها قولاً وفعلاً، حيث لن يتوان ان يكون مؤثرا في القضايا المصيرية التي تخص البلد على الرغم من خطورة ما يترتب عليه جراءها، حتى وصل الحال ان يشهد تهديدات مباشرة وغير مباشرة دون ادنى إلتفاتة لها.
لن يتردد الصدر في إعلان أي مشروع يرى فيه مصلحة عامة مهما يترتب عليها من تبعات ربما ترهق كاهله، وما جاء في تغريدته يوم أمس ما هو إلا طرح في غاية الدقة، نعم أنه طرح جديد ومختلف عن مفهوم الدراسات الحوزوية، إذ قال: "انا لا اتكلم معكم بمنطلق الحلال والحرام، إنما بمنطلق الافكار"، ومن خلال هذا نقرأ الزعيم العراقي مقتدى الصدر على قناعة تامة ان العراق والعراقيين بحاجة الى الفكر أكثر مما هم بحاجة الى الخطاب الديني، هذا الخطاب الذي بات الناس يحفظونه على ظهر القلب، إلا ان نسبة أقل من القليل يعملون وفق مضمونه.
لم تكن هذه الخطوة المباركة بعيدة عن خطوات آل الصدر، كيف وهم المدرسة الجهادية التي نذروا فيها أرواحهم لتكون شعلة وهاجة تنير درب المستضعفين، بالأمس شهدنا المواقف التي سطرها السيد الشهيد الأول محمد باقر الصدر رضوان الله تعالى عليه التي انتشل فيها المجتمع من الحظيظ، ومن ثم مواقف السيد الشهيد الثاني محمد محمد صادق الصدر التي هز فيها أمريكا وإسرائيل قبل ان يهز أركان النظام الدموي، وما مواقف السيد مقتدى الصدر إلا ينبوع من منهل هذه المدرسة الخالدة على مر التاريخ .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
ابراهيم الجليحاوي : لعن الله ارهابي داعش وكل من ساندهم ووقف معهم رحم الله شهدائنا الابرار ...
الموضوع :
مشعان الجبوري يكشف عن اسماء مرتكبي مجزرة قاعدة سبايكر بينهم ابن سبعاوي
مصطفى الهادي : كان يا ماكان في قديم العصر والزمان ، وسالف الدهر والأوان، عندما نخرج لزيارة الإمام الحسين عليه ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يكشف عن التعاقد مع شركة امريكية ادعت انها تعمل في مجال النفط والغاز واتضح تعمل في مجال التسليح ولها تعاون مع اسرائيل
ابو صادق : واخیرا طلع راس الجامعه العربيه امبارك للجميع اذا بقت على الجامعه العربيه هواى راح تتحرر غلسطين ...
الموضوع :
أول تعليق للجامعة العربية على قرار وقف إطلاق النار في غزة
ابو صادق : سلام عليكم بلله عليكم خبروني عن منظمة الجامعه العربيه أهي غافله ام نائمه ام ميته لم نكن ...
الموضوع :
استشهاد 3 صحفيين بقصف إسرائيلى على غزة ليرتفع العدد الى 136 صحفيا منذ بدء الحرب
ابو حسنين : في الدول المتقدمه الغربيه الاباحيه والحريه الجنسيه معروفه للجميع لاكن هنالك قانون شديد بحق المتحرش والمعتدي الجنسي ...
الموضوع :
وزير التعليم يعزل عميد كلية الحاسوب جامعة البصرة من الوظيفة
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
يوسف عبدالله : احسنتم وبارك الله فيكم. السلام عليك يا موسى الكاظم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
زينب حميد : اللهم صل على محمد وآل محمد وبحق محمد وآل محمد وبحق باب الحوائج موسى بن جعفر وبحق ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
دلير محمد فتاح/ميرزا : التجات الى ايران بداية عام ۱۹۸۲ وتمت بعدها مصادرة داري في قضاء جمجمال وتم بيع الاثاث بالمزاد ...
الموضوع :
تعويض العراقيين المتضررين من حروب وجرائم النظام البائد
فيسبوك