المقالات

القدس والقضية الفلسطينية في فكر الإمام الخميني (قد)

1099 2022-06-04

عدنان علامه *||   * / عضو الرابطة الدولية للخبراء والمحللين السياسيين*   *لقد كان للقدس وفلسطين مكانة خاصة في قلب وفكر الإمام الخميني قدس سره الشريف في كافة مراحل حياته. ولكن ما يميز هذه المكانة هي ترجمتها عمليًا إلى أفعال حين إعلانه عن إنتصار الجمهورية الإسلامية. والأهم من ذلك هو ثبات الموقف بعد مرور 33 عامًا على إرتحال الإمام إلى الملكوت الأعلى متسلحًا بالإنتصار على الطاغوت ونصرة المستضعفين في كل مكان وخاصة في فلسطين.*   *فتشت عما اكتبه للتعبير عن الشكر الجزيل لما قدمه الإمام الخميني للقدس وفلسطين؛ ولأثبت للتاريخ بأن الجمهورية الإسلامية ظلّت وفية للقدس ولفلسطين وشعبها خاصة بعد أن تناسى الحكام الأعراب عدو الأمة الصهيوني الغاصب. فطبعوا مع المحتل الصهيوني الغاصب، وحولوا بوصلة العداء نحو إيران. ولقد وجدت في مقالي العام الماضي مقطع فيديو للإمام الراحل يتحدث فيه عن فلسطين.* *وإن غدًا لناظره قريب* *04 حزيران/ يونيو 2022* ############## *الإمام الخميني لم يقبل بأقل من زوال "إسرائيل"* *عدنان علامه* *في ذكرى إرتحال الإمام الخميني (قدس سره)،؛ لا بد من أن نقف  مع بعض إنجازات هذا العالم الجليل الثاقب البصر والبصيرة حيث تعجز المجلدات عن تعدادها.* *كان الإمام الخميني شامخاً بشموخ "جبل دماوند"، وكان صلباً بصلابة الفولاذ، وكان شجاعاً مقداماً لا تثنيه التهديدات مهما عظمت. وكان واثقاً من النصر لتحقيق حلم الأنبياء والأوصياء؛ فكان له ما أراد. فكان نعم القائد والمرجع. لم يثنيه كبر سنه عن إتخاذ القرارات المصيرية الشجاعة. فكان مطمئناً جداً أثناء رحلة عودته من فرنسا إلى إيران بالرغم من التهديدات بقصف طائرته. فنام ملأ جفونه. ولما وصل إلى مطار طهران قال لشاه إيران بالفم الملآن بأنه حاكم غير شرعي وعليه الرحيل وعيّن حكومة بديلة. فلم يأبه للدعم الأمريكي والبريطاني والصهيوني وبطش السافاك، وتحقق الإنتصار بفضل تصميم وإصرار هذا القائد  العظيم.  وأول إنجازاته كانت في تسليم سفارة الكيان الغاصب لمنظمة التحرير الفلسطينية لتصبح سفارة فلسطين في إيران.*  *وقد وصف مفجر الثورة الإسلامية في إيران الإمام الخميني الراحل رحمه الله الكيان الصهيوني بأنه غدة سرطانية زُرعت في جسم الأمة الإسلامية داعياً إلى إستئصالها والتخلص منها إلى الأبد.* *فهذه الغدة السرطانية إنتقلت رعايتها ودعمها عبر الزمن من الإستعمار البريطاني إلى الولايات المتحدة التي لم تتوقف أبداً عن تقديم كل أشكال الدعم والمساندة العسكرية والسياسية واللوجيستية وراحت تضغط على الدول العربية والأطراف الفلسطينية الداخلة في عملية التسوية لقبول السياسات والشروط التي تمليها إسرائيل فيما واصلت الأطراف العربية والفلسطينية الوثوق بواشنطن واعتبارها راعياً رئيسياً لما يسمى "السلام الإسرائيلي – الفلسطيني".*  *ولا بد من الإشارة بأن  تصريحات الإمام الخميني (قُدِّس سره) ليست تصريحات سياسية تتبدل مع الوقت بل إنها فتاوى من مرجع الأمة الإسلامية لا ينتهي مفعولها حتى تتحقق.* *وقد إخترت لكم مقطع فيديو قصير لنعرف مقدار مكانة القدس والقضية الفلسطينية في فكر الإمام الراحل. فالكلمات التي قالها الإمام تدل على تكريس اللاءات الثلاثة التي تخلى عنها حكام الدول العربية والخليجية الذين تآمروا على القضية الفلسطينية شعباً وأرضاً.*  https://arabicradio.net/news/57797 *وقد فاجأ قادة فصائل المقاومة الفلسطينية الصديق والعدو خلال الإحتفال بإنتصار عملية "سيف القدس"  بإعلانهم عن الدور الرئيسي لإيران في الدعم المالي والسياسي والعسكرية وأهمها تقنية تصنيع الصواريخ البالستية بعيدة المدى. وقد أثبت هذا الإعلان بأن إيران هي الصديق والحليف الرئيسي للشعب الفلسطيني بعد أن  تخلى حكام الخليج وبعض حكام العرب عن  فلسطين شعباً وارضاً وتحالفوا مع العدو الصهيوني.* *فلسطين إلنا يعني إلنا*   *وإن غداً لناظره قريب*

