المقالات

ماعز شامي وسياسي مكنك..!

1480 2017-03-09

رحمن الفياض أقيم في أحد مناطق أطراف بغداد, مهرجان لأختيار ملكة جمال الماعز, وشارك في الحفل عدد كبير من الماعز وملكات جمال السنوات السابقة, وتسابق ساسة تلك المناطق لأستعرض جمالهم أمام المعزات الجميلات, عسى ان يلفتوا أنتباههن ويثيروا في نفوسهن مشاعر الحب والشبق.
الملفت للنظر أن أختيار الملكة يتم على أساس أرتفاع صوت الثغاء,(المعمعة) فكلما كان الصوت علياً, كان دلالة على أن الجمال إخذ, يضاف الى ذلك طول الأذان والقرون.
تداول وتبادل لأرقام الهواتف وروابط مواقع التواصل الأجتماعي, هو السمة السائدة في هذا الحفل, مابين الجميلات من المعزات والحاضرين من الساسة, في كل برنامج أجتماعي او مهرجان لتكريم شهداء او مبدعين اوبطولة رياضية, نجد تلك الوجه الكالحة قد أعتلت المنصات, وتتسابق في الحضور اليها ليس حبا بالمناسبة أنما من باب الظهور الإعلامي, خاصة ونحن على أبواب الأنتخابات المحلية والبرلمانية.
في أحدث تلك الصيحات والبرامج, التي باتت مدفوعة الثمن, لفت أنتباهي حضور نسوي كبير لأعضاء مجالس المحافظة والبرلمان, يعادله اويزيد عدد من رجال الساسة, الذين بدو أنيقين في كل شيء الا في نفوسهم المريضة, والخالية من حب الوطن والمواطن.
أعضاء مجالس المحافظات والبرلمان,سدد الله خطاهم وكثر من أمثالهم وسدد رميتهم فيما بينهم,في سبات عميق, وغفلة كبيرة, قد تناسوا اونسوا ما اوكل اليهم من مهام في وضع القوانين وتسير أمورالعباد, فالقوانين معطلة والمشاريع متوقفة والمواطن يعيش مابين مقلصلة الفقر والأرهاب وأنعدام الخدمات, فهم في وادٍ والناس في وادٍ أخر.
البرامج والمهرجانات الخطابية والتعارفية, ماهي الا صورة بشعة لمايحدث من فساد مالي وأخلاقي في الحياة السياسية العراقية, فالجميلات المدلالات من برلمانياتنا وأعضاء مجالس المحافظات ورجالاتها, قد أدمنوا مواقع التواصل الأجتماعي, وأصبحوا يتفاخرون ويتسابقون فيمابينهم بأستعراض صورهم في المناسبات والبرامج العامة والخاصة, والأخبار التي يتناقلونها على صفحاتهم الممولة من دماء العراقيين, غالبا ما تكون ذات تأثير سلبي على الشارع العراقي المحتقن أصلاً, فهي لاتحمل اي رسائل تطمين أنما أغلبها طائفية أستفزازية.
المهرجانات ومواقع التواصل تعج بتلك المعازالشامية, والساسة "المكنكين" والذين لافائدة ترجى منهم, فثغاء ونهيق اولئك الساسة قد صم أذاننا, وازاغ أبصارنا من صورهم البشعة في عيوننا والجميلة في عيونهم, الأنتخابات على مقربة منا وانا أوصيكم بأنتخاب تلك المعزات وهؤلاء الساسة.
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
ابراهيم الجليحاوي : لعن الله ارهابي داعش وكل من ساندهم ووقف معهم رحم الله شهدائنا الابرار ...
الموضوع :
مشعان الجبوري يكشف عن اسماء مرتكبي مجزرة قاعدة سبايكر بينهم ابن سبعاوي
مصطفى الهادي : كان يا ماكان في قديم العصر والزمان ، وسالف الدهر والأوان، عندما نخرج لزيارة الإمام الحسين عليه ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يكشف عن التعاقد مع شركة امريكية ادعت انها تعمل في مجال النفط والغاز واتضح تعمل في مجال التسليح ولها تعاون مع اسرائيل
ابو صادق : واخیرا طلع راس الجامعه العربيه امبارك للجميع اذا بقت على الجامعه العربيه هواى راح تتحرر غلسطين ...
الموضوع :
أول تعليق للجامعة العربية على قرار وقف إطلاق النار في غزة
ابو صادق : سلام عليكم بلله عليكم خبروني عن منظمة الجامعه العربيه أهي غافله ام نائمه ام ميته لم نكن ...
الموضوع :
استشهاد 3 صحفيين بقصف إسرائيلى على غزة ليرتفع العدد الى 136 صحفيا منذ بدء الحرب
ابو حسنين : في الدول المتقدمه الغربيه الاباحيه والحريه الجنسيه معروفه للجميع لاكن هنالك قانون شديد بحق المتحرش والمعتدي الجنسي ...
الموضوع :
وزير التعليم يعزل عميد كلية الحاسوب جامعة البصرة من الوظيفة
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
يوسف عبدالله : احسنتم وبارك الله فيكم. السلام عليك يا موسى الكاظم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
زينب حميد : اللهم صل على محمد وآل محمد وبحق محمد وآل محمد وبحق باب الحوائج موسى بن جعفر وبحق ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
دلير محمد فتاح/ميرزا : التجات الى ايران بداية عام ۱۹۸۲ وتمت بعدها مصادرة داري في قضاء جمجمال وتم بيع الاثاث بالمزاد ...
الموضوع :
تعويض العراقيين المتضررين من حروب وجرائم النظام البائد
فيسبوك