المقالات

معا نبني والإصلاح هدفنا والمواطن ينتصر..

1392 17:00:23 2014-04-13

حسين الامير

بدأت الكتل بطرح برامجها الانتخابية، لكي تقنع المواطن، وكل على طريقته الخاصة، وهناك بعض الكتل، استغلت المال العام، والأدلة موجودة؛ من صور، حيث إن السيارات، التابعة إلى الدولة تستخدم في وضح النهار؛ والمفوضية العليا المستقلة للانتخابات، لا تحرك ساكن! وهناك من هو قاضي؛ وهذه المشكلة العظمى! كيف وصل الفساد إلى السلطة القضائية؛ وهي مطالبة لتوضيح الأمر. معا نبني، شعار رفعته كتلة رئيس الوزراء، منذ ثمان سنين ونحن نسمع عن البناء والأعمار، ولكن على ارض الواقع لا نرى شيئا.

شعارات رنانة كثيرة، سنقضي على المليشيات، ومن جهة أخرى يحتضنهم، كلا للبعث، وفي مكتب الرئيس قيادات البعث الكبار، كلا للفساد، وتراه يدافع عن المفسدين، بل ويحميهم، ويقربهم، ويكافئهم، وأذا أضطر يهربهم؛ والمشكلة هناك طبقة من المجتمع، مازال يعيش حس الطائفية، والبعض اليوم يستخدمها ورقة انتخابية، لكي يقوي من موقفه الهزيل في الشارع، يستخدم كل الوسائل، لكي يرغب الناخب العراقي، يعطي الحقوق، ويوهمهم، بأنها مكرمة، من لدن القائد، ولكن المرجعية وضحت رأيها في الجمعة الماضية، ولو لا أنها تقف على مسافة واحدة من جميع الكتل، وهذا يحسب لها، كأب للعراقيين، لقالت بصراحة، من هو الذي لم يخدم البلد، منذ عشر سنوات، سوى حزب أو أشخاص، ومعرف لدينا جميعا من هو، الحر تكفيه الإشارة. أما صاحب الهدف من وراء الإصلاح، طيلة الدورة البرلمانية المنصرمة لم نسمع، أنه وفق بين طرفين، خصوصا وهو رئيس التحالف، ولديه قوة كامنة، رئيس أكبر كتله في البرلمان، حيث تمزقت أمام عينيه، لا يحرك ساكنا، وهو يعلم أن الفاعل مرفوعا، كان يجب أن يثأر له، وينتفض بشفافيته المعروفة ويدغدغ مشاعر التحالف، ويلم شملهم، لكنه اكتفى بمكسب مستشار الأمن الوطني، وظل صامتا منذ ذلك الحين. لذلك المواطن ينتصر، رفعه من ليس لهم وزارة، ولا مدير عام، وعدم مشاركتهم في تشكيل الحكومة، أعطاهم القوة، طيلة أربعة أعوام، مارسوا دورهم ككتلة في المعارضة، تنتقد وتقدم الحلول، وتقترح وتقدم مشاريع قوانين، خدمة للمواطن، وهذه قمة الديمقراطية،

أتمنى أن يتعلموا الدرس من كتلة المواطن. منذ تشكيل الحكومة، كانت رؤيتهم، أنها حكومة أزمات، لم نشارك بها، من هذا المنطلق، والدورة البرلمانية على وشك الانتهاء، نقف ونرفع القبعة لكم، لم يجني المواطن، سوى الموت والدمار،والجوع والتشرد، وقلة الخدمات والفساد المستشري في البلد، حتى المرجعية طالبت المواطن، بتغير الوجوه التي جلبت الموت والدمار للعراق. اليوم المواطن هو المسئول، أمام الله والمرجعية، فأحسن الاختيار، وألا ستندم.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
مهدي اليستري : السلام عليك ايها السيد الزكي الطاهر الوالي الداعي الحفي اشهد انك قلت حقا ونطقت صدقا ودعوة إلى ...
الموضوع :
قصة السيد ابراهيم المجاب … ” إقرأوها “
ابو محمد : كلنا مع حرق سفارة امريكا الارهابية المجرمة قاتلة اطفال غزة والعراق وسوريا واليمن وليس فقط حرق مطاعم ...
الموضوع :
الخارجية العراقية ترد على واشنطن وتبرأ الحشد الشعبي من هجمات المطاعم
جبارعبدالزهرة العبودي : هذا التمثال يدل على خباثة النحات الذي قام بنحته ويدل ايضا على انه فاقد للحياء ومكارم الأخلاق ...
الموضوع :
استغراب نيابي وشعبي من تمثال الإصبع في بغداد: يعطي ايحاءات وليس فيه ذوق
سميرة مراد : بوركت الانامل التي سطرت هذه الكلمات ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
محمد السعداوي الأسدي ديالى السعدية : الف الف مبروك للمنتخب العراقي ...
الموضوع :
المندلاوي يبارك فوز منتخب العراق على نظيره الفيتنامي ضمن منافسات بطولة كأس اسيا تحت ٢٣ سنة
محمود الراشدي : نبارك لكم هذا العمل الجبار اللذي طال إنتظاره بتنظيف قلب بغداد منطقة البتاويين وشارع السعدون من عصابات ...
الموضوع :
باشراف الوزير ولأول مرة منذ 2003.. اعلان النتائج الاولية لـ"صولة البتاوين" بعد انطلاقها فجرًا
الانسان : لانه الوزارة ملك ابوه، لو حكومة بيها خير كان طردوه ، لكن الحكومة ما تحب تزعل الاكراد ...
الموضوع :
رغم الأحداث الدبلوماسية الكبيرة في العراق.. وزير الخارجية متخلف عن أداء مهامه منذ وفاة زوجته
غريب : والله انها البكاء والعجز امام روح الكلمات يا ابا عبد الله 💔 ...
الموضوع :
قصيدة الشيخ صالح ابن العرندس في الحسين ع
أبو رغيف : بارك الله فيكم أولاد سلمان ألمحمدي وبارك بفقيه خراسان ألسيد علي ألسيستاني دام ظله وأطال الله عزوجل ...
الموضوع :
الحرس الثوري الإيراني: جميع أهداف هجومنا على إسرائيل كانت عسكرية وتم ضربها بنجاح
احمد إبراهيم : خلع الشيخ خليفة بن حمد آل ثاني لم يكن الاول من نوعه في الخليج العربي فقد تم ...
الموضوع :
كيف قبلت الشيخة موزة الزواج من امير قطر حمد ال ثاني؟
فيسبوك