المقالات

الرؤيه الثاقبة ومسؤولية التشخيص.


لازم حمزة الموسوي

لم أفكر في يوم من الأيام على ان اكون سمجا، أو مهادنا على حساب الحقيقة أبدا ، وهذه المرة الأولى التي أتكلم بها بضمير الانا ولم أتكلم بصفة الجماعة ، رغم اني نشرت العشرات من المقالات .
وبيت القصيد هو ان خطوات السيد رئيس الوزراء عادل عبد المهدي ، اكيد هي مدروسة وباستشارية عالية وموثوقة ، وأنه لا يخطو باتجاه ما يؤزم الأمور إطلاقا ، ولكن كما نعرف جميعا بأن للضرورة احكام ،
لذلك فلابد من المسايرة التي يراها سيادته ملائمة ، بل وحتمية من أجل عدم إضاعة الفرص ، ولاجل اتباع السبل التي لا تسمح لان تتكرر الأخطاء الماضية بحق الشعب والوطن على حد سواء .
لذا نراه حاذق ومتمكن من حيث المناورة واتخاذ الإجراءات اللازمة ، رغم ماتبدو عليها من ضبابية في نظر البعض و هي في الواقع ليست بالضبابية ، بقدر ما هي املاءات للظروف الحساسة التي نمر بها ، والتي هي من المؤكد لها أبعاد استراتيجية ليس باستطاعت الكثير معرفة ماهيتها ولكنها بأي حال من الأحوال ،فهي عين الصواب ، ولمن الضروري والحتمية الإيمان المطلق بها ، والثناء على كل ما قام بها من جهود مستفيضة في هذا الخصوص .
ان الأوضاع التي نمر بها هي بحاجة إلى المزيد من اليقظة والحذر ، واتخاذ التدابير اللازمة لدرء ماهو متوقع . كما وليس هنالك ما يدعو إلى الشك و الريبة لطالما يوجد إجماع في العملية السياسية ، يؤكد على مبدأ التعاون المشترك الذي يأخذ بدوره مصلحة الشعب والوطن بنظر الاعتبار ، وخارج الأطر النفعية (الشخصية) !، إذ التفكير ومنطق العمل الجاد هو بالاتجاه العام والشامل ، والذي لا يسمح لباعة الضمير، العبثية بمقدراتنا التي تمثل بالوجه العام ما يجب التضحية من أجله الّا وهو العراق العزيز ....
لكننا كنا ولا زلنا بحاجة فاعلة إلى رص الصفوف لكي نتمكن من اجتياز العقبات والعراقيل ، التي اعتاد الطابور الخامس ان يروج لها ! وقد تلقى رواجا وقبولا لدى المغفلين ، ولكن بأي حال من الأحوال ، فإن ما يجري هو ليس بمثابة نهاية المطاف بل امتداد لمسيرة البناء والتقدم ، وما آل على أنفسهم 
كل الأخيار لإيجاد مايسعد الشعب ويحفظ مقرراته الهادفة من التلف والضياع !!
وقد نكون على حق حين نقول بأننا فعلا وجدنا الوطن يتيما حين سرقوه ، من قبل ! وهو قاصرا من ان يدافع عن نفسه ؟!.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
ابراهيم الجليحاوي : لعن الله ارهابي داعش وكل من ساندهم ووقف معهم رحم الله شهدائنا الابرار ...
الموضوع :
مشعان الجبوري يكشف عن اسماء مرتكبي مجزرة قاعدة سبايكر بينهم ابن سبعاوي
مصطفى الهادي : كان يا ماكان في قديم العصر والزمان ، وسالف الدهر والأوان، عندما نخرج لزيارة الإمام الحسين عليه ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يكشف عن التعاقد مع شركة امريكية ادعت انها تعمل في مجال النفط والغاز واتضح تعمل في مجال التسليح ولها تعاون مع اسرائيل
ابو صادق : واخیرا طلع راس الجامعه العربيه امبارك للجميع اذا بقت على الجامعه العربيه هواى راح تتحرر غلسطين ...
الموضوع :
أول تعليق للجامعة العربية على قرار وقف إطلاق النار في غزة
ابو صادق : سلام عليكم بلله عليكم خبروني عن منظمة الجامعه العربيه أهي غافله ام نائمه ام ميته لم نكن ...
الموضوع :
استشهاد 3 صحفيين بقصف إسرائيلى على غزة ليرتفع العدد الى 136 صحفيا منذ بدء الحرب
ابو حسنين : في الدول المتقدمه الغربيه الاباحيه والحريه الجنسيه معروفه للجميع لاكن هنالك قانون شديد بحق المتحرش والمعتدي الجنسي ...
الموضوع :
وزير التعليم يعزل عميد كلية الحاسوب جامعة البصرة من الوظيفة
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
يوسف عبدالله : احسنتم وبارك الله فيكم. السلام عليك يا موسى الكاظم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
زينب حميد : اللهم صل على محمد وآل محمد وبحق محمد وآل محمد وبحق باب الحوائج موسى بن جعفر وبحق ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
دلير محمد فتاح/ميرزا : التجات الى ايران بداية عام ۱۹۸۲ وتمت بعدها مصادرة داري في قضاء جمجمال وتم بيع الاثاث بالمزاد ...
الموضوع :
تعويض العراقيين المتضررين من حروب وجرائم النظام البائد
فيسبوك