المقالات

دعم المبادرات الايجابية

741 22:26:00 2010-10-31

احمد عبد الرحمن

لاشك ان معايير الرفض والقبول لاية مبادرة سواء كانت داخلية او خارجية لحل الازمة السياسية الخانقة التي تعيشها البلاد منذ عدة اشهر ، تتمثل بمدى توافق وانسجام تلك المبادرة مع الثوابت والمباديء والمنطلقات الوطنية التي يتفق ويتبانى عليها جميع الشركاء السياسيين، وفي مقدمتها المحافظة على سيادة العراق واستقلالية قراره الوطني، وصيانة المصالح الوطنية العامة.وهذا المبدأ ينطبق على المبادرة التي اطلقها العاهل السعودي الملك عبد الله بن عبد العزيز والتي دعا فيها القوى الوطنية العراقية للاجتماع في المملكة لحل ازمة تشكيل الحكومة.ولعل المجلس الاعلى يرحب دوما –وهذا مااعلنه في بيانه الاخير-بأية مبادرات للحوار سواء كانت داخلية او خارجية من شأنها حلحلة الامور وفك العقد وانهاء الازمة بشرط ان لا تتقاطع مع المباديء والثوابت الوطنية، ومصالح البلاد العليا. وبشرط ان تكون مساراتها وسياقاتها والياتها واضحة ومشخصة ومتفق عليها بين شركاء الوطن الواحد.بعبارة اخرى انه يجب ان تكون كل الحلول عراقية بالكامل، ومن هنا فأن هناك مشروعا واقعيا وعمليا ويحظى بقبول واسع ، الا وهو مبادرة رئيس اقليم كردستان السيد مسعود البارزاني بعقد الطاولة المستديرة بمشاركة كل القوى السياسية الفائزة بالانتخابات.هذا المشروع يعد المخرج المناسب والحل العملي لازمة تشكيل الحكومة، والمجلس الاعلى كان قد عا اليه وتبناه منذ وقت مبكر ، واليوم فأنه يؤكد على التعاطي مع مشروع الطاولة المستديرة بأيجابية من حيث حضور اجتماعاتها والمشاركة بفاعلية في طرح الافكار والرؤى والتصورات ومناقشتها وبحثها انطلاقا من مقتضيات ومتطلبات المصالح العامة للبلاد.ان المواقف والمبادرات العربية والاقليمية والدولية الداعمة للمشروع الوطني العراقي والمساهمة في انجاحه وتعزيزه وتقويته من الطبيعي ان تقابل بأيجابية، سيما اذا لم تتقاطع مع الرؤى والاطروحات والمواقف الوطنية للعراقيين انفسهم.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
محمود الراشدي : نبارك لكم هذا العمل الجبار اللذي طال إنتظاره بتنظيف قلب بغداد منطقة البتاويين وشارع السعدون من عصابات ...
الموضوع :
باشراف الوزير ولأول مرة منذ 2003.. اعلان النتائج الاولية لـ"صولة البتاوين" بعد انطلاقها فجرًا
الانسان : لانه الوزارة ملك ابوه، لو حكومة بيها خير كان طردوه ، لكن الحكومة ما تحب تزعل الاكراد ...
الموضوع :
رغم الأحداث الدبلوماسية الكبيرة في العراق.. وزير الخارجية متخلف عن أداء مهامه منذ وفاة زوجته
عمر بلقاضي : يا عيب يا عيبُ من ملكٍ أضحى بلا شَرَفٍ قد أسلمَ القدسَ للصُّ،هيونِ وانبَطَحا بل قامَ يَدفعُ ...
الموضوع :
قصيدة حلَّ الأجل بمناسبة وفاة القرضاوي
ابراهيم الجليحاوي : لعن الله ارهابي داعش وكل من ساندهم ووقف معهم رحم الله شهدائنا الابرار ...
الموضوع :
مشعان الجبوري يكشف عن اسماء مرتكبي مجزرة قاعدة سبايكر بينهم ابن سبعاوي
مصطفى الهادي : كان يا ماكان في قديم العصر والزمان ، وسالف الدهر والأوان، عندما نخرج لزيارة الإمام الحسين عليه ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يكشف عن التعاقد مع شركة امريكية ادعت انها تعمل في مجال النفط والغاز واتضح تعمل في مجال التسليح ولها تعاون مع اسرائيل
ابو صادق : واخیرا طلع راس الجامعه العربيه امبارك للجميع اذا بقت على الجامعه العربيه هواى راح تتحرر غلسطين ...
الموضوع :
أول تعليق للجامعة العربية على قرار وقف إطلاق النار في غزة
ابو صادق : سلام عليكم بلله عليكم خبروني عن منظمة الجامعه العربيه أهي غافله ام نائمه ام ميته لم نكن ...
الموضوع :
استشهاد 3 صحفيين بقصف إسرائيلى على غزة ليرتفع العدد الى 136 صحفيا منذ بدء الحرب
ابو حسنين : في الدول المتقدمه الغربيه الاباحيه والحريه الجنسيه معروفه للجميع لاكن هنالك قانون شديد بحق المتحرش والمعتدي الجنسي ...
الموضوع :
وزير التعليم يعزل عميد كلية الحاسوب جامعة البصرة من الوظيفة
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
فيسبوك