المقالات

عبد المهدي..موقف يستحق الوقوف عنده..!

1916 2018-11-09

فراس الحجامي

طالما كنا ننتظر وبشغف؛ عن موقف يعيد للدولة وسياستها الخارجية، هيبتها خصوصا بعد الانتكاسات المتتالية لسياستنا ودبلوماسيتنا، في ضل هيمنة الولاء للاستكبار العالمي.

في موقف رئيس مجلس الوزراء السيد عادل عبد المهدي ووزارة الخارجية، تجاه الهجمة الأمريكية والعقوبات الاخيرة على الجمهورية الاسلامية، رأينا هنا في هذا الموقف بادرة خير، تبشر بأنفكاك سياستنا عن الولاء الاعمى للولايات المتحدة، وهذا ما يثبت بأن الاختيار لرئيس الوزراء ووزير الخارجية كان صائب جدا..

حتما بان نظرة التفاؤل هذه لم تكن وليدة هذا الموقف، بل تكونت منذ فترة ليست بالوجيزة، خصوصا وكثير منا ان لم نكن اغلبنا، يعرف جيدا مدى حنكة وحكمة وأتساع سياسة السيد عادل عبد المهدي، في التعامل مع الازمات منذ تسنمه اول منصب في عراق ما بعد صدام حسين، والى يومنا هذا، فقد عرف بكياسته وتغليبه لمصالح البلد على مصالحه الشخصية والسياسية.

ومن هذا نستطيع ان نقول؛ بأن المرحلة القادمة ستكون كما خطط لها ،،لكن لاتخلو من صعوبات ومطبات مصطنعة، من اخوة الامس، أو ممن لم يحصلو علئ استيزار أو منصب حكومي رفيع.

ما نأمله من السيد عادل عبد المهدي، كما أشار في برنامجه الحكومي الى موضوع المؤسسات وجعل الحكومة مؤسساتية بعيدة عن التحزب والاستحواذ، وهذا أملنا فيه كما نتمنى أن يكون هنالك موقف اقوى، فيما يتعلق بالوقوف مع اليمن الشقيق، جراء مايحصل من انتهاكات ومجازر يقوم بها التحالف السعودي، ومطلوب موقف تجاه الهجمة الازهرية، ضد بناء الحسينيات في مصر الفاطمية.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
محمود الراشدي : نبارك لكم هذا العمل الجبار اللذي طال إنتظاره بتنظيف قلب بغداد منطقة البتاويين وشارع السعدون من عصابات ...
الموضوع :
باشراف الوزير ولأول مرة منذ 2003.. اعلان النتائج الاولية لـ"صولة البتاوين" بعد انطلاقها فجرًا
الانسان : لانه الوزارة ملك ابوه، لو حكومة بيها خير كان طردوه ، لكن الحكومة ما تحب تزعل الاكراد ...
الموضوع :
رغم الأحداث الدبلوماسية الكبيرة في العراق.. وزير الخارجية متخلف عن أداء مهامه منذ وفاة زوجته
عمر بلقاضي : يا عيب يا عيبُ من ملكٍ أضحى بلا شَرَفٍ قد أسلمَ القدسَ للصُّ،هيونِ وانبَطَحا بل قامَ يَدفعُ ...
الموضوع :
قصيدة حلَّ الأجل بمناسبة وفاة القرضاوي
ابراهيم الجليحاوي : لعن الله ارهابي داعش وكل من ساندهم ووقف معهم رحم الله شهدائنا الابرار ...
الموضوع :
مشعان الجبوري يكشف عن اسماء مرتكبي مجزرة قاعدة سبايكر بينهم ابن سبعاوي
مصطفى الهادي : كان يا ماكان في قديم العصر والزمان ، وسالف الدهر والأوان، عندما نخرج لزيارة الإمام الحسين عليه ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يكشف عن التعاقد مع شركة امريكية ادعت انها تعمل في مجال النفط والغاز واتضح تعمل في مجال التسليح ولها تعاون مع اسرائيل
ابو صادق : واخیرا طلع راس الجامعه العربيه امبارك للجميع اذا بقت على الجامعه العربيه هواى راح تتحرر غلسطين ...
الموضوع :
أول تعليق للجامعة العربية على قرار وقف إطلاق النار في غزة
ابو صادق : سلام عليكم بلله عليكم خبروني عن منظمة الجامعه العربيه أهي غافله ام نائمه ام ميته لم نكن ...
الموضوع :
استشهاد 3 صحفيين بقصف إسرائيلى على غزة ليرتفع العدد الى 136 صحفيا منذ بدء الحرب
ابو حسنين : في الدول المتقدمه الغربيه الاباحيه والحريه الجنسيه معروفه للجميع لاكن هنالك قانون شديد بحق المتحرش والمعتدي الجنسي ...
الموضوع :
وزير التعليم يعزل عميد كلية الحاسوب جامعة البصرة من الوظيفة
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
فيسبوك