المقالات

كل الاحزاب غير وطنية ماعدا دولة القانون !! (عنوان مقال اخترته ردآ على مقالات الدكتور حسين حامد حسين )

1085 07:51:00 2010-10-21

بقلم . امير الصافي

يوما بعد يوم يتحفنا الاخ الدكتور حسين حامد حسين بمقال جديد لايكاد ينجوا منه أي حزب أو شخص اعترض على ترشيح رئيس الوزراء نوري المالكي متهمآ اياهم بكل الطرق التي تشكك بوطنيتهم ففي كل يوم نجد هذا الكاتب يطل علينا بمقال يمجد فيه دولة القانون ومتهمآ أي حزب أو شخصية لاتتفق مع رئيس الوزراء أو تعترض على ترشيحه بالمتأمر أو انه من بقاية حزب البعث الصدامي وفي نفس الوقت منزهآ نفسه وائتلاف دولة القانون من تلك الاتهامات متناسيآ هذا الكاتب إن من ثوابت الديمقراطية هو الاختلاف بالرأي وتقبل الاراء المختلفة في عالم السياسة في الدول الديمقراطية والتي يدعي انه يسعى من وراء مقالاته لتحقيقها وانجاح التجربة الديمقراطية حسب مايزعم..ففي مقالاته السابقة كان يصف اصرار التيار الصدري على عدم ترشيح نوري المالكي بأنه (( خط احمر الدم )) وكان يصف المعارضين لهذا الترشيح بأنهم أصحاب مشروع خارجي يراد منه افشال المشروع الوطني الذي يقوده رئيس الوزراء نوري المالكي ..وإن المعارضين تملآ عليهم املائات خارجية أو تنطوي عليهم اساليب البعث المقبور لكي يسقطوا السيد نوري المالكي وإنهم أصحاب مشروع خراب العراق بعدم ترشيحهم للسيد المالكي..!!وبعد موافقة الاخوة في التيار الصدري ودعم رئيس الوزراء بترشيحه للمنصب هاهو اليوم يطل علينا بمقال جديد أو بألاحرا اتهام جماعي فهو اليوم لم يستثني أي حزب بأتهامه سوى من دعم ترشيح السيد نوري المالكي وقد قرأة مقاله الاخير الذي بعنوان ((الكرد واستمرار العزف الناشز )) الذي نشره بموقع الاخبار بتاريخ 20 / 10 / 2010 فيقول الاخ الدكتور في مقاله.((منذ 2003 , نجد أنواع شتى من نماذج سياسية غريبة سواءا في أخلاقها أو سلوكها . فالبعض لا يجد حرجا في بيع عزة النفس والرضا باقامة علاقات مشبوهة مع دول الجوار جاعلين من تلك الدول محطاتهم الجهنمية لتنفيذ خططهم التامرية وتحشيد حملات الارهاب والاعلام المفتري في محاولات لتحطيم صرح العراق الجديد . وما تحركات ودسائس قادة إئتلاف العراقية وتابعها المجلس الاعلى وما يعشعش بينهم من شراذم النظام المقبور , ومحاولاتهم الخائبة في اطلاق الافترائات الرخيصة وزرع التفرقة ومحاولات احياء مظاهر العنف والارهاب والاسائة الى الشخصيات الوطنية وتعكير المناخ الديمقراطي , ما هي الا مواقف صارخة تستهدف حياة العراقيين وتسعى ضد استمرار الوجود الديمقراطي . والنموذج الاخر من السياسيين المعنيين , هو نموذج الاخوة الكرد . فهم وللاسف من بين من يعمد أيضا الى خلق المتاعب ويساهم هو الاخر في تعكير صفوالعلاقات وزيادة توتر الاوضاع السياسية . فنتيجة لما يتسم به سلوك الاخوة الكرد من اسراف في طروحاتهم الذاتية والمصلحية والانتهازية وابتعادهم عن معايير التوجه الاخوي الحقيقي ولامبالات , نجد له اثاره السلبية على الاوضاع العامة والتي تعاني أصلا من التنافرات والاحتدامات بما يجعل العرب العراقيين مضطرين الى التعامل معهم بواقع دوام الشكوك والريبة والتوجسات .))