المقالات

صدق أو لا تصدق..!


لازم حمزة الموسوي


بأن الشعب العراقي ، وجد لخدمة الأحزاب التي تحكمه !، إذ استغلت ثرواته واصواته ، وما بقي لهم ، إلا البيع والاستثمار ،لعائدات النفط والغاز وغير ذلك من الثروات الطبيعية .
فهم لا يتعبون أنفسهم بإنشاء مشاريع ، إنتاجية أو استثمارية ! ، فالزراعة مهملة والصناعة معطلة والمعامل مندثرة ، إذ تتآكل بفعل الصدء الناجم عن الترك لها دون التشغيل .
أما رواتبهم فهي مغرية جدا فالنظام الحكومي راقي من حيث السياقات والتكوين فضلا عن مخصصاته التي هي لا تقل أهمية عما ورد ذكره مثلما هو الحال وطرقهم الانتخابية المبهرجة !؟.
ان خيبة الأمل التي بدأنا نعاني منها نحن كشعب عراقي هي مدعاة ،للحزن والتآلف ، وان ما نجد من بذخ واضح في حياة البرلمانيين والمسؤولين ، هو في الحقيقة بمثابة سرقة المال العام بطريقة ، تكاد ان تكون مباشرة (فهل من مدكر)؟!
كيف نقضي على هذا المرض القاتل الذي أخذ ينخر باجسادنا ؟! ، هل يكفي التصريح والتنديد ! ؟ ام لا بد من ثورة عارمة باسم الشعب قبل ان تتحول نفوط وغاز العراق إلى رواتب تقاعدية ، وقبلها تهريبها إلى البنوك العالمية لغرض استثماراتهم الخاصة من خلال ماتصرف لهم من رواتب في هذا الجانب وعلى حساب ماتعاني البنى التحتية من تخلف وانهيار واضحين ؟؟
أننا لوبقينا على هذه الحالة فسوف نخسر حاضرنا ومستقبل أجيالنا الذين هم الآن ذمة في أعناقنا ، فضلا عن استفحال الأزمات حتى العابرة البسيطة منها ، ولكم ان تروا بأم أعينكم الشوارع وقد ملئة بالامطار والاوحال وبلديات المدن قابعة في أدوارها تلحظ عقارب الساعة بعيون لا يفارقها الوسن ! 
انها سياسة (آني اشعلية) حيث لا يفكر رؤساء ومدراء الدوائر وغيرهم من المسؤولين سوى برواتبهم ومخصصاتهم وطريقة امتهان الناس ! فهم يجترون الساعات والدقائق فالأيام لبلوغ رأس الشهر فالراتب .
انقذونا يامن لكم القرار في هذا ! وإلا فإننا وعراقنا ذاهبون مع ادراج الرياح لطالما الجرائم ماكبر منها وماصغر فهي مسجلة ضد مجهول ..!
لكننا نستدرك بالقول بأن للحليم غضبة !! فشعب العراق ابات ضيم .......!

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
محمود الراشدي : نبارك لكم هذا العمل الجبار اللذي طال إنتظاره بتنظيف قلب بغداد منطقة البتاويين وشارع السعدون من عصابات ...
الموضوع :
باشراف الوزير ولأول مرة منذ 2003.. اعلان النتائج الاولية لـ"صولة البتاوين" بعد انطلاقها فجرًا
الانسان : لانه الوزارة ملك ابوه، لو حكومة بيها خير كان طردوه ، لكن الحكومة ما تحب تزعل الاكراد ...
الموضوع :
رغم الأحداث الدبلوماسية الكبيرة في العراق.. وزير الخارجية متخلف عن أداء مهامه منذ وفاة زوجته
عمر بلقاضي : يا عيب يا عيبُ من ملكٍ أضحى بلا شَرَفٍ قد أسلمَ القدسَ للصُّ،هيونِ وانبَطَحا بل قامَ يَدفعُ ...
الموضوع :
قصيدة حلَّ الأجل بمناسبة وفاة القرضاوي
ابراهيم الجليحاوي : لعن الله ارهابي داعش وكل من ساندهم ووقف معهم رحم الله شهدائنا الابرار ...
الموضوع :
مشعان الجبوري يكشف عن اسماء مرتكبي مجزرة قاعدة سبايكر بينهم ابن سبعاوي
مصطفى الهادي : كان يا ماكان في قديم العصر والزمان ، وسالف الدهر والأوان، عندما نخرج لزيارة الإمام الحسين عليه ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يكشف عن التعاقد مع شركة امريكية ادعت انها تعمل في مجال النفط والغاز واتضح تعمل في مجال التسليح ولها تعاون مع اسرائيل
ابو صادق : واخیرا طلع راس الجامعه العربيه امبارك للجميع اذا بقت على الجامعه العربيه هواى راح تتحرر غلسطين ...
الموضوع :
أول تعليق للجامعة العربية على قرار وقف إطلاق النار في غزة
ابو صادق : سلام عليكم بلله عليكم خبروني عن منظمة الجامعه العربيه أهي غافله ام نائمه ام ميته لم نكن ...
الموضوع :
استشهاد 3 صحفيين بقصف إسرائيلى على غزة ليرتفع العدد الى 136 صحفيا منذ بدء الحرب
ابو حسنين : في الدول المتقدمه الغربيه الاباحيه والحريه الجنسيه معروفه للجميع لاكن هنالك قانون شديد بحق المتحرش والمعتدي الجنسي ...
الموضوع :
وزير التعليم يعزل عميد كلية الحاسوب جامعة البصرة من الوظيفة
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
فيسبوك