 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
محمود الراشدي : نبارك لكم هذا العمل الجبار اللذي طال إنتظاره بتنظيف قلب بغداد منطقة البتاويين وشارع السعدون من عصابات ...
الموضوع :
باشراف الوزير ولأول مرة منذ 2003.. اعلان النتائج الاولية لـ"صولة البتاوين" بعد انطلاقها فجرًا
الانسان : لانه الوزارة ملك ابوه، لو حكومة بيها خير كان طردوه ، لكن الحكومة ما تحب تزعل الاكراد ...
الموضوع :
رغم الأحداث الدبلوماسية الكبيرة في العراق.. وزير الخارجية متخلف عن أداء مهامه منذ وفاة زوجته
عمر بلقاضي : يا عيب يا عيبُ من ملكٍ أضحى بلا شَرَفٍ قد أسلمَ القدسَ للصُّ،هيونِ وانبَطَحا بل قامَ يَدفعُ ...
الموضوع :
قصيدة حلَّ الأجل بمناسبة وفاة القرضاوي
ابراهيم الجليحاوي : لعن الله ارهابي داعش وكل من ساندهم ووقف معهم رحم الله شهدائنا الابرار ...
الموضوع :
مشعان الجبوري يكشف عن اسماء مرتكبي مجزرة قاعدة سبايكر بينهم ابن سبعاوي
مصطفى الهادي : كان يا ماكان في قديم العصر والزمان ، وسالف الدهر والأوان، عندما نخرج لزيارة الإمام الحسين عليه ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يكشف عن التعاقد مع شركة امريكية ادعت انها تعمل في مجال النفط والغاز واتضح تعمل في مجال التسليح ولها تعاون مع اسرائيل
ابو صادق : واخیرا طلع راس الجامعه العربيه امبارك للجميع اذا بقت على الجامعه العربيه هواى راح تتحرر غلسطين ...
الموضوع :
أول تعليق للجامعة العربية على قرار وقف إطلاق النار في غزة
ابو صادق : سلام عليكم بلله عليكم خبروني عن منظمة الجامعه العربيه أهي غافله ام نائمه ام ميته لم نكن ...
الموضوع :
استشهاد 3 صحفيين بقصف إسرائيلى على غزة ليرتفع العدد الى 136 صحفيا منذ بدء الحرب
ابو حسنين : في الدول المتقدمه الغربيه الاباحيه والحريه الجنسيه معروفه للجميع لاكن هنالك قانون شديد بحق المتحرش والمعتدي الجنسي ...
الموضوع :
وزير التعليم يعزل عميد كلية الحاسوب جامعة البصرة من الوظيفة
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
فيسبوك