هكذ يشمل الاخ الدكتور كل المعارضين لترشيح السيد المالكي باتهامه الغير مبرر والبعيد عن اللياقة الديمقراطية بأتهامهم بالتشرذم او انهم يسيرون بخطى البعث المقبور ..ويضيف الاخ الدكتور صاحب المقال ..((ومن خلال التتبع للساسة والسياسيين بألوانهم وخصوماتهم وافترائاتهم وانحرافاتهم وعجزهم , أكاد أن لا أجد فرقا كبيرا بين مواقف وأهواء وتطلعات قيادات التحالف الكردستاني وبين ائتلاف العراقية أو المجلس الاعلى , سواءا من ناحية الاهداف الستراتيجية أوالتوجهات السياسية أوالنتائج المتوقعة عند التعامل مع قضية الوطن والوطنية . فالجميع بنظري مجرد دجالون ونفعيون وانتهازيون برهنوا على أن سعيهم الوحيد يخضع لمصالحهم الشخصية أولا وقبل كل شيئ وينصب ضد مصلحة العراق . فقضية الوطنية والوطن بالنسبة لهم جميعا انما هي أمر ثانوي))هكذا يصف الكاتب ويتهجم على كل شخص لاتنطبق افكاره مع اهواء الكاتب متناسيآ هذا الاخ الدكتور ان الاخ رئيس الوزراء قد زار وخلال الفترة القصيرة الماضية اكثر من خمسة دول وعقد معهم صفقات تجارية وابرام عقود نفطية وتراجعت تصريحات اعضاء دولة القانون بأتهام سوريا مسبقآ بالتورط بالدم العراقي من خلال الاربعاء والاحد والثلاثاء الدامي وباقي أيام الاسبوع واتهام مصر بدعم مشروع القائمة العراقية بارجاع البعثيين وهذا مانشر بموقع عراق القانون عن خبر(( تحالف بين مصر والسعودية للاسقاط السيد المالكي )) في الصفحة الرئيسة للموقعاو انه تناسى ان الاخ رئيس الوزراء كان وقبل الانتخابات الأخيرة يصف الائتلاف الوطني بالمشروع الطائفي وانه بيعيد عن هكذا توجه وصاحب مشروع وطني وهذا مااتى على لسان اعضاء حزب الدعوة قبل الانتخابات الأخيرة وان كان السيد رئيس الوزراء الحالي صاحب المشروع الوطني كما وان الائتلاف صاحب المشروع الطائفي والتخندق المذهبي لماذا يتحالف مع اصحاب هذا المشروع ويبحث عن دعمهم له ؟؟فسؤالي للاخ الدكتور الكاتب ارجوا منه الاجابة .ماحدا مما بدا حتى تتغير النظرة الى سوريا وتصبح في ليلية وضحاها صاحبة المشروع الداعم للتجربة الديمقراطية في العراق ؟؟اجد جديد بالمواقف السابقة تجاه سوريا ولايعرفه الشعب العراقي سوى الراسخون في العلم امثال جنابكم الموقر اين تلك الوثائق التي كان يخرج لنا بها الاخ الناطق بأسم الحكومة ويقول عنها ان لدى الحكومة ادلة دامغة تدين سوريا بارتكاب تلك الجرائم بحق الشعب العراقي ..؟؟الم يقل السيد رئيس الوزراء وفي خطاباته انه لايساوم مطلقآ على حساب الدم العراقي ..!!؟ايعقل ان تكون الحكومة واهمة بتلك الاتهامات والان قد بانت الحقيقة بأن سوريا غير متورطة بما جرى اهكذا تدار السياسية الخارجية للبلاد !!؟تساؤلات وتساؤلات كثيرة ينبغي على الاخ الدكتور صاحب المقال ان يجيب عنها قبل توجيه الاتهام جزافآ للاخرين يبقى شئ لابد من توضيحه ان المجلس الاعلى لم يدافع يومآ من الايام عن فلول النظام المقبور ولم يجاملهم على حساب الشعب العراقي للآنه يؤمن بأنهم سبب خراب هذا البلد ولم ولن يحوي في صفوفه قيادات هذا الحزب المقبور بأي شكل من الاشكال فأن اراد الاخ الكاتب ان يعرف من دافع عنهم ومن استمالهم لمصالحه الخاصة فأن الاجابة واضحة جدآ الا اذا كان الاخ لايريد معرفة الحقيقة ..