اليمن

يمانيات في رحاب العام السابع


 

إكرام المحاقري ||

 

هي دعوة الله وحده لا شريك له ممن نصره وحمل لواء دينه رغم عظيم التضحيات، ومن رحم المعاناة يولد النصر، ومن رحم بلقيس الإباء ولدت اليمانيات الشامخات ليصدرن بثباتهن أعظم البطولات في تاريخ المرأة المسلمة المعاصر، وفي رحاب العام السابع تعالت الصرخات في ساحة الإستجابة وجلهن قلن: وما النصر إلا من عند الله، فيا له من شموخ.

خرجت المرأة اليمنية في يوم الصمود اليمني لتعبر عن فخرها الجزيل بما قدمته في سبيل الله من تضحيات أعادت للوطن كرامته وللدين رسالته في الحياة، وما بين مجاهدة وأم وأخت وزوجة شهيد فقد تواضعت صفحات التاريخ لكل موقف صدر منهن حتى وإن كان اقله موقف تاريخي تعنون بـ  (اهلا يا ولي الله)، وهي جملة لمرأة يمنية استقبلت جثمان ولدها بالأهازيج، فماذا كسبت دول العدون غير النحيب والعار؟!

كانت المرأة اليمنية وما زالت نواة صالحة ساهمت في تاسيس استقلال الوطن، ومن مثلها بذل المال والرجال واحتسب في شدة الازمات، وما خروجهن كطوفان بشري إلا رسالة مدوية لتحالف العدوان الذي تمادى في قتل النساء والأطفال، بل وانتهك الأعراض، وحاول اختراق حصن بلقيس المنيع من خلال المنظمات الداعية للمجون والرذيلة، وقد وصلت الرسالة بجميع مضامينها ومصطلحاتها إلى قلب العدو، وعليه التراجع بأمر من نساء اليمن.

فالعدو يعي جيدا بان ثبات المرأة اليمنية على مواقفها لهو نصر في حد ذاته، فخلف كل مجاهد عظيم إمرأة عظيمة دفعته للجهاد في سبيل الله، ليس هذا فحسب فهي التي بذلت رجالها ومالها وحُليها ووقتها لنصرة الدين والوطن، وكانت وما زالت جبهة متجلدة في وجه مخططات الاحتلال حتى يندثر من على أرض اليمن الطاهرة.

حقا فالعام السابع سيكون عاما للنصر والحسم، وعاما للتحرير الكامل للمناطق اليمنية، فالمواقف اليمانية سواء للنساء أو الرجال هي الحاسمة باذن الله، فالحق لايضيع وخلفه من يطالب به، وهاهو الشعب اليمني يعض بنواجذه على حقه في الحرية وحقه في الرد ومواجهة العدوان، وسيتمسك بالقضية الام (القدس) ولن ينال العدو مراده حتى لو ولج الجمل في سم الخياط.. وإن غد لناظره قريب.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
محمود الراشدي : نبارك لكم هذا العمل الجبار اللذي طال إنتظاره بتنظيف قلب بغداد منطقة البتاويين وشارع السعدون من عصابات ...
الموضوع :
باشراف الوزير ولأول مرة منذ 2003.. اعلان النتائج الاولية لـ"صولة البتاوين" بعد انطلاقها فجرًا
الانسان : لانه الوزارة ملك ابوه، لو حكومة بيها خير كان طردوه ، لكن الحكومة ما تحب تزعل الاكراد ...
الموضوع :
رغم الأحداث الدبلوماسية الكبيرة في العراق.. وزير الخارجية متخلف عن أداء مهامه منذ وفاة زوجته
عمر بلقاضي : يا عيب يا عيبُ من ملكٍ أضحى بلا شَرَفٍ قد أسلمَ القدسَ للصُّ،هيونِ وانبَطَحا بل قامَ يَدفعُ ...
الموضوع :
قصيدة حلَّ الأجل بمناسبة وفاة القرضاوي
ابراهيم الجليحاوي : لعن الله ارهابي داعش وكل من ساندهم ووقف معهم رحم الله شهدائنا الابرار ...
الموضوع :
مشعان الجبوري يكشف عن اسماء مرتكبي مجزرة قاعدة سبايكر بينهم ابن سبعاوي
مصطفى الهادي : كان يا ماكان في قديم العصر والزمان ، وسالف الدهر والأوان، عندما نخرج لزيارة الإمام الحسين عليه ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يكشف عن التعاقد مع شركة امريكية ادعت انها تعمل في مجال النفط والغاز واتضح تعمل في مجال التسليح ولها تعاون مع اسرائيل
ابو صادق : واخیرا طلع راس الجامعه العربيه امبارك للجميع اذا بقت على الجامعه العربيه هواى راح تتحرر غلسطين ...
الموضوع :
أول تعليق للجامعة العربية على قرار وقف إطلاق النار في غزة
ابو صادق : سلام عليكم بلله عليكم خبروني عن منظمة الجامعه العربيه أهي غافله ام نائمه ام ميته لم نكن ...
الموضوع :
استشهاد 3 صحفيين بقصف إسرائيلى على غزة ليرتفع العدد الى 136 صحفيا منذ بدء الحرب
ابو حسنين : في الدول المتقدمه الغربيه الاباحيه والحريه الجنسيه معروفه للجميع لاكن هنالك قانون شديد بحق المتحرش والمعتدي الجنسي ...
الموضوع :
وزير التعليم يعزل عميد كلية الحاسوب جامعة البصرة من الوظيفة
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
فيسبوك