المقالات

الحشد وعملية إرادة النصر


ميثم العطواني 


منذ بدء ساعة الصفر لإنطلاق قوات الحشد الشعبي ومن يساندها من أبطال القوات الأمنية للقضاء على الخلايا النائمة وما تبقى من شراذم عصابات داعش، والأخبار السارة التي يزفها الأبطال تصل تباعا، مؤكدة القضاء على عدد من الإرهابيين وتدمير مضافات والاستيلاء على أسلحة وأعتدة في عمليات بطولية تسابق فيها الشجعان لتحقيق الهدف. 
ان الحشد الشعبي الذي افشل مخططات الأعداء، وصان الأرض والعرض، ودافع عن المقدسات، وحمى العراق والمنطقة من أكبر هجمة شريرة في تاريخ العالم، بات على دراية ان منجزات النصر الذي حققه بحاجة الى ادامة كلما اقتضت الضرورة، وكلما يداهم البلد خطر محاولات عودة الإرهاب، ومن هذا المبدأ أنطلق الحشد بعد توالي معلومات تفيد ان تنظيم داعش المهزوم يعد العدة للعودة لاسيما في بعض القصبات والقرى النائية.
لم يكن من المجاهدين إلا ان يطربوا مرة أخرى للقضاء على ما تبقى من رؤوس عفنة وأجساد نتنة طالما أرادت بالعراق والعراقيين القتل والدمار، ليضربوا من جديد أروع الدروس في القتال. 
نعم، أنه حشدنا الذي وحد العراق ومنع اي فكرة تستهدف تقسيم أرضه، قدم الدماء الزاكية، بذل الغالي والنفيس، لم يضع نصب عينه إلا تحقيق النصر، وبهذا خابت نوايا اعداء العراق وفشلت مخططاتهم وصار الحشد جيش عقائدي يرهب قوى الإستكبار العالمي ويزعج ويغضب أعداء السلام والحرية، تعجز الكلمات أمام تضحيات هؤلاء الابطال من تشكيلات الحشد المقدس وفصائل المقاومة الإسلامية وأبناء القوات الأمنية التي تجاهد الإرهاب بكافة اشكاله ومسمياته.
يحق لكل عراقي شريف ان يفخر بالنصر الذي يحققه الأبطال يوما بعد يوم، هذا النصر الذي أدهش العالم بإسره وصار محط فخر واحترام.
تحية الى الشهداء الأحياء الذين عند ربهم يرزقون، تحية الى صناع النصر الذين لا تأخذهم في الله لومة لائم، تحية الى ذو السواعد السمراء الذين يواصلون الليل بالنهار للحفاظ على الأرض والعرض، تحية والف سلام الى كل من ساند الحشد ولو بكلمة ثناء.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
محمود الراشدي : نبارك لكم هذا العمل الجبار اللذي طال إنتظاره بتنظيف قلب بغداد منطقة البتاويين وشارع السعدون من عصابات ...
الموضوع :
باشراف الوزير ولأول مرة منذ 2003.. اعلان النتائج الاولية لـ"صولة البتاوين" بعد انطلاقها فجرًا
الانسان : لانه الوزارة ملك ابوه، لو حكومة بيها خير كان طردوه ، لكن الحكومة ما تحب تزعل الاكراد ...
الموضوع :
رغم الأحداث الدبلوماسية الكبيرة في العراق.. وزير الخارجية متخلف عن أداء مهامه منذ وفاة زوجته
عمر بلقاضي : يا عيب يا عيبُ من ملكٍ أضحى بلا شَرَفٍ قد أسلمَ القدسَ للصُّ،هيونِ وانبَطَحا بل قامَ يَدفعُ ...
الموضوع :
قصيدة حلَّ الأجل بمناسبة وفاة القرضاوي
ابراهيم الجليحاوي : لعن الله ارهابي داعش وكل من ساندهم ووقف معهم رحم الله شهدائنا الابرار ...
الموضوع :
مشعان الجبوري يكشف عن اسماء مرتكبي مجزرة قاعدة سبايكر بينهم ابن سبعاوي
مصطفى الهادي : كان يا ماكان في قديم العصر والزمان ، وسالف الدهر والأوان، عندما نخرج لزيارة الإمام الحسين عليه ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يكشف عن التعاقد مع شركة امريكية ادعت انها تعمل في مجال النفط والغاز واتضح تعمل في مجال التسليح ولها تعاون مع اسرائيل
ابو صادق : واخیرا طلع راس الجامعه العربيه امبارك للجميع اذا بقت على الجامعه العربيه هواى راح تتحرر غلسطين ...
الموضوع :
أول تعليق للجامعة العربية على قرار وقف إطلاق النار في غزة
ابو صادق : سلام عليكم بلله عليكم خبروني عن منظمة الجامعه العربيه أهي غافله ام نائمه ام ميته لم نكن ...
الموضوع :
استشهاد 3 صحفيين بقصف إسرائيلى على غزة ليرتفع العدد الى 136 صحفيا منذ بدء الحرب
ابو حسنين : في الدول المتقدمه الغربيه الاباحيه والحريه الجنسيه معروفه للجميع لاكن هنالك قانون شديد بحق المتحرش والمعتدي الجنسي ...
الموضوع :
وزير التعليم يعزل عميد كلية الحاسوب جامعة البصرة من الوظيفة
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
فيسبوك