المقالات

كانت الاروع والأجمل،و بامتياز


كانت الاروع والأجمل،و بامتياز
هكذا هي ثورة الحسين يتجدد صداها، ومداها على هام الزمن.
وهي بمثابة رسالة تحذيرية لكل الذين بخلوا بالاعتراف فيها و بأبعادها الإنسانية، فلم تعد قاصرة على مذهب دون آخر بل أخذت لها أبعاد أشمل وأعمق في نفوس من آلوا على أنفسهم نصرة الحق وخذلان الباطل.
أننا لو تأملنا ما في هذه المسيرة المليونية باتجاه كربلاء الحسين ع (كربلاء الفداء والتضحية) في هذه الاربعينية وما تحمل من قيم تتسم بأهداف الأمة الإسلامية التي مانفكت تقارع قوى الظلم والاستبداد ، لوجدنا فيها يقينا روح النصر والتغيير الذي يعني ، أول مايعني انتصار المظلوم على الظالم بما لهذا الأول من إصرار حتمي ، مدعوم وموصول من السماء التي عهدت بذلك إلى الخيرين الذين لا يجدون بديلا سوى الإجهاز على كل القوى الغاشمة التي يغيضها انتصار الحق وخذلان الباطل .
وقد تشكل عامل إنذار واحذار لكل من يعمد في الإساءة او التقصير لشعب قد صبر كثيرا على حالات من الظلم وعدم الاكتراث لما يحصل له على يد المنتفعين و الانتهازيين من الساسة الذين تكمن سعادتهم في جيوبهم وليست هي مرهونة كما ينبغي في ز هو ورخاء الحالة التي يجب أن يكون عليها الشعب ، العراقي وغير العراقي، فثورة الحسين قد الهمتنا معاني الصبر والمثابرة وكما قال الرئيس غاندي (تعلمت من الحسين ع، كيف أكون مظلوما فانتصر !، هذه أن صحت العبارة نقلا).
ما يعني أن حب الحسين ع متجذر في نفوسنا كمسلمين في كل زمان ومكان وإن ثورته كانت بمثابة تحرير الأمة الإسلامية ، مما لحقت بها من انحرافات انقلبت بفعل ثورته عليه السلام إلى صحوة اطاحة بعروش القتلة والمارقين الذين شقوا عصا هذه الأمة التليدة ، ذات المضامين الانسانية ، لكننا وفي ظل هذه المعطيات المليونية سوف ننتصر، وينهزم خفافيش الليل الذين اشتروا الظلالة بالهدى من خلال انتمائهم في أحضان الغازات ، الطغات الذين أساءوا للأمة والوطن وأن غدا لناظره قريب. ....

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
ابراهيم الجليحاوي : لعن الله ارهابي داعش وكل من ساندهم ووقف معهم رحم الله شهدائنا الابرار ...
الموضوع :
مشعان الجبوري يكشف عن اسماء مرتكبي مجزرة قاعدة سبايكر بينهم ابن سبعاوي
مصطفى الهادي : كان يا ماكان في قديم العصر والزمان ، وسالف الدهر والأوان، عندما نخرج لزيارة الإمام الحسين عليه ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يكشف عن التعاقد مع شركة امريكية ادعت انها تعمل في مجال النفط والغاز واتضح تعمل في مجال التسليح ولها تعاون مع اسرائيل
ابو صادق : واخیرا طلع راس الجامعه العربيه امبارك للجميع اذا بقت على الجامعه العربيه هواى راح تتحرر غلسطين ...
الموضوع :
أول تعليق للجامعة العربية على قرار وقف إطلاق النار في غزة
ابو صادق : سلام عليكم بلله عليكم خبروني عن منظمة الجامعه العربيه أهي غافله ام نائمه ام ميته لم نكن ...
الموضوع :
استشهاد 3 صحفيين بقصف إسرائيلى على غزة ليرتفع العدد الى 136 صحفيا منذ بدء الحرب
ابو حسنين : في الدول المتقدمه الغربيه الاباحيه والحريه الجنسيه معروفه للجميع لاكن هنالك قانون شديد بحق المتحرش والمعتدي الجنسي ...
الموضوع :
وزير التعليم يعزل عميد كلية الحاسوب جامعة البصرة من الوظيفة
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
يوسف عبدالله : احسنتم وبارك الله فيكم. السلام عليك يا موسى الكاظم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
زينب حميد : اللهم صل على محمد وآل محمد وبحق محمد وآل محمد وبحق باب الحوائج موسى بن جعفر وبحق ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
دلير محمد فتاح/ميرزا : التجات الى ايران بداية عام ۱۹۸۲ وتمت بعدها مصادرة داري في قضاء جمجمال وتم بيع الاثاث بالمزاد ...
الموضوع :
تعويض العراقيين المتضررين من حروب وجرائم النظام البائد
فيسبوك