المقالات

الإحساس بالمسؤولية

652 19:42:00 2010-10-27

مهند العادلي

لطالما كانت أي مسؤولية يتحملها الإنسان وفي مختلف مجالات الحياة تكون حملا ثقيلا ويسعى الإنسان جاهدا لتحقيق النجاح فيها وتزداد الصعوبة كلما زاد حجمها الملقاة على عاتقه , فالطالب مثلا مسؤوليته طيلة العام الدراسي وهمه تحقيق النجاح ومن هنا كانت اختلاف الإحساس فالبعض يسعى إلى التفوق وليس النجاح فقط والبعض يسعى خلف النجاح فقط والبعض غير مبالي بها أساسا ,, وهذا ينعكس على باقي مجالات الحياة فهناك من يبتغي التفوق وهناك من يسعى لانجاز عمله والبعض غير مبالي بالمسؤولية .وهنا كانت مسؤولية قادة الكتل السياسية اكبر وحجمها أوسع كونهم يخططون لبناء مستقبل مجتمع كامل وهنا كان اختلاف التطبيق للمسؤولية فمنهم من سعى إلى التطبيق الآني لها من خلال السعي خلف المناصب وعلى أن يسعى للتفوق بعد الحصول على المناصب ..ومنهم من وضعها نصب عينيه وجعلها هدفا ساميا يسعى لتحقيقه بمنصب وكرسي أو من دونه ولذلك كانت النتيجة تجده دائما يقدم الأفكار والمقترحات الوطنية والغاية خدمة الشعب الذي حمله أمانة كبيرة في عنقه وهو البحث عن حقوقه وتقديمها له (أي الشعب) وهذه المسؤولية التي قدمها الشعب من شعوره بأن هذا الكيان و رمزه خير من يستطيع أن يتحمل المسؤولية وأكثر من يستطيع تحقيقها له وكانت أخر المبادرات عزفه عن المشاركة في أي حكومة ى تمثل جميع أطياف الشعب العراقي والسبب ليس تدمير العملية السياسية الفتية في العراق بقدر ما هو نابع من الإحساس بالمسؤولية بأن العراق لا يمكن أن تقوده طائفة واحدة أو مكون واحد لأنه يمكن لهذه القيادة أن تصاب بالفشل وبالتالي لايود أن يكون هو جزء من هذا الفشل لأنه لايريد خيانة الأمانة التي حملتها إياه قاعدته الجماهيرية منذ أن كان في المهجر وحتى بعد عودته بعد التغيير السياسي الذي حصل عام 2003م ....................

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
محمود الراشدي : نبارك لكم هذا العمل الجبار اللذي طال إنتظاره بتنظيف قلب بغداد منطقة البتاويين وشارع السعدون من عصابات ...
الموضوع :
باشراف الوزير ولأول مرة منذ 2003.. اعلان النتائج الاولية لـ"صولة البتاوين" بعد انطلاقها فجرًا
الانسان : لانه الوزارة ملك ابوه، لو حكومة بيها خير كان طردوه ، لكن الحكومة ما تحب تزعل الاكراد ...
الموضوع :
رغم الأحداث الدبلوماسية الكبيرة في العراق.. وزير الخارجية متخلف عن أداء مهامه منذ وفاة زوجته
عمر بلقاضي : يا عيب يا عيبُ من ملكٍ أضحى بلا شَرَفٍ قد أسلمَ القدسَ للصُّ،هيونِ وانبَطَحا بل قامَ يَدفعُ ...
الموضوع :
قصيدة حلَّ الأجل بمناسبة وفاة القرضاوي
ابراهيم الجليحاوي : لعن الله ارهابي داعش وكل من ساندهم ووقف معهم رحم الله شهدائنا الابرار ...
الموضوع :
مشعان الجبوري يكشف عن اسماء مرتكبي مجزرة قاعدة سبايكر بينهم ابن سبعاوي
مصطفى الهادي : كان يا ماكان في قديم العصر والزمان ، وسالف الدهر والأوان، عندما نخرج لزيارة الإمام الحسين عليه ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يكشف عن التعاقد مع شركة امريكية ادعت انها تعمل في مجال النفط والغاز واتضح تعمل في مجال التسليح ولها تعاون مع اسرائيل
ابو صادق : واخیرا طلع راس الجامعه العربيه امبارك للجميع اذا بقت على الجامعه العربيه هواى راح تتحرر غلسطين ...
الموضوع :
أول تعليق للجامعة العربية على قرار وقف إطلاق النار في غزة
ابو صادق : سلام عليكم بلله عليكم خبروني عن منظمة الجامعه العربيه أهي غافله ام نائمه ام ميته لم نكن ...
الموضوع :
استشهاد 3 صحفيين بقصف إسرائيلى على غزة ليرتفع العدد الى 136 صحفيا منذ بدء الحرب
ابو حسنين : في الدول المتقدمه الغربيه الاباحيه والحريه الجنسيه معروفه للجميع لاكن هنالك قانون شديد بحق المتحرش والمعتدي الجنسي ...
الموضوع :
وزير التعليم يعزل عميد كلية الحاسوب جامعة البصرة من الوظيفة
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
فيسبوك