المقالات

حساسية المنصب وضرورة دقة ألاختيار..


لازم حمزة الموسوي


كم هي مرحلة عصيبة وكم تحتاج إلى المزيد من الدقة الموضوعية ، لتخرج بحلتها المناسبة التي يجب ان تتناسب وواقع الحال ، الذي هو بحاجة لمثل هذه الاجراءات الدقيقة كيما نصل سهوا إلى مستوى التقييم الغير مجدي نفعا .
هكذا هي حقيقة المماطلة الوزارية على ما يبدو ، خصوصا بالنسبة لوزارتي الدفاع والداخلية ووزارة العدل أيضا، أما إذا كانت هناك مآرب خارج هذا الإطار فالله تعالى أعلم.
ولكن لنبني على ماهو صحيح وهو الرأي الاول ، فالخيارات في هذا الجانب ، فعلا هي صعبة وتستحق فعلا للمزيد من الدراسة والتمحيص قبل اتخاذ القرارات التي تؤخذ بحيثيات من سيشغل هذه المناصب الثلاثة ويقومون المعنيون بتادية مهامهم العملية ، بكفاءة وإدارة خلاصتها لا ظالم ولا مظلوم، من منطلق الشعور بالمسؤولية الحقة ، بعيدا عن أجواء الطائفية والميول والاتجاهات،الفكرية والسياسية وبذلك تكون إيجابية المعادلة قد بلغة بنا جميعا الأهداف المنشودة، كبلد فيه الكثير من الأطياف والقوميات ، لذلك فهو بأمس الحاجة لأن يبنى وفق الأسس والمعايير الدقيقة لئلا يكون عرضة للتاثيرات الخارجية ، ومن ثم يصبح كما كان في سابق عهده مجرد من اتخاذ قراره بنفسه ، بل وربما تصل فيه الحال إلى مرحلة التشرذم والانقسام ، فنكون بالنتيجة ، قد خسرنا مابنينا وإن اتعابنا ، ذهبت مع إدراج الرياح. 
عليه ومن هذا المنطلق فان الخيارات الصعبة، هي غالبا ماتستهلك الكثير من الوقت !، حتى تأخذ درجتها القطعية، لكن هذا في نفس الوقت فهو غير مبرر لان تبقى الأمور في حالة من التسويف وعدم التعجيل بحلحلت الوضع وجعله في مساره الصحيح .
فهناك الكثير من الخطط و المشاريع تنتظر إتمام نصاب الحكومة، لغرض إكمال مسيرة الإصلاح والبناء وبما تتطلبه المرحلة الراهنة، وحتى لا تترك الفرصة سانحة لمن لا يريد لهذا الشعب الأمن والاستقرار ومثلها وحدة الهدف

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
ابراهيم الجليحاوي : لعن الله ارهابي داعش وكل من ساندهم ووقف معهم رحم الله شهدائنا الابرار ...
الموضوع :
مشعان الجبوري يكشف عن اسماء مرتكبي مجزرة قاعدة سبايكر بينهم ابن سبعاوي
مصطفى الهادي : كان يا ماكان في قديم العصر والزمان ، وسالف الدهر والأوان، عندما نخرج لزيارة الإمام الحسين عليه ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يكشف عن التعاقد مع شركة امريكية ادعت انها تعمل في مجال النفط والغاز واتضح تعمل في مجال التسليح ولها تعاون مع اسرائيل
ابو صادق : واخیرا طلع راس الجامعه العربيه امبارك للجميع اذا بقت على الجامعه العربيه هواى راح تتحرر غلسطين ...
الموضوع :
أول تعليق للجامعة العربية على قرار وقف إطلاق النار في غزة
ابو صادق : سلام عليكم بلله عليكم خبروني عن منظمة الجامعه العربيه أهي غافله ام نائمه ام ميته لم نكن ...
الموضوع :
استشهاد 3 صحفيين بقصف إسرائيلى على غزة ليرتفع العدد الى 136 صحفيا منذ بدء الحرب
ابو حسنين : في الدول المتقدمه الغربيه الاباحيه والحريه الجنسيه معروفه للجميع لاكن هنالك قانون شديد بحق المتحرش والمعتدي الجنسي ...
الموضوع :
وزير التعليم يعزل عميد كلية الحاسوب جامعة البصرة من الوظيفة
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
يوسف عبدالله : احسنتم وبارك الله فيكم. السلام عليك يا موسى الكاظم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
زينب حميد : اللهم صل على محمد وآل محمد وبحق محمد وآل محمد وبحق باب الحوائج موسى بن جعفر وبحق ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
دلير محمد فتاح/ميرزا : التجات الى ايران بداية عام ۱۹۸۲ وتمت بعدها مصادرة داري في قضاء جمجمال وتم بيع الاثاث بالمزاد ...
الموضوع :
تعويض العراقيين المتضررين من حروب وجرائم النظام البائد
فيسبوك