فالمجلس الاعلى متمثلآ بقياداته لم يزر البلدان لكي يستجدي دعم زعمائها فالشمس لايحجبها غربال ان كنت لاتعرف يادكتور ان مواقف المجلس كانت داعمة للسيد رئيس الوزراء في المرحلة السابقةحينما اتفق الجميع على مبدء المشاركة في صنع القرار بالبلد وكان موقف المجلس وسيبقى مقربآ ومصلحآ وداعمآ لمن يجد فيه الشخص المناسب للمنصب ولايدعم اشخاص على حساب الشعب العراقيفخطابات المجلس الاعلى ولايشوشها هكذا مقالات فالشارع العراقي اعرف بمصلحته ومن هو الشخص الذي وقف بوجه اذناب حزب البعث المجرم فهكذا وصف بمقالك ينطبق عليه القول الشهير ((رمتني بدائها وانسلت))!!!فأظنك تعرف ماذا اقصد أيها الكاتب العزيز فالمعنى بقلب الشاعر كما يقولون فلا تزايد على مواقف المجلس والتي انتهجها منذ فترة طويلة وحورب وقدم قوافل الشهداء بسببها على ايدي النظام البائد حينما كانت هكذا اقلام بموقف المتفرج من افعال البعث تجاه الشعب العراقي وختامآ الحمد لله ان الاخوة في الائتلاف الوسط لم يعلنوا موقفهم بشكل صريح والا لشملهم عطفك وكرمك بتوزيع الاتهامات حسبما تشاء وكما يشتهيه مقالك واخيرآ (( ان كان بيتك من زجاج فلا ترمي الناس بحجر ))فليس كل مايعرف يقال يادكتور ..!!

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
الدلفي
2010-10-24
منو قبل يعرف المالكي لوحزب الدعوة لوما المجلس والفيلق وكله الصوج مبهم خلوهم ركبو عليبه وباصواتنه واللة ندمانين ونحن نعاهد قيادة تيار شهيد المحراب بلاستمرار على النهج
حيدر العميري
2010-10-23
اخي الكريم صاحب المقال ( امير الصافي ) تحياتي لك وانا قد اكون اتفق معك ببعض الشئ واختلف معك على البعض اتفق معك بأن الاتهام طرف على حساب طرف اخر شئ غير محبذ ولايمكن الوصول من خلاله لتقريب وجهات النظر بين المختلفين وسيما انهم ابناء وطن واحد وخط نضال مشترك للتخلص من النظام البائد . ولاكن انا اعرف الاخ الدكتور حسين حامد حسين معرفة عن قرب واعرف انه شخص مثقف ولاينتمي للاي حركة سياسية موجودة الان وان كان قد نشر هكذا مقال فأعتقد انه كان من باب حرصه على البلد وهو شخص لايمكن ان يكون مدافع عن الباطل ابدآ
ابو الحسن
2010-10-22
ممنون لرئيس دوله الفافون عرف من اين تؤكل الكتف لمله شله من وعاظ السلاطين وشبعهم مسدسات ولابتوبات وقطع اراضي ورواتب ضخمه جعلتهم يعبدونه ويكونون له كالكلاب المسعوره ارجع الى جوقته في شبكه عراق القانون واقرء كيف جعلو من الحاج ابو اسراء القائد الظروره
قارئ
2010-10-21
لاتستعجلون بعد فتره سيخرج عليكم الاخ حسين حامد يذم المالكي لانه كما قال الامام علي ع من نم لك نم عليك وذاك الاخ بالتأكيد سيخرج عليكم ذاما للمالكي شاء الدكتور ام ابى
باسم لطيف
2010-10-21
