المقالات

دور القانون في العراق

649 08:03:00 2011-03-21

عمر الجبوري

مع ما نسمعه من احصائيات لهيئة النزاهة عن عدد الملفات والقضايا المتواجدة وما تتداوله وسائل الاعلام عن القاء القبض على المسؤول الفلاني والمسؤول العلاني وهو متلبسا بالرشوة فلا زال دور القانون دون مستوى الطموح و لا يطبق الا على فئة معينة من المجتمع اما باقي المفسدين وممن يتمتعون بوضع معين في المجتمع فأنهم لهم حصانة من الاجراءات القانونية وقد يتمكنون من الهرب و ما حدث للضابط العسكري الذي هرَبه حمايته من موظفي النزاهة الذي ألقوا القبض عليه متلبسا بالجريمة ولازال هاربا من الإجراءات القانونية وهذه الحالة هي واحدة من الادلة الشاهدة على الحديث .ومن جانب اخر موقف بعض الاحزاب السياسية واعتبار مثل هذه الاجراءات بحق من ينتمي اليهم كونه ضربة سياسية المقصود منها الحزب وليس الغاية الاساسية مصلحة العراق مع العلم ان هذه الاحزاب هي من ضمن من ينادون بضرورة تخليص العراق من الفساد الاداري واعطاء القانون مكانة الصحيحة ألا ان الامر عندما يصير الى احد الموالين له فأن الشعارات سرعان ما تتغير وبدل ان تساعد تلك الاحزاب القانون في عمله تكون سدا منيعا بوجه كل الاجراءات وتبدأ الوساطات لوقف تلك الاجراءات وان كانت هناك صحة للمعلومات والادلة المؤكدة لحالة الفساد .لابد للأحزاب السياسية ان تضع المصلحة العامة ومصلحة الشعب والعراق فوق كل الامور الحزبية الصغيرة وعليها ان تدعم الاجراءات ان توفرت الادلة لذلك واذا ثبت العكس فمن حقها ان تطالب بكل حقوقها المادية والمعنوية وبالقانون ايضا .ان هذه الحالة اذا ما شاعت وخاصة مع كثر حالة الاستقالة والاقالة في الآونة الاخيرة ودون أي مسألة قانونية للمفسدين فأن الاحزاب والكتل السياسية قد تتمكن من استعادة ثقة المواطن التي تراجعت بسبب المواقف السياسية لتشكيل الحكومة والتي شابها الكثير من المواقف للكتل والتي استطاع المواطن ان يفرزن بينها من هو الصالح ومن هو الطالح من بين تلك الكتل ومن منها همه العراق وشعبه وذو موقف ثابت اتجاه العراق ومن تلون في مواقفه..........

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
محمود الراشدي : نبارك لكم هذا العمل الجبار اللذي طال إنتظاره بتنظيف قلب بغداد منطقة البتاويين وشارع السعدون من عصابات ...
الموضوع :
باشراف الوزير ولأول مرة منذ 2003.. اعلان النتائج الاولية لـ"صولة البتاوين" بعد انطلاقها فجرًا
الانسان : لانه الوزارة ملك ابوه، لو حكومة بيها خير كان طردوه ، لكن الحكومة ما تحب تزعل الاكراد ...
الموضوع :
رغم الأحداث الدبلوماسية الكبيرة في العراق.. وزير الخارجية متخلف عن أداء مهامه منذ وفاة زوجته
عمر بلقاضي : يا عيب يا عيبُ من ملكٍ أضحى بلا شَرَفٍ قد أسلمَ القدسَ للصُّ،هيونِ وانبَطَحا بل قامَ يَدفعُ ...
الموضوع :
قصيدة حلَّ الأجل بمناسبة وفاة القرضاوي
ابراهيم الجليحاوي : لعن الله ارهابي داعش وكل من ساندهم ووقف معهم رحم الله شهدائنا الابرار ...
الموضوع :
مشعان الجبوري يكشف عن اسماء مرتكبي مجزرة قاعدة سبايكر بينهم ابن سبعاوي
مصطفى الهادي : كان يا ماكان في قديم العصر والزمان ، وسالف الدهر والأوان، عندما نخرج لزيارة الإمام الحسين عليه ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يكشف عن التعاقد مع شركة امريكية ادعت انها تعمل في مجال النفط والغاز واتضح تعمل في مجال التسليح ولها تعاون مع اسرائيل
ابو صادق : واخیرا طلع راس الجامعه العربيه امبارك للجميع اذا بقت على الجامعه العربيه هواى راح تتحرر غلسطين ...
الموضوع :
أول تعليق للجامعة العربية على قرار وقف إطلاق النار في غزة
ابو صادق : سلام عليكم بلله عليكم خبروني عن منظمة الجامعه العربيه أهي غافله ام نائمه ام ميته لم نكن ...
الموضوع :
استشهاد 3 صحفيين بقصف إسرائيلى على غزة ليرتفع العدد الى 136 صحفيا منذ بدء الحرب
ابو حسنين : في الدول المتقدمه الغربيه الاباحيه والحريه الجنسيه معروفه للجميع لاكن هنالك قانون شديد بحق المتحرش والمعتدي الجنسي ...
الموضوع :
وزير التعليم يعزل عميد كلية الحاسوب جامعة البصرة من الوظيفة
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
فيسبوك