المقالات

معنى الارهاب والإرهابي في الستراتيجية الامريكية!!  

1430 2020-04-23

باقر الجبوري

 

كوثراني الشيعي

الذي لم يحمل سلاحا

ولم يذبح بشراً

ولم يسبي يزيدية

ولم يفجر مفخخة في الاسواق او المساجد والجوامع

ولم يثبت إشتراكه باي عملية أرهابية ( في المنظور الامريكي ) ضد القوات الامريكية

في العراق أو لبنان او اليمن أو أي مكان اخر !

ومع ذلك توضع لرإسه جائزة

مقدارها ( 10 ) مليون دولار عداً ونقداً !

وفي المقابل !!!

الارهابي ابو ابراهيم القرشي

زعيم تنظيم داعش الارهابي ( الجديد ) !!!

والذي لايمكن له ولأمثاله من الوصول الى هذا المنصب !

الا بذبح الاف الابرياء حسب قوانين داعش !

وقيادة العشرات اذا لم نقل المئات من العمليات الارهابية !

تكون الجائزة لرإسه فقط ( 5 ) مليون دولار !!!

يعني نصف ما وضع لرأس كوثراني ...

بالله خلي نصفن اله !

أيهما أخطر على الستراتيجية الامريكية المرسومة للمنطقة عموما وللعراق خصوصاً !

من يحاول لم شمل البيت الشيعي السياسي في العراق وكما ( يدعي البعض ) !

أم زعيم داعش الجديد صاحب منهاج الذبح والقتل والسبي والتفخيخ والتفجير والتهجير والخ !!

المقصد من المنشور مجرد سؤال بسيط !

متى نعرف من هو العدو !

ومن هو الصديق ؟

ومن هو الاقرب الينا حتى في قياس المصالح !

متى نعرف اولويات امريكا التي رسمتها لمحاربة الشيعة في العراق والمنطقة والعالم لنختار بعدها ما ينفعنا ونتخلى عما يسيء الينا .

الحقيقة وكما يقرأها كل العقلاء !

اننا نحن المستهدفون فقط كمذهب شيعي

والبقية ممن يحترق من حولنا هم اعواد ثقاب .

للتغطية على الحريق الكبير الذي يبغون أشعاله فينا وفي المنطقة بحجة التخلص من الارهاب العالمي .

أكثر ما يضحكني أن الكثير من السياسين الامريكان والمحللين العسكرين والاجهزة المخابراتية والاستخبارية العالمية اعترفت بان داعش وليدة ( امريكا واسرائيل والسعودية ) فلماذا اذن توضع جائزة لرأس ما صنعته أيديهم !

كما قلنا لان داعش ذباح امريكي مخصص لذبح الشيعة فقط ولكن ...

يمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين .

ــــــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
محمود الراشدي : نبارك لكم هذا العمل الجبار اللذي طال إنتظاره بتنظيف قلب بغداد منطقة البتاويين وشارع السعدون من عصابات ...
الموضوع :
باشراف الوزير ولأول مرة منذ 2003.. اعلان النتائج الاولية لـ"صولة البتاوين" بعد انطلاقها فجرًا
الانسان : لانه الوزارة ملك ابوه، لو حكومة بيها خير كان طردوه ، لكن الحكومة ما تحب تزعل الاكراد ...
الموضوع :
رغم الأحداث الدبلوماسية الكبيرة في العراق.. وزير الخارجية متخلف عن أداء مهامه منذ وفاة زوجته
عمر بلقاضي : يا عيب يا عيبُ من ملكٍ أضحى بلا شَرَفٍ قد أسلمَ القدسَ للصُّ،هيونِ وانبَطَحا بل قامَ يَدفعُ ...
الموضوع :
قصيدة حلَّ الأجل بمناسبة وفاة القرضاوي
ابراهيم الجليحاوي : لعن الله ارهابي داعش وكل من ساندهم ووقف معهم رحم الله شهدائنا الابرار ...
الموضوع :
مشعان الجبوري يكشف عن اسماء مرتكبي مجزرة قاعدة سبايكر بينهم ابن سبعاوي
مصطفى الهادي : كان يا ماكان في قديم العصر والزمان ، وسالف الدهر والأوان، عندما نخرج لزيارة الإمام الحسين عليه ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يكشف عن التعاقد مع شركة امريكية ادعت انها تعمل في مجال النفط والغاز واتضح تعمل في مجال التسليح ولها تعاون مع اسرائيل
ابو صادق : واخیرا طلع راس الجامعه العربيه امبارك للجميع اذا بقت على الجامعه العربيه هواى راح تتحرر غلسطين ...
الموضوع :
أول تعليق للجامعة العربية على قرار وقف إطلاق النار في غزة
ابو صادق : سلام عليكم بلله عليكم خبروني عن منظمة الجامعه العربيه أهي غافله ام نائمه ام ميته لم نكن ...
الموضوع :
استشهاد 3 صحفيين بقصف إسرائيلى على غزة ليرتفع العدد الى 136 صحفيا منذ بدء الحرب
ابو حسنين : في الدول المتقدمه الغربيه الاباحيه والحريه الجنسيه معروفه للجميع لاكن هنالك قانون شديد بحق المتحرش والمعتدي الجنسي ...
الموضوع :
وزير التعليم يعزل عميد كلية الحاسوب جامعة البصرة من الوظيفة
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
فيسبوك