اليمن

الحالة الحوثية مثال ..

1485 2021-06-30

 

مازن البعيجي ||

 

بعد أن بدأ الأحتلال الأمريكي الذي أخذ العراق طولا وعرضا من أقصاه الى أقصاه ، غير متكرث لما يسمى "السيادة" البالية والتي يتشدق بها من له ألف وجه يحفظ به مصالحه والمكتسبات ، ويحفظ به أرباب الدكاكين نمو دكاكينهم المشرعة والمزدهرة بتجارة "الموت" لأبنائنا دون حساب الآخرة!

وبعد أن تمركز بفضل جيش من العملاء نفذوا له كل ما يريد وزيادة بإخلاص لو قلبته لله لكانت الفردوس ظلما لهم ولا تليق! حتى صرنا نرى كل شيء يتغير الى مجون وخراب وتسافل وانقلاب اخلاقي مريع وتفشي لكل أنواع المنكرات وبرعاية الدولة وهي تقسم جسد العراق كما تقسم لذيذ الطاعم على قدر فمها الذي لن يتردد مع هذا الصمت المطبق من اكلنا عن بكرة أبينا!!!

من هنا علينا اللجوء إلى خيار "الحالة الحوثية" التي اعتمدت على نفسها وتوكأت على جراحها النازفة وحسمت أمرها أن لا مسؤول معها على ما هي قد ابتليت به! والانتظار قد يكلفها شر خسارة وهزيمة ، والقطع بأن لا حاجة الى مشاورات مارثونية تطول حساباتها وقد تقرر أو لا!!! لذا تبني خيار خلو الساحة إلا من المجاهدين الصادقين وفرزهم وتنظيمهم والعمل بوعيهم على نسق حوثي حقق المعاجز دون أنتظار ذا وذاك الذي التزم الحياد الغادر للحق والطاعن له بظهره!!!

ومن هنا يقول ؛ الامام الخُميني العزيز( لقد قام الشعب بثورته ، فعليه أن يتحمل صعابها . وعليه أن يقتدي بالانبياء وبرسول الإسلام صل الله عليه وآله وسلم وإبراهيم عليه السلام ، فيرى كم عانى هؤلاء من مخالفيهم ، ولكنهم لم يتخلّوا عن اهدافهم . لو كنّا مسلمين فعلينا أن نتأسى بهم . أن الاسوة لا تكون فقط بالصيام والصلاة والمسجد ، بل إنما ايضا بالجهاد من أجل حفظ أساس الإسلام . فيجب علينا الصمود حتى النهاية ، وأن نسير قُدما بغية الحفاظ على أساس الإسلام ) صحيفة النور ج١٩ ص٥٦ "١٩٨٤/٩/٩ .

 

البصيرة ان لا تصبح سهماً بيد قاتل الحسين ومنه يسدده على دولة الفقيه ..مقال قادم نلتقي..دمتم)..

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
محمود الراشدي : نبارك لكم هذا العمل الجبار اللذي طال إنتظاره بتنظيف قلب بغداد منطقة البتاويين وشارع السعدون من عصابات ...
الموضوع :
باشراف الوزير ولأول مرة منذ 2003.. اعلان النتائج الاولية لـ"صولة البتاوين" بعد انطلاقها فجرًا
الانسان : لانه الوزارة ملك ابوه، لو حكومة بيها خير كان طردوه ، لكن الحكومة ما تحب تزعل الاكراد ...
الموضوع :
رغم الأحداث الدبلوماسية الكبيرة في العراق.. وزير الخارجية متخلف عن أداء مهامه منذ وفاة زوجته
عمر بلقاضي : يا عيب يا عيبُ من ملكٍ أضحى بلا شَرَفٍ قد أسلمَ القدسَ للصُّ،هيونِ وانبَطَحا بل قامَ يَدفعُ ...
الموضوع :
قصيدة حلَّ الأجل بمناسبة وفاة القرضاوي
ابراهيم الجليحاوي : لعن الله ارهابي داعش وكل من ساندهم ووقف معهم رحم الله شهدائنا الابرار ...
الموضوع :
مشعان الجبوري يكشف عن اسماء مرتكبي مجزرة قاعدة سبايكر بينهم ابن سبعاوي
مصطفى الهادي : كان يا ماكان في قديم العصر والزمان ، وسالف الدهر والأوان، عندما نخرج لزيارة الإمام الحسين عليه ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يكشف عن التعاقد مع شركة امريكية ادعت انها تعمل في مجال النفط والغاز واتضح تعمل في مجال التسليح ولها تعاون مع اسرائيل
ابو صادق : واخیرا طلع راس الجامعه العربيه امبارك للجميع اذا بقت على الجامعه العربيه هواى راح تتحرر غلسطين ...
الموضوع :
أول تعليق للجامعة العربية على قرار وقف إطلاق النار في غزة
ابو صادق : سلام عليكم بلله عليكم خبروني عن منظمة الجامعه العربيه أهي غافله ام نائمه ام ميته لم نكن ...
الموضوع :
استشهاد 3 صحفيين بقصف إسرائيلى على غزة ليرتفع العدد الى 136 صحفيا منذ بدء الحرب
ابو حسنين : في الدول المتقدمه الغربيه الاباحيه والحريه الجنسيه معروفه للجميع لاكن هنالك قانون شديد بحق المتحرش والمعتدي الجنسي ...
الموضوع :
وزير التعليم يعزل عميد كلية الحاسوب جامعة البصرة من الوظيفة
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
فيسبوك