اخي الكريم احيك على هذا الرد فعلآ هناك اشخاص لايتمتعوا بشئ من لياقة طرح المقالات وهم مستعديم للتطاول على الرموز الوطنية وتجميل اشخاص على حساب اشخاص اخرين وهم واهمين ان ظنوا ان الشعب ينظر الى خزعبلاتهم في هكذا كتابات فمواقف المجلس الاعلى واضحة مثل وضوح الشمس ولايشوبها اي شائبة منذ قيادة شهيد المحراب (قدس) الى يومنا هذا فليس المجلس من ينبري للدفاع عن مجرمي البعث المقبور وهو دائمآ متمسك بثوابت المرجعية الرشيدة
سامي عباس
2010-10-21
اعتقد ان نهاية هذه المواقف الانتهازية التي يراد بها الضحك على ابناء شعبنا البسطاء وايهامهم في يوم من الايام انهم هم الوطنيون وحماة دولة القانون وفي يوم اخر هم حماة الشيعة والمحافظين عليهم وموحدوهم ، اعتقد فضح هذه الاكاذيب هي باتفاق العراقيين جميعهم على عقد وطني وليس طائفي والوقوف مع السيد عمار والبرزاني وعلاوي وعبدالمهدي والعيساوي ووو .. وجميع من يؤمن بالديمقراطية والتداول السلمي للسلطة ( هسه خلصنه من صدام طلعلنه .... جديد) كافي فضحتنه امام العالم ياااااااااخي
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
محمود الراشدي : نبارك لكم هذا العمل الجبار اللذي طال إنتظاره بتنظيف قلب بغداد منطقة البتاويين وشارع السعدون من عصابات ...
الموضوع :
باشراف الوزير ولأول مرة منذ 2003.. اعلان النتائج الاولية لـ"صولة البتاوين" بعد انطلاقها فجرًا
الانسان : لانه الوزارة ملك ابوه، لو حكومة بيها خير كان طردوه ، لكن الحكومة ما تحب تزعل الاكراد ...
الموضوع :
رغم الأحداث الدبلوماسية الكبيرة في العراق.. وزير الخارجية متخلف عن أداء مهامه منذ وفاة زوجته
عمر بلقاضي : يا عيب يا عيبُ من ملكٍ أضحى بلا شَرَفٍ قد أسلمَ القدسَ للصُّ،هيونِ وانبَطَحا بل قامَ يَدفعُ ...
الموضوع :
قصيدة حلَّ الأجل بمناسبة وفاة القرضاوي
ابراهيم الجليحاوي : لعن الله ارهابي داعش وكل من ساندهم ووقف معهم رحم الله شهدائنا الابرار ...
الموضوع :
مشعان الجبوري يكشف عن اسماء مرتكبي مجزرة قاعدة سبايكر بينهم ابن سبعاوي
مصطفى الهادي : كان يا ماكان في قديم العصر والزمان ، وسالف الدهر والأوان، عندما نخرج لزيارة الإمام الحسين عليه ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يكشف عن التعاقد مع شركة امريكية ادعت انها تعمل في مجال النفط والغاز واتضح تعمل في مجال التسليح ولها تعاون مع اسرائيل
ابو صادق : واخیرا طلع راس الجامعه العربيه امبارك للجميع اذا بقت على الجامعه العربيه هواى راح تتحرر غلسطين ...
الموضوع :
أول تعليق للجامعة العربية على قرار وقف إطلاق النار في غزة
ابو صادق : سلام عليكم بلله عليكم خبروني عن منظمة الجامعه العربيه أهي غافله ام نائمه ام ميته لم نكن ...
الموضوع :
استشهاد 3 صحفيين بقصف إسرائيلى على غزة ليرتفع العدد الى 136 صحفيا منذ بدء الحرب
ابو حسنين : في الدول المتقدمه الغربيه الاباحيه والحريه الجنسيه معروفه للجميع لاكن هنالك قانون شديد بحق المتحرش والمعتدي الجنسي ...
الموضوع :
وزير التعليم يعزل عميد كلية الحاسوب جامعة البصرة من الوظيفة
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
فيسبوك